جريدة الحقيقة:
2025-12-15@06:04:36 GMT

ورشة «تصميم السينوغرافيا»… خطوة نحو التميُّز

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

ضمن إطار برنامج «الملاذ المسرحي الخامس»، الذي تنفذه أكاديمية لوياك للفنون (لابا)، بالتعاون مع نخبة من أهم المدربين والمسرحيين والأكاديميين في الكويت والوطن العربي والعالم، اختتمت الأكاديمية ورشة تدريبية حصرية بعنوان «تصميم السينوغرافيا». وهي الورشة الثالثة من نوعها، مع السينوغراف والفنان التشكيلي د. خليفة الهاجري، حيث استهدفت مجموعة متميزة من مُحبي فن السينوغرافيا من الهواة والمحترفين.

وثابر د. الهاجري، عضو المنظمة الدولية للسينوغرافيين وعضو هيئة التدريس في المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت، على تدريب المشاركين بشكل مهني احترافي. فكان أن أُتيحت لهم فرصة الاطلاع على كيفية تصميم المشاهد المسرحية المكتوبة، وتحويلها إلى مناظر مسرحية مجسَّمة وملموسة. كما تمكنوا من الإلمام بفنون تصميم المشهد المسرحي بكل عناصره، بدءاً من الديكور والإضاءة والمؤثرات الخاصة ومجمل العناصر التي تشكل الصورة المشهدية النهائية للعرض المسرحي. جانب من الورشة وتأتي الورشة ضمن فعاليات «مختبر السينوغرافيا»، على أن تتبعها خلال الشهر الجاري ورشة «فن الأزياء المسرحية» مع مصمم الأزياء الإيطالي العالمي جانلوكا سابيكا، الذي شارك في تصميم أزياء مسرحيات عالمية عديدة. علم وفن وفي تعقيبه على الورشة، أشاد د. الهاجري بالجهود التي تبذلها «لابا» في مجال إعلاء شأن المسرح والموسيقى والفنون، متحدثاً عن «أهمية فن السينوغرافيا في تصميم الفضاء المسرحي، وضرورة إتقانه، والتعرف على مفهومه عن كثب. ففي هذا الفن قدرات وطاقات تساعد الهواة والمحترفين على ترجمة النصوص المسرحية المكتوبة إلى أعمال إبداعية، تعكس روحية المضمون وعمقه، من خلال اختيار المكان المسرحي، والابتكار في التصميم، وتناغم عناصر السينوغرافيا، بتنوعها وفرادتها». وخلال الورشة، ركَّز د. الهاجري على أن «السينوغرافيا هي علم وفن، حيث تستوجب خبرة تقنية وفنية وإلماماً بالمقاسات الرياضية والحرف المهنية، كالنجارة والخياطة والماكياج والهندسة والإضاءة والتحكم بالمؤثرات الصوتية، وتحتاج إلى دراية كبيرة بعلوم التشكيل والهندسة المعمارية والنحت والغرافيك والحفر، وهي فن، بمعنى أن السينوغرافي لابد أن يكون له ذوق جمالي وفني في تأثيث الخشبة المسرحية، وأن ينطلق من روح إبداعية في فهم النص الدرامي وتفسيره وخلقه من جديد». تجربة استثنائية من جهتها، أعربت المشاركة منيرة العميري عن إعجابها الشديد بورشة «تصميم السينوغرافيا»، التي تشارك فيها للمرة الثانية، قائلة: «كل الشكر والتقدير للدكتور خليفة الهاجري على هذه الورشة القيّمة، التي ساهمت في إغناء معرفتي وإلمامي بالمجال المسرحي، بشكل متكامل. كانت فرصة لاكتساب الخبرة في مجال الإضاءة المسرحية والمنظور المسرحي والمقاسات المطلوبة لتنفيذ الديكور، وكذلك التعمق في نظرة المُشاهد والمتفرج لمخرجات التصميم النهائي». وكشفت المشاركة لميا السلاحي عن استمتاعها وتعلقها بالورشة، حيث قالت: «تعرفت على أشخاص