تواصل القيادات السلالية في جماعة الحوثي / جناح صعدة، الهيمنة واحتكار التمثيل في وفودها المفاوضة بشأن الحرب والسلام في اليمن، مستمرة في سياسة إقصاء شريكها في السلطة الانقلابية، حزب المؤتمر الشعبي العام / جناح صنعاء.

كما تواصل القيادات السلالية المنحدرة من صعدة، إقصاء الجناح السلالي الآخر، المعروف بـ"هواشم صنعاء"، في التمثيل بالوفود التفاوضية مع جانب الحكومة الشرعية والجانبين السعودي والعماني .

ووفقا لمصادر مطلعة، فقد تكوّن الوفد الحوثي المفاوض، الذي وصل العاصمة السعودية الرياض، مساء أمس، لاستكمال المباحثات السابقة، من قيادات حوثية أغلبها سلالية وتنحدر لمحافظة صعدة.

ويتكون الوفد الحوثي، من محمد عبدالسلام، رئيس الوفد، وعلى الرغم من أنه ليس من السلالة الحوثية، لكنه ينحدر من محافظة صعدة ومن القيادات المرتبطة بإيران، وبعبدالملك الحوثي شخصيًا.

اقرأ أيضاً عاجل: أول إعلان سعودي رسمي بشأن زيارة الوفد الحوثي للرياض أبو بكر القربي يفجر مفاجأة مدوية بشأن مفاوضات الرياض والاتفاقية بين السعودية والحوثيين ”وثيقة” فرصة تاريخية للحوثيين.. صحفي سعودي عن المفاوضات بعد اتجاه وفد الحوثي للرياض ومصير القضية الجنوبية أول تعليق لمؤتمر صنعاء على زيارة الوفد الحوثي للعاصمة السعودية الرياض.. ماذا قال عن المرتبات؟ أول تعليق للحكومة الشرعية على زيارة الوفد الحوثي للعاصمة السعودية الرياض الكشف عن جديد المباحثات بين وفد المليشيا ومسؤولين سعوديين وفد المليشيا المفاوض يصدر أول بيان رسمي بعد مغادرته مطار صنعاء نحو السعودية عقب لقائه الوفد العماني.. تصريح جديد للمشاط بشأن جولة المفاوضات التي تستضيفها السعودية ثاني تصريح للمليشيا يكشف هدف المفاوضات الجديدة في السعودية رسميا.. جماعة الحوثي تعلن مغادرة وفدها إلى السعودية رفقة الوفد العماني عاجل: وصول وفد عماني إلى صنعاء والكشف عن أبرز مهمته أنباء عن وصول الوفد الحوثي إلى العاصمة السعودية الرياض للتشاور مع قيادات الشرعية

وإلى جانب عبدالسلام فليتة، يوجد في الوفد الحوثي، يحيى الرزامي، وحسن الكحلاني وعبدالملك العجري، وجلال الرويشان، وجميعهم قيادات سلالية حوثية تنحدر من محافظة صعدة، باستثناء جلال الرويشان ، الذي ينتمي لمحافظة صنعاء وينتسب لحزب المؤتمر الشعبي العام.

وكانت السلالة فعلت ذلك خلال مباحثات إبريل الماضي، إبان زيارة الوفدين السعودي والعماني للعاصمة صنعاء، إذ برز حينها، محمد علي الحوثي وحسين العزي ومهدي المشاط ومحمد عبدالسلام، وأحمد حامد، خلال اللقاءات وجميعهم من ابناء صعدة، إضافة إلى قيادات أخرى من المحافظة نفسها.

وسمحت المليشيات السلالية، لجلال الرويشان، القيادي المؤتمري الصنعاني، بالمشاركة في الوفد بطلب من العمانيين - بحسب مصادر مطلعة -.

