عائد من الموت وتنبأ بكوارث مدمرة .. من هو خطيب أميرة النرويج؟
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
لم تخل علاقة أميرة النرويج مارثا لويز وخطيبها الأمريكي من أصول أفريقية الشامان دوريك فيريت، من الأزمات، رغم تخليها عن واجباتها الملكية من أجل الارتباط به ومعتقداتها التي تتوافق معه لكن خطيبها كان محل جدل للكثير.
يصف الشامان دوريك فيريت، نفسه بأنه شامان الجيل السادس، والغريب أنه يصف نفسه أيضًا بأنه كن ميتًا ثم عاد من الموت.
وفي وقت سابق كان قد تنبأ بهجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة قبل عامين من وقوعها، اعترف فيريت، وهو أمريكي من أصل أفريقي، بأن معتقداته قد تكون غير مُريحة للبعض.
قابل الشامان الانتقادات التي يتعرض لها بصدر رحب وقال إن هذه ترجع إلى العنصرية.
وفي الوقت نفسه، أثارت الأميرة مارثا لويز جدلاً في النرويج لعقود من الزمن بسبب مشاركتها في العلاجات البديلة، إذ أنشأت مدرسة تهدف إلى مساعدة الناس على التواصل مع ملائكتهم.
وقالت إنها تدرك أهمية المعرفة القائمة على الأبحاث، لكنها تعتقد أن الطب البديل يمكن أن يكون مُكملًا مهمًا للمساعدة من المؤسسة الطبية التقليدية.
وكانت الملكة البالغة من العمر 51 عامًا قد أُتهمت باستخدام لقبها الملكي لتحقيق مكاسب، وقال بيان للقصر صدر في نوفمبر الماضي إنها تخلت عن دورها الراعي، من أجل ممارسة أنشطة خاصة بها.
وأضاف البيان أن الملك هارالد قرّر الاحتفاظ بلقبها، لكن الأميرة وافقت على عدم استخدامه في مساعيها التجارية.
وكانت الأميرة متزوجة سابقًا من المؤلف آري بيهن.. وانفصلا في عام 2017، وتوفي بيهن، الذي عانى من الاكتئاب مُنتحـ ـرًا في يوم عيد الميلاد عام 2019.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أصول أفريقية أفريقية 11 سبتمبر
إقرأ أيضاً:
النرويج وآيسلندا: خطة إسرائيل لإخلاء غزة تهجير قسري غير قانوني
قال وزيرا خارجية النرويج وآيسلندا -اليوم الخميس- إن خطط إسرائيل لإجلاء الفلسطينيين من قطاع غزة تصل إلى حد التهجير القسري غير القانوني، وستؤدي إلى مزيد من العنف وتقوض الجهود المبذولة لإقامة دولة فلسطينية.
والبلدان ضمن مجموعة من دول أوروبا الغربية، تضم أيضا أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا ولوكسمبورغ، نددت -أمس الأربعاء- بخطط إسرائيل لتكثيف عملياتها العسكرية في غزة في إطار ما تقول إنه مساع للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وطالبت الدول الأوروبية الستة -أمس الأربعاء- برفع الحصار فورا عن قطاع غزة، وجددت دعمها الثابت لحل الدولتين، ونددت بخطة إسرائيل لتوسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، وأعربت عن معارضتها "بشدّة لأي تغيير سكاني أو في أراضي" القطاع، مؤكدة أن ذلك سيشكّل "انتهاكا للقانون الدولي".
والأربعاء، اعتبرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) أن أي مساع إسرائيلية لترحيل الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة بمثابة "جريمة حرب".
وقالت المنظمة -في بيان لها- إن "على إسرائيل التخلي فورا عن أي خطط للضم والترحيل الجماعي القسري للفلسطينيين في غزة". وأشارت إلى أن إسرائيل مستمرة في ارتكاب أفعال إبادة جماعية في غزة، مؤكدة أن "أي نقل قسري للفلسطينيين (في القطاع) سيعد جريمة حرب".
إعلانوشددت على أن الحكومة الإسرائيلية تستخدم قضية الأسرى "ذريعة لتبرير جرائمها وانتهاكاتها" ضد الفلسطينيين في غزة.
ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي هذا الأسبوع على خطة قد تشمل السيطرة على القطاع بأكمله، والذي يقطنه 2.3 مليون شخص، بالإضافة إلى التحكم في مرور المساعدات التي منعت إسرائيل دخولها إلى غزة منذ مارس/آذار الماضي.
وذكرت رويترز -أمس الأربعاء- أن الولايات المتحدة وإسرائيل ناقشتا إمكانية أن تقود واشنطن إدارة مؤقتة في غزة بعد الحرب، إذ أشارت مصادر إلى إدارة أميركا للعراق بعد عام 2003 كنموذج محتمل.
والثلاثاء، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن "غزة ستكون مدمرة بالكامل" بعد انتهاء الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ أكثر من عام ونصف العام، مضيفا أن سكان غزة سيبدؤون "بالمغادرة بأعداد كبيرة نحو دولة ثالثة" بعد أن يتم نقلهم إلى جنوب القطاع.