وزير الداخلية الليبي الأسبق يتحدث لـ RT عن فاجعة درنة ويشيد بدور مصر
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد رئيس المجلس الأعلى لقبائل الأشراف والمرابطين بدولة ليبيا ووزير الداخلية الأسبق صالح رجب المسماري، أن إعصار "دانيال" كارثة لم يسبق لها مثيل، مشيدا بدور كل الدول وعلى رأسها مصر.
وأشار وزير الداخلية الليبي الأسبق إلى أن مدينة درنة الساحلية يسكنها ما يزيد عن 100 ألف شخص، ويتوسطها واد عميق في نهايته من الجنوب سدان، ولكن جراء الإهمال الذي حدث نتيجة الاحتراب منذ عام 2011 إلى الآن، حدث إهمال لصيانة هذين السدين وهو ما أثر على معداتهما وبواباتهما، ومع اشتداد الإعصار وارتفاع المياه، ابتلع الإعصار وسط المدينة واقتلع ما على جانبي الوادي من منازل.
وتابع أن "أزمة مدينة درنة وحدت الليبيين، فكما أن القوات المسلحة بذلت جهدا كبيرا في الإغاثة والإنقاذ فقد توالت الإمدادات من الجهة الغربية من الوطن وأرسلت كل المواد المطلوب من أغطية ومعدات وإسعافات وغيرها".
وأوضح أن "الشعب الليبي يقدر كل الدول العربية وغير العربية التي أرسلت مساعدات وعلى رأسها مصر والتي أثنى المسماري على جهودها وقائدها الرئيس عبدالفتاح السيسي وجيشها، لما يجمع البلدين من وحدة دم وتاريخ مشترك وعلاقات نسب ومصاهرة واعتبار كل منهما العمق الاستراتيجي للأخرى وغيرها من الأسباب".
كما أشاد بتعزية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضحايا الكارثة الإنسانية وهذا الشعور التضامني مع ليبيا. ونوه إلى أن "كل هذا العدد الكبير من المتوافدين على مدينة درنة للإغاثة يحتاج إلى تنسيق في العمليات وتعاون مستمرين، وهو دور لجنة الأزمة والطوارئ التي يشرف عليها المشير خليفة حفتر بنفسه". مشيرا إلى الحاجة لهذا التنسيق بغية فتح الطرق للوصول إلى المناطق المنكوبة ولتناغم عمل الوحدات الإغاثية والإنقاذ والوحدات المزودة بكلاب كشف الأثر.
وأكد على أهمية عدم قصر الإغاثة بأنواعها على درنة وحدها وتوجيه بعضها إلى مدن أخرى منكوبة مثل المرج وتاكنس ومدور الزيتون ومراوة والقبة وشحات وسوسة وغيرها، فجميعها مناطق تحتاج إلى إغاثة وبعض الجثث قذفها السيل إلى البحر على مسافة تتجاوز 15 كيلومترا.
وأضاف أن "رب ضارة نافعة! فرغم الهلاك الذي حل على الليبيين في هذه المناطق إلا أن هذه الفاجعة لملمت جراح الليبيين وأحيت مشاعر الإخاء والفزعة والإخاء، وأن الكارثة أعطت الليبيين درسا في أهمية الوحدة بأن يكونوا خبراء في الخير لا المعارك والاحتراب والتشظي".
كما وجه رسالة لكل الليبيين بالبناء على ما حدث ولملمة الجراح وتجاوز المشاكل المختلفة بين الليبيين والذهاب إلى الغد بناء على ثوابت وطنية وبعيدا عن الفوضى والانقسامات.
إقرأ المزيدناصر حاتم - القاهرة
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة الكوارث طرابلس فيضانات كوارث طبيعية مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسرائيل يتحدث عن "مؤشرات إيجابية" بشأن اتفاق غزة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، إن بلاده جادة بشأن التوصل إلى اتفاق مع حماس لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن المحتجزين هناك إلى إسرائيل.
وذكر ساعر: "نحن جادون في رغبتنا في التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار".
وأضاف: "أجبنا بنعم على مقترحات المبعوث الأميركي الخاص (ستيف) ويتكوف".
كما أشار إلى أن "هناك بعض المؤشرات الإيجابية. لا أريد أن أقول أكثر من ذلك الآن. لكن هدفنا هو بدء محادثات غير مباشرة في أقرب وقت ممكن".
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت حركة حماس إنها تجري مشاورات بشأن مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار قدمها إليها الوسطاء، بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي الصراع ويضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
وأضافت في بيان: "إننا نتعامل بمسؤولية عالية ونجري مشاورات وطنية لمناقشة ما وصلنا من مقترحات الإخوة الوسطاء من أجل الوصول لاتفاق يضمن إنهاء العدوان وتحقيق الانسحاب وإغاثة شعبنا بشكل عاجل في قطاع غزة".
هذا وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.
وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر".
وأكد ترامب، الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة.