رئيس بلدية بولو يعلن نجاح جهوده في تخفيض أعداد اللاجئين
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلن رئيس بلدية بولو تانجو أوزجان عن جهود حثيثة تمت في إطار تنفيذ خطة لترحيل اللاجئين من مدينة بولو. وقد أكد أوزجان أن هذه الجهود أسفرت عن تقليل عدد اللاجئين بشكل كبير، حيث انخفض عددهم من 19 ألف لاجئ إلى 4 آلاف فقط. وأعرب عن تطلعه إلى تحقيق هدفه في عدم ترك أحدا منهم في بولو خلال الأيام والأشهر والسنوات القادمة.
وفي التفاصيل اعلن رئيس بلدية بولو تانجو أوزجان أعلن عن جهود مستمرة تم تنفيذها بنجاح لترحيل اللاجئين من مدينة بولو. وأوضح أنه بفضل هذه الجهود، تم تحقيق تقليل كبير في عدد اللاجئين الذين كانوا موجودين في بولو.
وفي الإحصائيات الأخيرة، تم تقليل عدد اللاجئين من 19 ألف إلى 4 آلاف لاجئ فقط، مما يشير إلى نجاح الجهود المبذولة لتخفيض أعدادهم. وأشار رئيس البلدية إلى أن الهدف النهائي هو عدم ترك أحدا من اللاجئين في بولو خلال الفترة القادمة، وأنه يتطلع إلى تحقيق ذلك في الأشهر والسنوات القادمة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية غزة للجزيرة: نطالب بإدخال الآليات اللازمة لمواجهة المنخفض الجوي
أكد رئيس بلدية غزة يحيى السراج لقناة الجزيرة، أن المنخفض الجوي الذي ضرب قطاع غزة أدى إلى ارتفاع منسوب المياه وغرق مراكز الإيواء وقطع الطرق، وقال إنهم لا يملكون الآليات المناسبة للعمل في ظل هذه الأحوال الجوية.
وتسبب المنخفض الجوي الذي ضرب قطاع غزة في غرق آلاف الخيام داخل مخيمات النزوح جراء الأمطار الغزيرة، في مشهد مأساوي فاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وقال السراج إن فرق الطوارئ ظلت تعمل طوال الليل في محاولة لإنقاذ المواطنين وتخفيف الأضرار عنهم، لكنها مع ذلك واجهت مشاكل عدة، حيث ارتفع منسوب المياه في مناطق رئيسية في غزة، وقطعت الطرق في عدد من المناطق، فضلا عن غرق خيام المواطنين.
وبينما حذر من الموجة التالية من هذا المنخفض الجوي، ذكّر السراج أن بلدية غزة لا تمتلك الآليات اللازمة للعمل في مثل هذه الأجواء العاصفة، حيث دُمرت 85% من آليات البلدية، ما جعل بلديات القطاع تعتمد حاليا على آليات قليلة ومستأجرة من القطاع الخاص، رغم أنها قديمة ولا تصلح.
والمشكلة الأخرى التي تواجه بلديات غزة -يواصل السراج- هو أن كميات الوقود المتاحة قليلة، بالإضافة إلى أن خطوط تصريف المطر في معظمها مدمرة، ما أدى إلى حصول تداخل ما بين خطوط صرف الأمطار وخطوط الصرف الصحي، وهذا يعيق عملية تصريف مياه الأمطار وارتفاعها في عدة مناطق ساخنة التي تكون في الغالب قرب مراكز الإيواء.
وشدد رئيس بلدية غزة على إيجاد حلول جذرية للمشكلة بإدخال مواد البناء والآليات اللازمة، مشيرا إلى أن ما تقوم به البلديات حاليا هو فقط إسعافات أولية ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
هشاشة الوضعومن جهته، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن التحذيرات متواصلة من غرق وتطاير آلاف الخيام في مناطق مختلفة من غزة، مما يؤكد هشاشة الوضع الإنساني وعدم القدرة على الاستجابة لاحتياجات المواطنين في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في المماطلة بشأن إدخال المستلزمات الأساسية لمواجهة تداعيات فصل الشتاء.
إعلانوأكد الشوا لقناة الجزيرة، أن ما دخل، حتى الآن، هو نحو 40 ألف خيمة من أصل 300 ألف خيمة يحتاجها الغزيون، كما يمنع الاحتلال دخول الآليات والمعدات وخاصة شفاطات المياه.
ويذكر أن الدفاع المدني بغزة حذر، أمس الثلاثاء، من منخفض جوي قطبي يهدد مئات آلاف العائلات النازحة في القطاع، وطالب العالم بالتدخل لإنقاذ السكان الذين يرزحون تحت وطأة الواقع الإنساني الكارثي في القطاع.