وكان الوفد العماني، وصل ظهر أمس، رفقة الوفد الحوثي إلى العاصمة صنعاء، وخلال ذلك، رفضت الجماعة السلالية، السماح لنائب رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، الشيخ صادق أمين أبو راس، وهو رئيس حزب المؤتمر / جناح صنعاء، بالحضور للتشاور مع الوفد العماني والاطلاع على عملية التفاوض.

كما رفضت السلالة الحوثية السماح، لرئيس الوزراء ووزير الخارجية في حكومتها الانقلابية، الأول الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، والثاني المهندس هشام شرف، وهما قياديان في حزب المؤتمر، ويتواجدان في صنعاء، بالحضور لاستقبال الوفد العماني، والنقاش معه، كما يستدعي ذلك البروتوكول الرسمي.

وكانت جماعة الحوثي السلالية أعلنت مساء أمس، مغادرة وفدها إلى العاصمة السعودية الرياض، لاستكمال المشاورات، والتفاوض بعدد من الملفات من بينها الإنسانية والاقتصادية العالقة.

ولاحقًا، أعلنت الخارجية السعودية أنها وجهت دعوة للوفد الحوثي، لزيارة الرياض، واستكمال المفاوضات، امتدادًا للمبادرة السعودية التي أطلقتها في العام 2021 واستمرارا للجهود السابقة والحالية التي يبذلها السفير السعودي، محمد آل جابر، مع الجانب العماني، للدفع بعملية السلام اليمنية إلى الأمام والوصول إلى وقف دائم ومستمر لإطلاق النار، والتوصل إلى حل سياسي مستدام ومقبول من جميع الأطراف اليمنية.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: السعودیة الریاض الوفد العمانی الوفد الحوثی زیارة الوفد وفد الحوثی

إقرأ أيضاً:

قيادي سابق بالمؤتمر السوداني يفتح النار على تحالف “تأسيس”

متابعات- تاق برس- قال القيادي بالتيار الوطني، نور الدين صلاح الدين، إن تحالف “تأسيس” يدّعي أنه يسعى لتشييد دولة جديدة تُنهي الحروب، بينما يُنصّب على رأسه شخصية عسكرية متهمة محلياً ودولياً بانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تمتد من دارفور إلى الخرطوم.

 

وأضاف صلاح في منشور بصفحته الشخصية على فيسبوك: “حميدتي، الذي تأسست قواته بمرسوم من النظام البائد، وتم تقنينها “شكلياً ” ويا للمفارقة بواسطة برلمان الحركة الإسلامية وواجهاتها هو القائد الفعلي لمليشيا الدعم السريع، التي مارست القتل الجماعي، والاغتصاب، والنهب، والتجنيد القسري، بل شاركت بفاعلية في تقويض الانتقال الديمقراطي بعد الثورة المجيدة في 2019.

وتساءل صلاح: كيف يمكن لعقلٍ سياسي سويّ أن يقبل برؤية هذا الرجل كـ”رئيس لتحالف تأسيسي” دون أن يسقط في اختبار القيم والأخلاق؟ كيف يتحول الجلاد إلى مرجعية سياسية؟

 

 

وتابع: “ما يقدمه التحالف ليس مشروع تأسيس بل مشروع تباهي بقوة السلاح.. والسودان الجديد لا يبنى ببقايا السيف والدم بل بإرادة الحقيقة والعدالة والديمقراطيةً”.

 

واعتبر صلاح المشاركة في التحالف بأنها تمثل سقوطا أخلاقيا وسياسياً كبيرا، لا يمكن تبريره.

 

 

وأشار إلى أن مشاركة كيانات وأفراد، وبتاريخها الممتد في النضال السياسي والفكري، في تحالف تتصدره ميليشيا – على حد وصفه- قتلت السودانيين في بيوتهم وأسواقهم، فذلك أمر لا يُغتفر سياسيًا ولا أخلاقيًا.