جدد، وتعلمت أصول فن السينوغرافيا وطرق إتقان أي عمل فني، بغض النظر عن إعجابنا به. كانت تجربة استثنائية مليئة بالتحديات، سواء من ناحية قدرتنا على تصميم وتجهيز مساحة مكانية تعبِّر عن فكرتنا وعن أنفسنا، أو من ناحية إنجاز العمل في وقت قياسي. اختار لنا د. خليفة مشهداً من مسرحية (Harry Potter and the Cursed Child)، وهو مشهد صعب يظهر الصورة تحت الماء، ولا يحمل أي ديكور واضح، ما وضعنا أمام تحديات كبيرة». وفي السياق، تطرقت غدير العبكل إلى المشهد المسرحي ذاته، موضحة أنهم حظوا «بفرصة تطبيق مشهد مسرحي على أرض الواقع، فكان أن اكتسبنا الخبرة في كيفية الاندماج مع المشهد، واختيار اللقطات المناسبة، وإعادة عرضها على المسرح بطريقة مختلفة». تكريم طلاب الورشة بدورها، اختصرت المشاركة ريم عايض مخرجات الورشة، بالقول: «كانت الجلسات التدريبية ممتعة ومفيدة جداً، حيث اطّلعنا على معلومات متنوعة بشأن السينوغرافيا المسرحية، تاريخها، نشأتها واستخداماتها المتشعبة في عالم المسرح وغيره الكثير. اختبرنا أمثلة عديدة أظهرت كيفية رسم المنظور المسرحي ومعرفة القياسات الصحيحة على أرض الواقع، إلى جانب رسم نموذج التصميم بشكل احترافي وتحديد المواد اللازمة لإتمام مرحلة التنفيذ بشكل سليم». وعبَّرت عايض عن امتنانها الكبير للدكتور الهاجري، «الذي يتميز بشخصية ودودة ومشجعة، حيث حرص على تقديم الورشة وطرح أفكاره الخلاقة وخبرته الغنية بطريقة شيقة وبسيطة. استفدنا من إرشاداته ودعمه الدائم لنا، ومن تحفيزه لجميع المشاركين على العمل كفريق متكامل، والتعاون فيما بينهم لتحقيق النجاح المنشود». وكان برنامج «الملاذ المسرحي» انطلق بنسخته الخامسة خلال مايو الماضي، وسيستمر حتى نوفمبر المقبل. ويتضمن البرنامج العديد من ورش العمل النظرية والعملية، والمختبرات التدريبية التي تُعنى بثلاثة عناصر أساسية من عناصر المسرح، هي: مختبر الكتابة المسرحية، والسينوغرافيا، ومختبر التمثيل. ويأتي البرنامج ضمن جهود «لابا» لإثراء المشهد الثقافي بالكويت، وتفعيل دور المسرح في البناء الحضاري، وتأكيد الدور الفاعل للفنون في الارتقاء بالمجتمع، وبالتالي توفير فرص تدريبية احترافية واستثنائية لتمكين المواهب الشابة في الكويت والوطن العربي. جدير بالذكر، أن أكاديمية «لابا» ستقدم مع كل ملاذ مسرحي منحة تدريبية مسرحية للشباب الموهوبين تمتد لـ 18 شهراً، بحيث يحظى المتدرب بالاهتمام والتدريب الكافي في مختلف عناصر الفن المسرحي على يد كبار الأكاديميين والفنانين المسرحيين. كما تتيح للمتدرب فرصة المشاركة في أعمال فنية أو فرص تدريب احترافية داخل الكويت وخارجها.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى

في 5 ديسمبر/كانون الأول، تساءلت الكاتبة الفلسطينية داليا أبو رمضان، والتي لا تزال في غزة: كيف يمكن للعالم أن يصدق ادعاء إسرائيل بأن "وقف إطلاق النار" لا يزال قائما؟

لقد كان التلاعب بالعالم جزءا أساسيا من "اتفاق السلام" منذ البداية. بدأ ذلك في 13 أكتوبر/تشرين الأول، في قمة شرم الشيخ في مصر، في اليوم الذي وقع فيه دونالد ترامب على ما سمي بـ"وقف إطلاق النار" أمام زعماء من نحو ثلاثين دولة.

