قال أحمد البسيوني، المطور العقاري، إن القطاع العقاري يشهد حاليا مجموعة من التحديات الكبيرة لم يشهدها القطاع من قبل نتيجة الارتفاعات الكبيرة والمتتالية لأسعار مواد البناء.

وأشاد خلال حواره فى برنامج هنا الجمهورية الجديدة، على قناة النهار، بالجهود المكثفة وتعاون الدولة ووزارة الإسكان والمطورين العقاريين للارتقاء بالقطاع العقاري، مشيرا الى، أن الجلسات السابقة جنيت ثمارها بالاستجابة إلى تخفيض الفائدة لمدة عامين وأصبحت 10% وعلى الدولة تحمل الـ12% من أجل العبور بالقطاع لبر الأمان.

كما أثنى على الجهود للدكتور وليد عباس، المشرف على قطاع التخطيط والمتابعة بهيئة المجتمعات العمرانية، وذلك نظرا لدوره الفعال فى دعم المطورين والقطاع العقارى.

وشدد البسيوني على أن الدكتور وليد عباس نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية كان قارئ سريع للمشكلات وقام بدورا كبيرا خلال الفترة الماضية فى حل مشاكل كافة المطوريين العقاريين وشركات الاستثمار العقارى، بمنتهى الدقة والسرعة والذكاء، وهو ما أثر بالايجاب على القطاع العقارى، وساهم فى حدوث انتعاشة كبيرة، بالإضافة لحل المشاكل القائمة منذ فترة، والتى كان لها دور كبير فى زيادة نسبة المشروعات العمرانية، وكذلك معدلات التنفيذ.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدولة المصرية قناة النهار التطوير العقاري النهار مطور عقاري

إقرأ أيضاً:

التمكين الاقتصادي للنساء اليمنيات.. ركيزة أساسية للنهوض المجتمعي

 

 

