قارن عاشوراء بذكرى وفاة أو استشهاد النبي محمد.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا ببيان
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار زعيم التيار الصدري الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مقارنته يوم عاشوراء (العاشر من محرم بالتقويم الهجري) بذكرى وفاة النبي محمد واصفا الذكرى الأخيرة بأنها "عاشوراء الإسلام" على حد تعبيره.
جاء ذلك في بيان على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) قال فيها: "إن كان العاشر من محرم الحرام (عاشوراء) المذهب، فإن الثامن والعشرين من صفر ذكرى وفاة أو إستشهاد الرسول الأعظم هو (عاشوراء الإسلام) و (عاشوراء الإنسانية) وفاجعة الكونين بسيد الكونين محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه المنتجبين.
وتابع قائلا: "وكل من يقصر بالعزاء والحزن في هذا اليوم فهو من المقلين بحب الرسول والمغالين بحب أهل بيته".
وختم الصدر قائلا: "عظم الله أجورنا وأجوركم بفقد رسول الله سيد العرب والعجم واللعنة على أعدائه وأعداء أهل بيته الطيبين الطاهرين".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإسلام السنة الشيعة النبي محمد تغريدات
إقرأ أيضاً:
هل الإسلام أقر بمكارم الأخلاق بين الزوجين؟
تحدث الشيخ رمضان عبد المعز عن مكارم الأخلاق، قائلاً: إن «الله أرسل الرسل والكتب السماوية والهدف من ذلك قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم (إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق)، أي أن يتحلى الناس بالفضائل ويتخلون عن الرذائل».
وتابع أنه في سورة الجمعة يقول تعالى: «هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ».
وأوضح أن هناك اختلاف بين معنى التطهير والتزكي فالتطهير هو إزالة الخبث والوسخ والنجس، لكن التزكية معناها السمو والعلو بالأخلاق والآداب، لافتاً إلى أهمية الكرم في العلاقات الإنسانية كإحدى مكارم الأخلاق، فقد وصف الله تعالى نفسه في كتابه بـ«الأكرم» و«الكريم».
وأكد: «من الكرم أن تتغافل عن الأخطاء البسيطة وما تقفش على الواحدة، مثل تعاملك مع زوجتك، فعليك أن تبرز الأمور الطيبة وتتغافل عن الأخطاء، فالمؤمن إذا رأى سيئة دفنها وإذا رأى حسنة أذاعها، أما المنافق فالعكس، وأنه كان من منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يسأل السيدة عائشة عن طعام اليوم فإذا لم يكن هناك طعام فيصبح صائمًا».
وأضاف الشيخ رمضان: «المؤمن يأكل بشهوة أهله، أي يسأل زوجته ماذا تحب هي أن تأكل، كما كان النبي يأكل من الموضع الذي تأكل منه السيدة عائشة»، ولفت إلى أن «الأمر كذلك بالنسبة للزوجة التي عليها أن تشعر بتعب زوجها وأعبائه فيجب أن تخفف عنه وترضى بالقليل ولا تقارن حالها بحال غيرها».