وأعلن ترامب مرارا: "انتهت الحرب في غزة"، مضيفا: "لقد استغرق الوصول إلى هذه النقطة ثلاثة آلاف عام، هل تصدقون؟" وأردف: "سيصمد هذا الاتفاق، سيصمد".

وقد أشاد به على الاتفاق كل من بايدن، وبيل وهيلاري كلينتون، وكامالا هاريس.

ووصفت صحيفة "ذا هيل" الحدث بأنه "جولة نصر لترامب"، الذي حط في إسرائيل ليستقبل بالتصفيق من أعضاء الكنيست. وهناك، ادعى ترامب بأن اللحظة كانت "فجرا تاريخيا لشرق أوسط جديد"، وسط الأضواء والاحتفالات التي صاحبت إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين المتبقين لدى حماس.

من الواضح أن قمة شرم الشيخ كانت مُغرقة في "الاستعراض"، كما وصفتها صحيفة "العرب ويكلي"، التي قالت إن الحدث بدا وكأنه احتفال دعائي بشخص وجد فجأة لنفسه صورة "صانع السلام"، أكثر مما هو اجتماع تفاوضي رفيع المستوى. وقال أحد الدبلوماسيين الذي طلب عدم ذكر اسمه: "كان يوما غريبا للغاية… مجرد عرض، وخطاب، وصف طويل من القادة، كان أمرا جنونيا".

رسمت القمة بنجاح خريطة الطريق الرسمية التي سارت عليها وسائل الإعلام المؤسسية. وكأن الأمر استغرق 3 آلاف عام للوصول إلى هذه النقطة، لا عامين وحشيين من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بحق غزة، وقتلت خلالها عددا لا يحصى من الفلسطينيين (بلغ عددهم، بحسب قائد سابق في الجيش الإسرائيلي، نحو 200 ألف بين قتيل وجريح).

إعلان

وسرعان ما التقطت وسائل الإعلام العالمية رواية "وقف إطلاق النار"، والتي افترضت تلقائيا أن إسرائيل قد أوقفت هجماتها على الفلسطينيين.

ومع أن ترامب أعلن ذلك، فإن الواقع كان شيئا آخر، إذ لم يصمد "الاتفاق"، وإن ظلت الرواية الخيالية قائمة. وقد تحقق ذلك من خلال إستراتيجيات خطابية إعلامية- بعضها مألوف، وبعضها جديد- ومن خلال أقدم أشكال الرقابة الإعلامية: التعتيم الكامل على أخبار الهجمات الإسرائيلية.

كما أشار موقع FAIR، ففي الأيام العشرة الأولى من "وقف إطلاق النار"، قتلت إسرائيل ما لا يقل عن 97 فلسطينيا، وأصابت 230 آخرين، وانتهكت الاتفاق 80 مرة، ما دفع الصحفية بيلين فرنانديز إلى التساؤل: "كان من المتوقع أن نرى عنوانا أو اثنين يقولان إن إسرائيل انتهكت وقف إطلاق النار، لكن مثل هذه العناوين لم تظهر أبدا في الإعلام الغربي المؤسسي".

تم التهوين من القتل الإسرائيلي المتواصل في غزة، مع التأكيد المستمر على أن الإبادة الجماعية قد "توقفت تقريبا". وهذا تطلب قدرا هائلا من التلاعب اللغوي، أدى إلى عناوين صادمة، كما في تقرير شبكة NBC: "وقف إطلاق النار في غزة لا يزال قائما رغم الضربات الإسرائيلية". ومصدرهم؟ دونالد ترامب.

ورغم أن كل طرف قد "انتهك الهدنة الهشة"، فإن إسرائيل- بعد أن شنت ضرباتها- بدأت في "تجديد تنفيذ وقف إطلاق النار"! عبارات لا معنى لها. وكما قالت فرنانديز: "لم تستطع وسائل الإعلام ببساطة أن تقول: إن لم تتوقف عن إطلاق النار، فهذا ليس وقف إطلاق نار".

