عقد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة اجتماعًا مع مديرى الإدارات التعليمية بالعاصمة لمتابعة استعدادات المحافظة لبدء العام الدراسي الجديد.

وشهد اللقاء المهندس حازم الأشمونى السكرتير العام، واللواء يحيى الأدغم السكرتير العام المساعد، وأيمن موسى  مدير مديرية التربية والتعليم.

وأكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة خلال الاجتماع حظر حرمان أى طالب من الانتظام فى الدراسة أو الحصول على الكتب المدرسية لتأخره فى دفع المصروفات تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بعدم حرمان أي طالب غير قادر على دفع المصروفات من العملية التعليمية، مشددًا على حسن معاملة الطلاب ومنع التعدى عليهم نهائياً بالمدارس والرجوع لأولياء الأمور فى حالة وجود تجاوز.

وأضاف المحافظ أنه سيتم سداد المصروفات الدراسية لكافة الطلاب غير القادرين  وأبناء الأسر الأولى بالرعاية وأسر تكافل وكرامة بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعى والإتحاد العام للجمعيات الأهلية.

وطالب محافظ القاهرة بضرورة توفير الكتب المدرسية والتأكد من تسليمها للطلاب قبل بدء العام الدراسى، مضيفًا أنه سيتم دخول ٣٨ مدرسة جديدة إلى الخدمة هذا العام ما بين إنشاء جديد وتوسعة وتعلية أدوار بإجمالي ٨٤٦ فصل.

وأكد محافظ القاهرة خلال الاجتماع على مديري الإدارات التعليمية بالتواجد الميداني اليومي من أول أيام العام الدراسي حتى نهايته.

وشدد محافظ القاهرة على مديرى المدارس بمتابعة سلوك الطلاب وعمل اجتماع دوري مع المعلمين لبحث المشاكل التى تواجههم والعمل على حلها ، مع التواصل المستمر مع أولياء الأمور.

كما وجه محافظ القاهرة على ضرورة استمرار نشر بوسترات التوعية بإجراءات الوقاية من الفيروسات بالمدارس ، والتنسيق الكامل بين مديرية التربية والتعليم ورؤساء الأحياء وهيئة النظافة وشرطة المرافق لرفع الإشغالات والباعة الجائلين وتكثيف النظافة بمحيط المدارس الخارجى، مؤكداً دور مديرى الإدارات والمدارس فى الاهتمام بالنظافة العامة داخل الفصول وإزالة الملصقات والتشوهات عن أسوارها ودهانها وزيادة المساحات الخضراء وأعمال التشجير وتقليم الاشجار داخل وخارج المدارس، وصيانة الفصول وسلامة الإضاءة وكفاءة الإنارة  والتأكد من إحكام غلق أي فتحات بالأعمدة بمحيط المدارس وعدم تدلي أي أسلاك أو كابلات منها وسلامة مقاعد التلاميذ وزجاج النوافذ وصيانة دورات المياه وكذلك تطهير خزانات المياه أعلى المدارس حرصاً على صحة وسلامة وراحة التلاميذ  والمدرسين .
وأشار اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة إلى ضرورة مراجعة عوامل الأمان والسلامة بالمدارس ، وتوافر متطلبات الدفاع المدني بها من حنفيات للحريق وتوصيلات المياه اللازمة وسد أي عجز في الأثاث المدرسى والمقاعد.

وأشار أيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم أن العاصمة يوجد بها ٥٨١٣ مدرسة تضم ٦٠٩١٠ فصل منهم ٢٨٠٧ مدرسة حكومية و٣٠٠٦ مدرسة خاصة لاستيعاب أكثر من 2.5 مليون طالب وطالبة بمراحل التعليم المختلفة.

وأضاف مدير المديرية أن عدد المدارس المستهدفة للصيانة البسيطة ١٣٠١ مدرسة تم الانتهاء من ١٢٨٠ مدرسة وجارى الانتهاء من ٢١ مدرسة قبل بدء العام الدراسى الجديد.

وأشار مدير مديرية التربية والتعليم أنه تم مراجعة وتمام جاهزية توصيلات الانترنت للمدارس الثانوى العام والبالغ عددهم ١٢٨٩ مدرسة، ومراجعة جاهزية حجرات السيرفر الموجودة داخل كل مدرسة للتأكد من عملها بكفاءة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإدارات التعليمية العام الدراسي الجديد الطلاب غير القادرين اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة المصروفات الدراسية مدیریة التربیة والتعلیم محافظ القاهرة

إقرأ أيضاً:

أين محل الأعراف من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟

 

 

د. علي بن حمد المسلمي

aha.1970@hotmail.com

 

تقول القاعدة الفقهية: "لا ضرر ولا ضرار"؛ ومن منطلق القاعدة الفقهية نقول: أين محل العرف والتقاليد من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟ لا شك أن القرار الأخير المتخذ في شأن الامتحانات النهائية لصفوف النقل قبل وبعد العيد، أثار كثيرا من النقاش والجدل حوله في وسائط التواصل الاجتماعي والمجالس العامة والخاصة؛ لأنه يؤثر على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع سواء كان الطلبة أو أولياء أمورهم كناحية تعليمية وتربوية وأسرية، وكذلك يمس شريحة أخرى من شرائح المجتمع من الناحية الاقتصادية وهم الطبقة من ذوي الدخل المحدود والمتوسطة، الذين يعتمد كثير منهم عليها كمورد رزق لهم ولأسرهم وفق المهن التي ورثوها من أجدادهم كابرا عن كابر، ويبذلون الرخيص والغالي من أجلها وخاصة؛ مربي الماشية بأنواعها، والباعة البسطاء من ذوي الدخل المحدود.

وكما هو معلوم نعيش هذه الأيام أيامًا مباركات، من شهر ذي الحجة المعظم، وهو شهر الله الحرام وفيه الحج الأكبر تشد له الرحال، وتهفو له القلوب، وتسكن فيه النفوس بالطمأنينة والسكينة، وتقام فيه شعائر الحج الكبرى، ويذهب ممن يسر الله عليهم لأداء هذه الشعيرة لأداء مناسكها في البلد الحرام. ولا شك أن هذه الفئة من الناس التي شدت الرحال لديهم أبناء يدرسون مما يستوجب الوقوف معهم، ورعايتهم وتوجيههم خلال فترة الامتحانات، مصداقًا لقول الرسول الأعظم -صلى الله عليه وسلم-: "كلّكم راع وكلّكم مسؤولٌ عن رعيّتِهِ". وكذلك بقية الجمهور ممن تهفو ألسنتهم لذكر الله في كل وقت وحين؛ تعظيمًا لهذه الأيام المُباركة، واغتنام الفرص؛ لزيادة الأجر والثواب بالتقرب إلى الله بالأعمال الصالحات، وصنوف الطاعات والقربات؛ لنيل رضا الله الرحمن، وطمعًا في غفران الذنوب، وحسن الثواب والمآب.

ونحن نعيش هذه الأيام المباركة، تؤدى في أيامها الأُولْ امتحانات النقل، وكلنا يحرص على الحفاظ على زمن التعلم وفق المخطط له، ولكن السؤال يطرح نفسه أين المشرع من هذه الأيام؟ لماذا لم يضعها في الحسبان في التقويم السنوي للوزارة لخصوصيتها، ومراعاة لقيمة الليالي العشر وأهميتها وقدسيتها في ديننا الحنيف، وقد أقسم الله تعالى بها "وَالفَجرِ وَليَالٍ عَشرٍ"، وفيها الشعائر التي تهفو لها القلوب وترتفع بها الحناجر ملبية بالعج والثج بتكبيرات الإحرام الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر، وأداء مناسك الحج العظام "ومن يُعظِّمْ شعائِرَ اللهِ فَإنَّهَا مِن تَقَوْى القُلُوبِ".

هذه من ناحية وناحية أخرى كما هو معروف إن هذه الأيام في بلادنا العزيزة هناك موروثات خلفها الأجداد، واتفقوا عليها وهي ما تعارف عليها الناس واتفقوا فيما بينهم جعلوا هبطات العيد عرفا فيما بينهم؛ للاستعداد للعيد وشراء حاجياتهم وأضحياتهم، وتعزيزا لقيم التعاون والتواصل والترابط وعونا للفقير والمحتاج لا سيما أن هذا الموروث منتشر في معظم ولايات السلطنة، تسهيلا لبعضهم البعض، وموردا اقتصاديا لهم يحضرها القاصي والداني زرافات ووحدانا، ويقصدها السياح من خارج البلد وداخله من كل حدب وصوب.  وأصبح ميراثا تفتخر به الأجيال، وعونا وسندا للفقراء من الناس يعتمدون عليه في معيشتهم، وهي من السنن الحسنة التي سنَّها الناس لتدخل البهجة والسرور في نفوس أفراد المجتمع من أطفال ونساء ورجال.

وعملا بالقاعدة الفقهية، نقترح على وزارة التربية والتعليم أن تأخذ بعين الاعتبار المناسبات الدينية تعظيماً لهذه الأيام المباركات، والموروثات الشعبية كجزء أصيل في هذا البلد الضارب في القدم الذي تمتد حضارته منذ آلاف السنين.

مقالات مشابهة

  • حملات مكثفة للكشف على متعاطى المخدرات من سائقى الحافلات المدرسية
  • أين محل الأعراف من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟
  • سعادة وزيرة التربية والتعليم تلتقي معالي وزير التربية الكويتي
  • وزير التعليم: توزيع «البوكليت» التعليمي مع الكتب المدرسية بداية من العام المقبل
  • بسبب الشغب.. حرمان 4 طلاب من أداء امتحانات الشهادة الإعدادية بالجيزة
  • الانضباط خط أحمر.. حرمان 4 طلاب من استكمال امتحانات الشهادة الإعدادية بالجيزة
  • "بعد الطقس السيئ".. محافظ البحيرة تتفقد لجان الشهادة الإعدادية
  • هاكر مجهول يخترق الصفحة الرسمية لوزارة التربية والتعليم بفيس بوك
  • وزير التربية والتعليم يطلع على سير الأداء في جامعة صنعاء
  • شكاوي من نقص أسئلة نموذج (ج) بامتحان اللغة العربية للشهادة الاعدادية بالقاهرة والتعليم ترد