السيد فهد: حقوق الإنسان في عُمان مُصانة بالنظام الأساسي للدولة والقوانين والتشريعات الوطنية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
مسقط- العُمانية
استقبل صاحب السُّمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء أمس أصحاب السعادة رؤساء وفود الملتقى الخليجي لمؤسسات حقوق الإنسان بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه سلطنة عُمان، بمشاركة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، واللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بجامعة الدول العربية.
وبعد أن رحّب سُّموه بأصحاب السعادة، أكد أنَّ دول مجلس التعاون تواصل حماية وتعزيز حقوق الإنسان تجسيدًا لكرامته واحترامًا لحقوقه التي كفلتها الشريعة الإسلامية والقيم والمبادئ النبيلة الراسخة، معربًا سموه عن التقدير للجهود التي تُبذَل في سبيل تدعيم أواصر التعاون بين مؤسسات حقوق الإنسان في دول المنطقة وتطوير الآليات التي تعمل من خلالها تلك المؤسسات وبما يتفق مع المواثيق الدولية.
وحول ما تحقق في سلطنة عُمان في هذا المجال، استعرض سموه مسيرة البناء الشامل وفق منظومة متكاملة ترتكز على العدل والمساواة التامة بين المواطنين جميعاً في الحقوق والواجبات، مؤكدًا سموه أن حقوق الإنسان في سلطنة عُمان مصونة من خلال ما تضمنه النظام الأساسي للدولة من مبادئ وكذلك القوانين والتشريعات الوطنية الصادرة في هذا الشأن.
وتناول الحديث خلال المقابلة استعراض الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الملتقى وفي مقدمتها استراتيجية حقوق الإنسان بمجلس التعاون، وسبل تطوير التنسيق الخليجي؛ بما يُعزز العمل المشترك إقليميًّا ودوليًّا، إلى جانب دعم التعاون مع مفوضية الأمم المتحدة.
وقد أعرب أصحاب السعادة رؤساء وفود الملتقى الخليجي لمؤسسات حقوق الإنسان بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن بالغ شكرهم وتقديرهم لسلطنة عُمان لاستضافتها هذا الملتقى، وعلى الإعداد الجيد الذي أسهم في التوصل إلى العديد من النتائج الإيجابية، مؤكدين على أن حقوق الإنسان مكفولة في سلطنة عُمان.
حضر المقابلة معالي الدكتور عبدالله بن محمد بن سعيد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية، ومعالي الشيخ الفضل بن محمد بن أحمد الحارثي الأمين العام لمجلس الوزراء، والمكرم الشيخ عبدالله بن شوين الحوسني رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مجلس التعاون حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع الوزاري بين دول المجلس ورابطة دول الآسيان بماليزيا
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان في الاجتماع الوزاري بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان" الذي عُقد اليوم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور؛ وذلك تحضيرا لقمة مجلس التعاون ورابطة الآسيان.
وألقى سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، رئيس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع كلمة أوضح من خلالها أنّ التعاون بين دول مجلس التعاون، ودول الآسيان أثبت قوته وفاعليته خلال السنوات الأخيرة، إذ تتقاطع مصالح الجانبين في العديد من المجالات الحيوية، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة، التي تفرض مزيدًا من التضامن والعمل المشترك في مجالات الأمن الغذائي والطاقة والاقتصاد وسلاسل الإمداد.
وأكد سعادته على اهتمام سلطنة عُمان بتعزيز علاقاتها مع شركائها الإقليميين والدوليين، ورغبتها الصادقة في مد جسور التعاون مع دول الآسيان، التي تربطها بها علاقة تاريخية وبحرية قديمة، بما يُسهم في بناء شراكات فاعلة تُعزز من التكامل الاقتصادي والثقافي والتنموي بين الجانبين، لافتًا إلى اتفاقية الصداقة والتعاون (تاك) التي وقعتها سلطنة عُمان مع دول الآسيان قبل عدة سنوات.
وجدد سعادته التأكيد على محورية القضية الفلسطينية وعلى أهمية تضافر الجهود الدولية الرامية إلى وقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، وعلى الوقوف بحزم ضد تهجير الفلسطينيين من القطاع، والسعي الجاد لتحقيق سلام عادل وشامل يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات من بينها، تعزيز الشراكة الاقتصادية بين مجلس التعاون ورابطة الآسيان، والتعاون في مجالات الأمن والغذاء والطاقة والتغير المناخي.
واستعرض الاجتماع التقدم في تنفيذ الإعلان المشترك في قمة الرياض، وتطوير التعاون في المجالات التقنية والتعليمية والثقافية، إلى جانب التحضير للقمة المشتركة القادمة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول الآسيان، والصين، التي ستُعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور في الـ27 من مايو الجاري. ويأتي الاجتماع في إطار تعزيز العلاقات بين المنطقتين بما يخدم الأمن والاستقرار والتنمية، ودعم التجارة البينية والاستثمار المشترك، بالإضافة إلى بناء شراكات في مجالات الطاقة والغذاء، وتعزيز التواصل الثقافي والتعليمي بين الشعوب.