تنظر الدائرة 2 إرهاب المنعقدة بمجمع محاكم بدر، اليوم الخميس، في إعادة محاكمة متهم بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ «أحداث مسجد الفتح».

تعقد الجلسة، برئاسة المستشار محمد حماد، وعضوية المستشارين محمد عمار، والدكتور محمد عمارة، وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.

يذكر أن النائب العام، أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، وأسندت النيابة العامة لهم ارتكابهم جرائم تدنيس جامع الفتح وتخريبه، وتعطيل إقامة الصلاة به، والقتل العمد والشروع فيه تنفيذًا لأغراض تخريبية، والتجمهر والبلطجة وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وإحراز الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والذخائر والمفرقعات، وقطع الطريق وتعطيل المواصلات العامة وتعريض سلامة مستقليها للخطر، وهي الجرائم التي جرت على مدى يومي 16 و17 أغسطس عام 2013.

اقرأ أيضاًلجلسة 11 أكتوبر.. تأجيل محاكمة موظف بشركة محمول بتهمة الاختلاس

تأجيل محاكمة 7 متهمين في قضية خلية داعش إمبابة لـ5 أكتوبر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النائب العام النيابة العامة محكمة الأسبوع أخبار الحوادث الجلسة حوادث الأسبوع حوادث محاكمة إجراءات القتل الفتح أحداث مسجد الفتح إحالة

إقرأ أيضاً:

بعد ثلاثة قرون: مسجد الجبيل يُفتح من جديد بروح العيد وعبق التراث.. فيديو وصور

خاص

استقبل مسجد الجبيل في مركز ثقيف جنوب محافظة الطائف، فجر يوم العيد، جموع المصلين الذين توافدوا لأداء أول صلاة عيد أضحى تُقام فيه بعد إعادة تطويره، ضمن المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.

وجاءت هذه اللحظة لتعيد الحياة إلى أحد أعرق المساجد في منطقة مكة المكرمة، والذي يمتد تاريخه إلى أكثر من 300 عام، حيث ارتفعت تكبيرات العيد بين جنباته العتيقة، وتعانقت مشاعر الفرح والسكينة بين المصلين، الذين غمرتهم أجواء العيد بروحها الإيمانية وعبق التاريخ.

ويقع المسجد في قرية الجبيل بمركز ثقيف، على بُعد نحو 1.5 كيلومتر من طريق حسان بن ثابت الرابط بين الطائف والباحة.

وتُشير الروايات المحلية إلى أن بناؤه الحالي يعود إلى أكثر من ثلاثة قرون، ما يجعله شاهدًا صامتًا على تاريخ ديني وثقافي عريق حفر بصماته في ذاكرة المكان.

المشروع الذي جاء ضمن مبادرة تطوير أكثر من 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة، لم يقتصر على ترميم البناء القديم وحسب، بل أولى اهتمامًا بالغًا بالحفاظ على الطابع المعماري الأصيل للمسجد، مع تحديث مرافقه لتلائم الاستخدام المعاصر.

وقد ارتفعت مساحة المسجد من 287 مترًا مربعًا إلى 310 أمتار مربعة، مع المحافظة على طاقته الاستيعابية التي تصل إلى 45 مصليًا.

ولا يُعد تطوير مسجد الجبيل عملاً معماريًا فقط، بل هو خطوة نحو إعادة ربط الأجيال بجذورهم الروحية والثقافية، وإحياء لذاكرة المكان التي طالما كانت حاضنة للعبادة والتلاقي المجتمعي.

ففي لحظة أداء صلاة العيد الأولى بعد ترميمه، تحوّل المسجد إلى رمز حي يؤكد أن حفظ التراث لا يعني مجرد ترميم حجارة، بل هو إعادة بث الحياة في الأماكن التي تحمل في طياتها عبق التاريخ وروح الانتماء.

وتعكس هذه المبادرة الوطنية حرص القيادة على صون الهوية الإسلامية والمعمارية للبلاد، وتعزيز حضورها في وجدان المجتمع، من خلال رؤية تنموية تحترم الماضي وتواكب الحاضر.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/vKF5LOG1hpvxBI4d.mp4

مقالات مشابهة

  • غدًا.. إعادة محاكمة 5 متهمين في خلية الإسماعيلية
  • تأجيل إعادة محاكمة متهم في "كتائب حلوان" إلى 25 يونيو
  • بعد قليل.. بدء إعادة محاكمة 6 متهمين بقضية «خلية العجوزة»
  • تأجيل محاكمة يحيى موسى و57 متهمًا بتهم داعش
  • تأجيل محاكمة إعادة إجراءات أبو الفتوح بتهمة الانضمام لإرهاب
  • تأجيل إعادة محاكمة 5 متهمين بـالخلية الإعلامية لـ12 يوليو
  • إعادة محاكمة 6 متهمين بقضية «خلية العجوزة».. في هذا الموعد
  • بعد ثلاثة قرون: مسجد الجبيل يُفتح من جديد بروح العيد وعبق التراث.. فيديو وصور
  • اليوم.. استكمال إعادة محاكمة 5 متهمين في قضية الخلية الإعلامية
  • إعادة محاكمة 5 متهمين بـ«الخلية الإعلامية».. غدًا