رغم أن كل طرف قد "انتهك الهدنة الهشة"، فإن إسرائيل- بعد أن شنت ضرباتها- بدأت في "تجديد تنفيذ وقف إطلاق النار"! عبارات لا معنى لها. وكما قالت فرنانديز: "لم تستطع وسائل الإعلام ببساطة أن تقول: إن لم تتوقف عن إطلاق النار، فهذا ليس وقف إطلاق نار"

في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، فجرت منظمة العفو الدولية فقاعة الإعلام، عندما أصدرت تقريرا قالت فيه: "السلطات الإسرائيلية لا تزال ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة"، وأكدت أن إسرائيل "لا تزال تفرض عن عمد شروط حياة من شأنها أن تؤدي إلى الفناء الجسدي للسكان، دون أي إشارة لتغيير في نواياها".

منذ بدء "وقف إطلاق النار"، منعت إسرائيل إيصال الكميات المتفق عليها من الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية إلى القطاع. وكما أفاد الصحفي أوين جونز، فإن إسرائيل لا تزال تمنع دخول المساعدات إلى غزة، ولم تسمح سوى لـ"خُمس عدد الشاحنات" التي وعدت بها. ولا يزال معبر رفح مغلقا أمام إدخال المساعدات.

وقد أفاد موقع Drop Site News أن الغارات الإسرائيلية اليومية داخل غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 350 فلسطينيا، من بينهم 136 طفلا. وبحلول 3 ديسمبر/كانون الأول، ارتفع العدد إلى 360 قتيلا و922 جريحا. وخلص تقرير العفو الدولية إلى أن: "على العالم ألا ينخدع. الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل لم تنتهِ".

ويكفي أن نستمع إلى الشهادات القادمة من غزة لنفهم ذلك.

تعود الكاتبة داليا أبو رمضان لتصف ليلة 19 نوفمبر/تشرين الثاني: "استيقظت مرعوبة، إذ كانت الانفجارات تهز الأرض تحت جسدي، وكنت على يقين لوهلة أن الحرب قد عادت، وأن وقف إطلاق النار قد انهار تماما". رغم أن الضربات كانت على بعد 5 كيلومترات، فإن قوتها جعلتها تبدو وكأنها تنفجر خلفها مباشرة.

تقول: "كأن الاحتلال أراد أن يذكرنا بأن وقف إطلاق النار الذي يتحدث عنه العالم، ليس سوى ستار رقيق يسدل فوق نار لا تتوقف عن الاشتعال".

إعلان

تلك الليلة، قتل 28 فلسطينيا، من بينهم 17 طفلا، وأصيب أكثر من 77 آخرين، في غارات على أحياء مكتظة. وادعت إسرائيل أنها كانت تستهدف "قادة المقاومة".

وبحث بسيط عبر الإنترنت أظهر أن الإعلام المؤسسي الأميركي لم يغطِ هذه الهجمات الدامية إطلاقا.

القليل من التقارير التي نُشرت، تمسكت بإطار كاذب يقضي بـ"تحميل الطرفين المسؤولية". مثال نادر جاء في تقرير إذاعة NPR بتاريخ 24 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث قالت: "إسرائيل وحماس تتهمان بعضهما البعض بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار".

واعترفت الإذاعة بأن إسرائيل "نفذت سلسلة من الغارات في أنحاء غزة"، أوقعت ما لا يقل عن 20 قتيلا. ومع ذلك، أكدت أن وقف إطلاق النار "الذي أعلنه الرئيس ترامب" كان "لا يزال قائما" بعد أكثر من ستة أسابيع.

ورغم أن حماس لم تقتل أحدا، أعادت NPR تكرار مزاعم إسرائيل بأن "مسلحين عبروا الخط الأصفر" الذي يحدد الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية. لكن وفقا لـDrop Site News ومنظمات مستقلة مثل "يوروميد لرصد حقوق الإنسان"، فإن "الخط الأصفر" الإسرائيلي يتقدم باستمرار نحو داخل غزة، فيما يشبه الاستيلاء غير القانوني على الأراضي. وقد أطلقت إسرائيل النار وقتلت شقيقين صغيرين كانا يجمعان الحطب، بزعم أنهما عبرا هذا الخط المتحرك.