 

وقال صلاح: “هذه المجموعات التي ظلّت ترفع شعارات الحرية والعدالة والمساواة، لم تُقدّم حتى الآن و لا أظنها تستطيع تقديم أي تفسير سياسي مقنع لمشاركتها في هذا المشروع، هل هو انحياز تكتيكي؟ أم غرق في وهم “التغيير الجذري” بأي ثمن؟ أم أنه مجرد إعادة اصطفاف في وجه المؤسسة العسكرية (الجيش)، دون اعتبارٍ للثمن الأخلاقي؟!

وأضاف أن هذه المشاركة تثير أسئلة جوهرية حول فقدان الرؤية السياسية الواضحة داخل هذه المجموعات والكيانات، والانزلاق من موقع القوة الأخلاقية إلى مستنقع التحالفات الانتهازية، وإمكانية أن تكون هذا الكيانات قد فقدت بالفعل صلتها بالمشروع الديمقراطي الذي تبشر به منذ سنواتٍ طوال.

 

وأردف أن البيان التأسيسي لتحالف “تأسيس” يعيد تدوير خطاب قديم حول “تفكيك السودان القديم”، لكن دون تحديد أدوات واضحة غير القوة والسلاح والتحالفات المربكة، بل ويتمادى في تصعيد خطاب الإقصاء، من خلال التعميم بأن كل ما سبق يجب أن يُزال، دون مساءلة، أو تمييز، أو بناء توافقي.

وفي واقع الأمر، فإن ما يُطرَح هنا ليس سوى مشروع عنف موازٍ، يُشرعن لمليشيا أن تحكم بالسلاح لا بالصندوق، ويُدجّن قوى سياسية كنا نكن لها الاحترام لتعمل تحت عباءتها.

 

وختم صلاح منشوره بالقول: إنّ ما يُقدّمه “تحالف السودان التأسيسي” ليس مشروع تأسيس، بل مشروع تباهي بالقوة والسلاح، مغلف بخطاب العلمانية و التقدمية في حين لا يسنده واقعٌ ولا أخلاق.

 

إنّ المشاركة في هذا التحالف يمثل سقوطًا سياسيًا وأخلاقيًا كبيرًا، لا يمكن تبريره، ويجب على قواعد الكيانات والمجموعات السياسية المشاركة فيه أن يراجعوا هذا الانحدار، وأن يناضلوا من أجل استعادة الخط الوطني الديمقراطي، لا أن يكونوا أدواتٍ ساندة للخط الميليشياوي الشعبوي.

إن السودان الجديد لا يُبنى ببقايا السيف والدم، بل يُبنى بإرادة الحقيقة، والعدالة، والمحاسبة، والديمقراطية، والسلام الحقيقي.

 

يشار إلى أن نور الدين كان قياديا سابقا بحزب المؤتمر السوداني ورئيسه بولاية الخرطوم

التيار الوطني السودانيتحالف تأسيس

مقالات مشابهة

  • مسؤول سابق في غرفة الرياض: السياحة السعودية تنتقل من موسمية إلى سنوية ومعدل الإقامة يرتفع
  • رئيس الوفد: تناولنا خلال الاجتماع التشاوري للقائمة الوطنية معايير وضوابط التمثيل
  • قيادي سابق بالمؤتمر السوداني يفتح النار على تحالف “تأسيس”
  • الرياض والنجمة يدخلان في مفاوضات مع مهاجم فلامينغو جونينهو
  • المفتي لزوّاره: سلام يطيح بمكتسبات السُّنَّة
  • أسماء وفيات حادث العائلة الأردنية في السعودية
  • تفكك مجلس العمالة المعيّن في الرياض.. صراع النفوذ السعودي-الإماراتي يهدد الكيان السياسي للعدوان
  • وفد اتحاد الغرف السعودية يستكشف فرص الاستثمار في المغرب
  • ننشر أسماء لجان الكشف الطبي لانتخابات الشيوخ.. فحوصات وتحليل مخدرات
  • توجس عام تجاه ماضغي القات ليلا.. وحدة الساحات يثير نزق وتخبط مليشيا الحوثي