الأسرة /خاص
شهدت العاصمة صنعاء الأسبوع الماضي انعقاد المؤتمر الوطني الثالث للمرأة المسلمة تحت شعار “ذكرى ميلاد الزهراء” بتنظيم من اللجنة الوطنية للمرأة. هذا الحدث لم يكن مجرد مناسبة للاحتفاء بالمرأة، بل شكل منصة مهمة لمناقشة قضايا جوهرية تتعلق بدور النساء في التنمية، وعلى رأسها التمكين الاقتصادي الذي يُعد اليوم أحد أبرز التحديات والفرص أمام المرأة اليمنية وقد أثري المؤتمر على مدى أيام بالعديد من الرؤى وأوراق العمل المقدمة من قبل المختصين والتي تشكل أساسا لتحقيق التمكين الاقتصادي للنساء وما يشكله ذلك من أهمية في عملية البناء التنموي.
بين التحديات والفرص
تواجه النساء في اليمن ظروفاً معقدة نتيجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تمر بها البلاد والتي كانت نتاجا لأحد عشر عاما من العدوان السعودي الأمريكي المتواصل على البلد. ومع ذلك، أثبتت المرأة قدرتها على الصمود والمشاركة الفاعلة في مختلف المجالات، بدءاً من الزراعة والحرف اليدوية وصولاً إلى التجارة الصغيرة والمبادرات المجتمعية.
ومن أبرز التحديات التي تواجه التمكين الاقتصادي للمرأة ضعف البنية التحتية، ومحدودية فرص العمل وانخفاض نسبة مشاركة النساء في سوق العمل الرسمي.
لكن بحسب مختصين، تحولت تلك التحديات أمام إرادة المرأة اليمنية إلى فرص خصوصا مع وجود طاقات بشرية هائلة ومهارات متوارثة في الصناعات التقليدية، وإمكانية الاستفادة من برامج التدريب والدعم المتاح من قبل المؤسسات الرسمية والمجتمعية والاهتمام المتنامي من قبل الدولة والحكومة.
أهمية التمكين
التمكين الاقتصادي الذي كان محور المؤتمر لا يعني فقط توفير فرص عمل للنساء كما يقول المختصون، بل يشمل بناء قدراتهن وتعزيز استقلاليتهن المالية وإشراكهن في صنع القرار الاقتصادي. وأهميته تتجلى في مكافحة الفقر، فعندما تحصل المرأة على مصدر دخل ثابت فإنها تسهم مباشرة في تحسين مستوى معيشة أسرتها.
كما أن تعزيز الاستقرار الاجتماعي يتمثل في ان المرأة المُمكَّنة اقتصادياً تصبح أكثر قدرة على مواجهة الأزمات ودعم المجتمع.
وتفتح المشاركة الاقتصادية الباب أمام النساء للمطالبة بحقوقهن في مجالات أخرى كالتعليم والصحة والسياسة وكل ذلك يسهم في تحريك عجلة التنمية حيث تؤكد الدراسات العالمية أن إشراك النساء في الاقتصاد يزيد من الناتج المحلي الإجمالي ويعزز النمو المستدام.
آليات التمكين
خلال المؤتمر الثالث للمرأة المسلمة، طُرحت عدة رؤى حول كيفية تعزيز دور المرأة في الاقتصاد اليمني ومنها التأكيد على أهمية التدريب المهني من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة في مجالات الزراعة والحرف اليدوية وتقنيات العصر الحديث.
ومن آليات التمكين- كما أكد المشاركون في المؤتمر- دعم المشاريع الصغيرة عبر منح قروض ميسرة وتمويل متناهي الصغر للنساء الراغبات في إنشاء مشاريع خاصة.
بالإضافة إلى التعليم والتأهيل من خلال الاستثمار في تعليم الفتيات والنساء لضمان مشاركتهن الفاعلة في سوق العمل.
إلى جانب التشبيك والتعاون عبر إنشاء جمعيات واتحادات نسوية لتبادل الخبرات والدفاع عن مصالح النساء العاملات.
وكذلك الاستفادة الإيجابية من التكنولوجيا الرقمية والتي من شانها فتح المجال أمام النساء للاستفادة من التجارة الإلكترونية والعمل عن بُعد، وهو ما يخفف من القيود الجغرافية والاجتماعية.
في دائرة الضوء
أعاد المؤتمر الوطني الثالث للمرأة المسلمة في صنعاء تسليط الضوء على قضية التمكين الاقتصادي للنساء اليمنيات باعتبارها حجر الزاوية في بناء مجتمع أكثر عدلاً واستقراراً. فالمرأة ليست مجرد نصف المجتمع، بل هي المحرك الأساسي للتنمية، وإذا ما أُتيحت لها الفرصة لتوظيف قدراتها وإمكاناتها، فإنها ستسهم في إخراج اليمن من أزماته نحو مستقبل أكثر إشراقاً.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان: النهضة العمرانية فى مصر تركز على وضع المواطن في قلب التنمية
  • وزير الإسكان: النهضة العمرانية بمصر تركز على وضع المواطن في قلب التنمية
  • متحدث السجل العقاري: التسجيل مستمر.. ولا عقوبات خلال فترة الـ90 يوما الأولى
  • الديهي ينتقد تعسف بعض المطورين العقاريين ويعلن فتح ملف شكاوى مواطني "ماونتن فيو"
  • متحدث السجل العقاري: الحجية المطلقة إحدى أهم ركائز التسجيل العيني للعقار
  • حسن علام العقارية تحصد جائزة "الريادة الفخرية للتطوير العقاري"
  • التمكين الاقتصادي للنساء اليمنيات.. ركيزة أساسية للنهوض المجتمعي
  • إصابة 3 فلسطينيين في قصف للاحتلال على جباليا و خان يونس بقطاع غزة
  • مستثمر بالداخلة يحوّل موقف سيارات إلى مسكن خاص ومطالب بالتحقيق
  • الوزير: إنقاذ وحدة حلوان وتشغيل خام الواحات.. وانطلاقة لصناعة المركبات بمصر