بينهم الدجاج والحليب والطماطم.. أكثر 10 أطعمة استهلاكًا في العالم
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تبرز بعض الأطعمة والمواد الغذائية على أنها عالمية، لتتجاوز الحدود الثقافية والفواصل الجغرافية، وتختلف الأطعمة الأكثر استهلاكا في العالم حسب المناطق.
ويتزايد استهلاك الأطعمة المصنعة في أجزاء كثيرة من العالم، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، بما في ذلك التحضر، وتغيير أنماط الحياة، وتوافر الأطعمة المصنعة، بحسب "سبوتنيك".
نستعرض لكم أكثر 10 مواد غذائية وأطعمة استهلاكا في العالم، بحسب ما نقله موقع insidermonkey، من العاشر للأول كما يلي:
10- لحم الدجاج: استهلاك الفرد السنوي 15.3 كيلوجرام.تعتبر اللحوم والدجاج مصدرا أساسيا للبروتين في جميع أنحاء العالم، مع الدول المنتجة الرائدة بما في ذلك الولايات المتحدة والصين والبرازيل والهند، في عام 2021 بلغت قيمة مبيعات الدجاج 14.9 مليون دولار، أي أقل بنسبة 20% عن عام 2020.
9- الكسافا أو بفرة: استهلاك الفرد السنوي 15.6 كيلوجرام.الكسافا هو محصول نشوي درني يمثل مصدرًا غذائيًا مهمًا للملايين في أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية. المنتجون الرئيسيون للكسافا هم نيجيريا وإندونيسيا وتايلاند والبرازيل.
8- المأكولات البحرية: استهلاك الفرد السنوي 20.2 كيلوجرام.تشمل الدول الرئيسية المنتجة للمأكولات البحرية الصين وإندونيسيا والهند وفيتنام والولايات المتحدة.
7- السكر: استهلاك الفرد السنوي 20.4 كيلوجرام.تعد البرازيل والهند وتايلاند والصين والولايات المتحدة من الدول الرائدة في إنتاج السكر، ويستخدم في العديد من المنتجات الغذائية، بما في ذلك الحلوى والمخبوزات والمشروبات الغازية.
6- الذرة: استهلاك الفرد السنوي 20.6 كيلوجرام.تعتبر الذرة غذاءً أساسيًا لملايين الأشخاص، والدول الرائدة المنتجة للذرة هي الولايات المتحدة والصين والبرازيل والمكسيك والهند. وهو مصدر مهم للكربوهيدرات والسعرات الحرارية للاستهلاك البشري.
5- الطماطم: استهلاك الفرد السنوي 21.2 كيلوجرام.قدّرت القيمة السوقية العالمية للطماطم بـ 181.74 مليار دولار في عام 2022، ومن المتوقع أن تصل إلى 273.2 مليار دولار بحلول عام 2031.
4- البطاطا: استهلاك الفرد السنوي 32.9 كيلوجرام.في عام 2021، أنتج العالم 101 مليار طن من البطاطس. يتم زراعتها في أكثر من 100 دولة حول العالم.
3- القمح: استهلاك الفرد السنوي 67 كيلوجرام.يزرع القمح في أكثر من 170 دولة، وهو غذاء أساسي لمليارات الأشخاص.
2- الأرز: استهلاك الفرد السنوي 78.4 كيلوجرام.يزرع الأرز، وهو محصول أساسي، على مساحة 158 مليون هكتار سنويًا. وتبلغ قيمة إنتاجه ضعف قيمة أي محصول غذائي آخر، ويعتبر الأرز مصدرًا غذائيًا أساسيًا في العديد من الأسواق الآسيوية.
1- الحليب: استهلاك الفرد السنوي 79.3 كيلوجرام.نما إنتاج الحليب العالمي بشكل كبير، حيث ارتفع بنسبة تزيد عن 59%. وفي عام 1988، أنتج العالم 530 مليون طن من الحليب، ارتفع إلى 843 مليون طن بحلول عام 2018. وفي العام التالي، 2019، وصل إنتاج الحليب العالمي إلى 881 مليون طن.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحليب الدجاج أطعمة الطماطم استهلاک ا فی عام
إقرأ أيضاً:
العالم يواجه نقصًا بـ1.2 مليون ممرضة بحلول 2030
يصادف 12 مايو من كل عام اليوم العالمي للتمريض، تكريمًا عالميًا لقوة وتعاطف وتفاني الممرضات اللواتي يشكّلن العمود الفقري لأنظمة الرعاية الصحية، ومع دخولنا عام 2025، لا يزال هذا اليوم يحمل أهمية أكبر وسط التحديات الصحية العالمية المتزايدة.
ويتم الاحتفال باليوم العالمي للتمريض في 12 مايو للاحتفال بالذكرى السنوية لميلاد «فلورنس نايتنجيل» رائدة التمريض الحديث، إذ أحدثت نايتنجيل، المعروفة باسم “السيدة ذات المصباح”، ثورة في الرعاية الصحية خلال حرب القرم وأرست الأساس للتمريض كتخصص مهني.
لقد تم اقتراح فكرة يوم سنوي للاعتراف بالممرضات من قبل المجلس الدولي للممرضات (ICN) في عام 1953، ومع ذلك، لم يتم تحديد يوم 12 مايو رسميًا حتى عام 1974 كيوم دولي للممرضات، ومنذ ذلك الحين، أصبح الاحتفال عالميًا، حيث تكرم البلدان مساهمة الممرضات من خلال الفعاليات والجوائز وحملات التوعية العامة والمبادرات التعليمية.
في كل عام، يُعلَن عن موضوع يعكس التحديات والأولويات الحالية في مجال التمريض، وموضوع العام هو “الممرضات: صوت للقيادة – تقديم الجودة وتأمين المساواة”، ويسلط هذا الموضوع الضوء على الدور الحاسم للممرضات ليس فقط في توفير رعاية عالية الجودة، ولكن أيضًا في ضمان الوصول إلى الرعاية الصحية والإنصاف لجميع المجتمعات.
وتكمن أهمية اليوم العالمي للتمريض في الاعتراف بالخدمة، وتذكير قوي للاحتفال بالالتزام والخدمة الدؤوبة للممرضات في جميع أنحاء العالم، وضرورة لفت الانتباه إلى تحسين ظروف العمل والتدريب وإصلاحات السياسات التي تدعم مهنة التمريض، والتوعية العامة، حيث يجب تثقيف المجتمعات حول الدور متعدد الأوجه الذي تلعبه الممرضات من الرعاية السريرية إلى الاستجابة للطوارئ، ودعم الصحة العقلية، والتوعية المجتمعية، وتحفيز الشباب على اعتبار التمريض مسارًا وظيفيًا هادفًا ومجزيًا.
وفي المملكة، يقف خلف المنظومة الصحية الرائدة أكثر من 200 ألف ممرض وممرضة – بحسب بيانات وزارة الصحة – من بينهم نحو 85 ألف كادر سعودي، يشكلون العمود الفقري للرعاية، ويمثلون أحد أعظم وجوه العطاء في القطاع الصحي.
إن هؤلاء الممرضين يؤدون رسالة إنسانية في كل لحظة يقتربون فيها من مريض، أو يخففون بها ألمًا، أو يزرعون فيها طمأنينة وثقة في كل قلب، بابتسامتهم، بصبرهم، بحضورهم اليومي المستمر على مدار الساعة.
ومن التحديات التي تواجه مهنة التمريض عالميًا، حالة النقص في أعداد طواقم التمريض، ومن ثم سيواجه العالم نقصًا يُقدّر بـ1.2 مليون ممرضة، وذلك بحلول عام 2030، مما سيؤدي إلى تأثير سلبي كبير على تقديم الرعاية الصحية.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية أهمية الاستثمار في تعليم وتوظيف كوادر التمريض والقبالة، إضافة إلى توفير بيئة عمل آمنة ومحفزة لهم؛ بهدف تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز كفاءة النظم الصحية.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب