بدء أعمال اجتماعات اللجنة العراقية - الإماراتية المشتركة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
بغداد (وام)
أخبار ذات صلة عُقدت الدورة العاشرة للجنة المشتركة بين الإمارات العربية المتحدة وجمهورية العراق، أمس، في العاصمة العراقية بغداد، حيث ترأس الاجتماعات من جانب دولة الإمارات معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، ومن الجانب العراقي معالي فؤاد حسين، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية.
وشهدت اجتماعات اللجنة حضور عدد من المسؤولين من البلدين، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية الأخوية الوطيدة، واستعرضا آفاق التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتعليمية والثقافية والزراعية والغذائية والتكنولوجية وفي قطاع الطاقة، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا الحرص المشترك على توسيع الشراكة البناءة، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
فرص جديدة
أشار معالي المرر إلى أهمية الاستفادة من عقد اجتماع اللجنة المشتركة لاستكشاف فرص جديدة لتعزيز النمو والازدهار الاقتصادي، ودفع التعاون الثنائي بين البلدين إلى آفاق جديدة. وفي ختام الاجتماع، تم التوقيع على محضر اللجنة المشتركة، حيث أعرب الجانبان عن تقديرهما للجهود المبذولة لعقد اللجنة، وأكدا أهمية استدامة الحوار بين الجهات المعنية في البلدين والقطاعين العام والخاص.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العراق بغداد خليفة شاهين المرر
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يترأس وفد الإمارات المشارك في أعمال القمة الـ17 لقادة «بريكس»
متابعات - الخليج
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، ترأس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في أعمال القمة الـ17 لقادة دول مجموعة «بريكس»، التي افتتحها لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، اليوم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وتُعقد القمة التي تترأسها البرازيل في دورتها لهذا العام تحت شعار «تعزيز التعاون العالمي بين بلدان الجنوب من أجل حوكمة أكثر شمولاً واستدامة»، بمشاركة قادة ورؤساء حكومات عدد من دول المجموعة ورؤساء وفود الدول المدعوة، إلى جانب ممثلي عدد من المنظمات الإقليمية والقارية والدولية.
وألقى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان كلمة دولة الإمارات، نقل خلالها تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، إلى الدول المشاركة، وتمنياته الصادقة بنجاح أعمال القمة في تعزيز شراكة دولية متوازنة قائمة على التعاون والتنمية والاحترام المتبادل.
وأكد سموّه أهمية المجموعة باعتبارها منصة لتعزيز التفاهم وتحقيق التقارب الاستراتيجي لمواجهة التحديات العالمية الملحّة، سواء كانت اقتصادية أو إنسانية أو متعلقة بتصاعد التوترات الجيوسياسية، مشيراً سموّه إلى أن بناء شراكات قوية قائمة على أسس التنمية المستدامة والازدهار المتبادل سيسهم في خدمة شعوبنا وتعزيز مصالح دولنا.
واختتم سموّه كلمته بالتأكيد على إيمان دولة الإمارات الراسخ بأن الحوار البنّاء والتكامل الاقتصادي من بين أهم الركائز الأساسية لتحقيق الاستقرار الدولي، مشدداً سموّه على دعم الدولة لتوسيع المجموعة لنطاق التعاون الاستراتيجي بين الدول والتكتلات الإقليمية والمنظمات الدولية.
وشهدت القمة عقد جلسة حوارية رفيعة المستوى، بحضور قادة دول المجموعة ورؤساء وفود الدول المشاركة، حيث ناقشت الجلسة أبرز القضايا الاقتصادية والتنموية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي، وإصلاح منظومة الحوكمة الدولية، ودعم استخدام العملات المحلية في التبادلات التجارية، إلى جانب بحث سبل تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتطوير آليات تمويل مبادرات العمل المناخي، وتعزيز الحوكمة المسؤولة لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكّدت الجلسة الحوارية على أهمية تعزيز الشراكات في مجالات الأمن الغذائي والصحة والتكنولوجيا، من خلال التزام دول المجموعة بدعم التنمية الشاملة والمستدامة، بما يخدم تطلعات الشعوب في مختلف أنحاء العالم.
وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال القمة للمرة الثانية بصفتها عضواً في مجموعة «بريكس»، التي تأسست عام 2009 لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الاقتصادات الناشئة.