حفل كرنفالي في التحيتا بالحديدة بذكرى المولد النبوي وثورة 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
يمانيون../
نظم مجلس التلاحم القبلي والوحدة الاجتماعية والتعبئة في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، اليوم، حفلا كرنفاليا وخطابيا؛ لإحياء ذكرى المولد النبوي، والعيد التاسع لثورة 21 سبتمبر.
وخلال الحفل، الذي حضره عضو مجلس النواب، محمد عبدالله أهيف، ومسؤول التلاحم في المحافظة، الشيخ راجحي زليل، ألقيت كلمات أكدت أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي محطة لتعزيز التلاحم والاصطفاف في مواجهة العدوان.
وأشارت إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة فرصة لاستلهام الدروس والعِبر من حياته -صلى الله عليه وآله وسلم – في تعظيم القيم الإنسانية التي أسستها الرسالة المحمدية، والاقتداء بها قولاً وعملاً.
وحثت الكلمات على التفاعل مع برنامج الفعاليات للاحتفال بمولد خاتم الأنبياء والمرسلين محمد – عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم- وتعظيم يوم مولده والتأسي بأخلاقه.
وأشارت إلى أن الاحتفاء بثورة 21 سبتمبر يجسد استمرار الصمود والثبات والمضي في بناء الدولة اليمنية الحديثة.. لافتة إلى أن الثورة جاءت كضرورة حتمية لتخليص اليمن من الارتهان للخارج.
وأكد المشاركون في الحفل أن ثورة 21 سبتمبر لفظت قوى الفساد، وأسقطت مشاريع القوى الإقليمية والدولية في السيطرة على اليمن ونهب ثرواته.. لافتة إلى أن مخططات تحالف العدوان تحطمت على صخرة صمود الشعب اليمني وقيادته الحكيمة.
تخلل الحفل، الذي شهد حضور جماهيري، فقرات متنوعة من قصائد وموشحات دينية وعروض بالخيول؛ ابتهاجا بذكرى مولد الرسول الأعظم، وعيد ثورة 21 سبتمبر.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إطعام الطعام ونحر الماعز والخراف في المولد النبوي .. الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية في فتوى رسمية عبر موقعها الإلكتروني، أن ما يقوم به بعض المسلمين عند دخول شهر ربيع الأول من نحر الماعز والخراف، وإقامة الولائم، وإطعام الطعام، تعبيرًا عن الفرح بذكرى مولد النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، أمرٌ مشروع شرعًا، بل هو من قبيل الطاعات التي تدل على محبة النبي وتعظيمه، وهذه المحبة ركن أصيل من أركان الإيمان.
وأوضحت الدار أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو مظهر من مظاهر التعظيم والاحتفاء بالنبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وهو أمر مقطوع بمشروعيته لما فيه من إظهار الفرح بمن أرسله الله رحمة للعالمين.
وجاء في نص الفتوى ما نقله الحافظ السخاوي في كتابه الأجوبة المرضية (1/1116، ط. دار الراية): ما زال أهل الإسلام من سائر الأقطار والمدن العظام يحتفلون في شهر مولده صلى الله عليه وآله وسلم، ويشرّفونه ويكرمونه، ويقيمون الولائم البديعة المشتملة على مظاهر البهجة، ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات، ويظهرون السرور ويزيدون في أعمال الخير، ويقرؤون المولد الشريف، وتظهر عليهم من بركاته كل فضيلة، وقد ثبت ذلك بالتجربة.
وأضافت دار الإفتاء أن العلماء نصوا على أن الصدقة في هذه المناسبة من العبادات المحبوبة، مستشهدة بما قاله الإمام الحافظ أبو شامة المقدسي في كتابه *الباعث على إنكار البدع والحوادث* (1/23، ط. دار الهدى): البدع الحسنة متفق على جواز فعلها واستحبابها ورجاء الثواب لمن حسنت نيته فيها، ومن أحسن ما استحدث في زماننا من هذا الباب: ما كان يُفعل بمدينة إربل كل عام في اليوم الموافق لمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، من الصدقات وأعمال المعروف، وإظهار الزينة والفرح، فإن ذلك – مع ما فيه من الإحسان للفقراء – يدل على محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه، ويجسد الشكر لله تعالى على بعثه رحمة للعالمين.
وبذلك، شددت الفتوى على أن مثل هذه الأعمال ليست بدعًا مذمومة، وإنما تدخل في إطار البدعة الحسنة التي أقرها العلماء، وأن إظهار السرور في ذكرى المولد النبوي عبر إطعام الطعام، والولائم، والصدقات، هو سلوك محمود يجمع بين محبة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وفعل الخير للمحتاجين.