تختم داليا أبو رمضان بقولها: "أقنع الاحتلال العالم بأن حمام الدم في غزة قد توقف، بينما في الواقع، لا تزال العائلات تمحى من السجلات المدنية في صمت تام. العالم صامت، ربما فقط لأن شيئا ما يدعَى وقف إطلاق نار قد أعلن؟"

ثم تتساءل: "كيف يمكن للعالم أن يبتلع هذه الكذبة، بينما يتوسع الاحتلال أمام أعين الجميع؟"

قد تساعدنا تصريحات هيلاري كلينتون الأخيرة في نيويورك على فهم ذلك. فقد زعمت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة أن الشباب يدعمون فلسطين فقط بسبب تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة تيك توك، الذي "ينشَر فيه محتوى ملفق تماما عن غزة"، حسب قولها.

بالنسبة لكلينتون، إذن، وسائل التواصل الاجتماعي مجرد أكاذيب.

إن حجتها تعني أن من يثقون في تقارير منظمات حقوق الإنسان، والشهادات، والأدلة البصرية على الإبادة، ما هم إلا ضحايا غسل دماغ على يد "الشيطان الجديد" الذي يدعى الإعلام الاجتماعي.

ومع هذا التلاعب المتغطرس بأسلوب "كلينتوني"، ومع مسرحيات ترامب السياسية وتواطؤ الإعلام مع الإبادة الإسرائيلية، يجري نفي كل ما يمكن لأي إنسان أن يراه بعينيه أو يشعر به بقلبه. لهذا، يجب شيطنة المصادر المستقلة والتشكيك فيها وحظرها.

لكن كما قال الصحفي علي أبو نعمة في 28 نوفمبر/تشرين الثاني، "رغم الإعلام والدعاية، فإن التغير في الوعي العالمي تجاه إسرائيل، خاصة لدى الشباب، يشير إلى أننا بلغنا نقطة اللاعودة". فالدعم العالمي لـ"الدولة الإبادية" يتراجع، ومع شعور النخب بأن سيطرتهم على السردية تضعف، يلجؤون إلى المزيد من القمع والرقابة لحماية الوضع القائم.

أما ترامب، المنتشي بدور "صانع السلام الأعظم"، فقد طبع اسمه في 3 ديسمبر/كانون الأول على مبنى "معهد السلام الأميركي" في واشنطن. وكان قد جرد هذه المؤسسة المستقلة، التي أنشأها الكونغرس عام 1984، من تمويلها الفدرالي في وقت سابق من هذا العام.

ونشرت وزارة الخارجية الأميركية على منصة "إكس" تغريدة قالت فيها: "مرحبا بكم في معهد دونالد جيه. ترامب للسلام"، معلنة أن تغيير الاسم يهدف إلى "عكس هوية أعظم صانع صفقات في تاريخنا". لكن، وكما هو حال إسرائيل، يعد ترامب اليوم أحد أكثر الرؤساء كراهية في تاريخ الولايات المتحدة.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • مجلس الدولة يشارك في ورشة إقليمية حول قوانين الأسرة
  • ورشة عمل في "كتاب جدة" حول فلسفة التربية
  • إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي.. ورشة عمل بجامعة بنها للمعلمين
  • “تعليم أسيوط” تنفذ ورشة عمل لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل
  • مقارنة بين نماذج الذكاء الاصطناعي والبرامج الإحصائية التقليدية.. ورشة عمل بجامعة العاصمة
  • المرأة العربية تعقد ورشة عمل إقليمية لمناقشة تطوير قوانين الأسرة
  • ورشة عمل في “كتاب جدة” حول فلسفة التربية
  • أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
  • برعاية وزير التعليم العالي… صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ينظم ورشة عمل تفاعلية للباحثين
  • اختتام ورشة تحضيرية لمؤتمر عدن الاقتصادي لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص