طنجة: تاجر يضرم النار في نفسه بسبب ضائقة مالية
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
وسط الشارع العام بالقرب من فندق “أهلا” بطريق الرباط بمدينة طنجة، وفي مشهد مرعب، أقدم زوال يومه الثلاثاء شخص في عقده الرابع على إحراق نفسه، ما تسبب له في حروق خطيرة، نقل على إثرها إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس.
وعلم “اليوم24” أن المعني البالغ من العمر حوالي 46 سنة، أقدم على حرق نفسه أمام المارة مباشرة بعد توصله بإشعار يقضي بإفراغ المحل الذي يزاول فيه نشاطه التجاري، ما تسبب له في أزمة نفسية حادة دفعته لمحاولة إنهاء حياته بهذه الطريقة المأساوية.
وأضاف المصدر ذاته بأن المعني بالأمر يملك محلا لبيع العقاقير، وكان يعيش في الفترة الأخيرة وضعا ماديا صعبا بسبب خلافات مالية مع شركاء سابقين، مما زاد من تفاقم معاناته النفسية، الأمر الذي جعله يدخل في حالة هيجان شديدة، حيث أقدم على صب مواد حارقة على جسمه، وأشعل النار في نفسه.
وذكرت المصادر نفسها، أن عددا من المواطنين تدخلوا وقاموا بإخماد النار وإنقاذ الشاب من موت محقق، إذ تم نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي « محمد الخامس » بطنجة.
وأضافت المصادر أن الضحية لازال يرقد بقسم العناية المركزة بنفس المستشفى، إذ من المنتظر أن تفتح الشرطة القضائية بمنطقة أمن بني مكادة بتعليمات من النيابة العامة المختصة، تحقيقا في أسباب إقدامه على الانتحار بهذه الطريقة المأساوية.
كلمات دلالية اضرام النار اضرام النار بطنجة الشرطة القضائية النيابة العامة المختصة بطريق الرباط طنجة ضائقة مالية مشهد مرعب موت محققالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اضرام النار الشرطة القضائية النيابة العامة المختصة ضائقة مالية مشهد مرعب موت محقق
إقرأ أيضاً:
بسبب التصعيد في المنطقة.. السيسي يوجه باتحاذ احتياطات مالية
وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الأحد، بضرورة اتخاذ كل الاحتياطات المالية والسلعية ذات الصلة في ظل التطورات الجارية وحالة التصعيد التي تشهدها المنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماع السيسي، الأحد، مع مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وأحمد كجوك وزير المالية، وفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي.
وذكر المتحدث، في بيان نشره على صفحة الرئاسة بفيسبوك أن الاجتماع استعرض وضع التذبذب المتزايد بالأسواق الدولية وانعكاسات الأحداث الجيوسياسية، وتحديدا الحرب بين إيران وإسرائيل، على تزايد حالة عدم اليقين بأهم الأسواق الدولية، وخاصة أسعار الشحن وبعض السلع.
ووفق المتحدث، فقد تناول الاجتماع مستجدات خطة وزارة المالية من الإصدارات الدولية للعام المالي 2024/2025، وما تم تنفيذه في هذا الإطار تماشيا مع التوجهات بخفض الدين الخارجي لأجهزة الموازنة، حيث تشير المؤشرات الأولية إلى نجاح الحكومة ووزارة المالية في جهود خفض رصيد الدين الخارجي لأجهزة الموازنة بمبلغ يتراوح من 1 الى 2 مليار دولار سنويا.
كما وجه الرئيس المصري بمُواصلة الجهود المُكثفة الرامية لتعزيز الانضباط المالي من خلال الإجراءات الحكومية، بما يُسهم في تطوير أداء الاقتصاد المصري ويدعم جهود التنمية الوطنية، مع استمرار تعزيز المُخصصات المُوجهة لصالح الحماية الاجتماعية والتنمية البشرية وبرامج مُساندة الفئات ذات الأولوية.