تسهيلات كبيرة لإنجاح مشروع صناعة السجاد اليدوي بسيناء
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكدت مني جمعة، مدير مركز إعداد الأسر المنتجة بالعريش، محافظة شمال سيناء، أنه تم تقديم تسهيلات كبيرة لإنجاح مشروع صناعة السجاد اليدوي، واختيار المتدربات وتقديم كافة التسهيلات الممكنة لإنجاح التدريب على صناعة السجاد، تحت رعاية اللواء الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، ومديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة.
40 نول:
وأوضحت أنه تم إتاحة 40 نول للمركز لتدريب السيدات على حرفة السجاد لتوفير دخل للمرأة المعيلة والاسرة السيناوية.
وأضافت مدير مركز إعداد الأسر المنتجة بالعريش، أن الهدف من صناعة السجاد اليدوي، والذي تشتهر به عدد من الدول، هو الحفاظ على التراث واكتساب الخبرات التي تؤهل السيدات لإقامة مشروعات متناهية الصغر تمكنها اقتصادياً واجتماعيًا باعتبارها شريك أساسي في المجتمع.
واكدت منى جمعة، أنه تم تدريب 30 سيدة سيناويه، على صناعة السجاد اليدوي ومعرفة استخدام نول السجاد واختيار التصاميم المستخدمة وكيفية إعداد المنتج النهائي للتسويق، حيث يقوم بالتدريب مدرب من محافظة البحيرة.،وذلك في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين المحافظة ومحافظة البحيرة لتدريب سيدات سيناء على صناعة السجاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء صناعة السجاد السيدات تدريب
إقرأ أيضاً:
المجالي : كفى…المدينة الجديدة مشروع وهمي وقصة فساد كبيرة
صراحة نيوز- أمجد المجالي
مدينة عمرة ليست مشروعا ولا هي المدينة الفاضلة…! بل هي غطاء شفاف لعملية مضاربة مكررة تباع للناس باسم التنمية..! وهي فخاً محكما نصب على شكل رؤية مستقبلية وغطاء أنيق لعملية إبتلاع أراض تنفذ بوقاحة وبنفس الوصفة التي أحترقت وفضحت نفسها مرارا.
ما يجري ليس تنمية:-
ما يجري نهب منظم يرتدي ربطة عنق ويتحدث بلغة” الاستثمار ” نفس السيناريو البائس، أراضي تلتهم ، وأسعار تنفخ وناس تجوع…. ثم يختفي المشروع تاركا خلفه الخراب على غرار مشاريع المناطق الحرة..! تفكير شيطاني.
أن أقحام أموال الضمان بعشرات الملايين، إضافة إلى ما يتجاوز (12) مليار دينار أجهز عليها من قبل الفريق العابر للحكومات الذي هبط علينا من حيث لا ندري وتحكم بمصائرنا وتعامل مع أراضينا وكأنها مزرعة قابلة للبيع والشراء حتى لأعدائنا..! هذه ليست مخاطرة..! هذه مقامرة بأقوات الناس.
تحويل مدخرات الفقراء والأيتام والأرامل والمتقاعدين المدنيين و العسكريين والعمال إلى وقود لمضاربة عقارية ليس خطاء إداري ، أنه أعتداء فاضح على حق الناس في الأمان والكرامة وجريمة ترقى إلى درجة الخيانة العظمى ترتب عليهم حسابا عسيراً.
أن مشروع مدينة عمرة الجديدة اليوم ليس مدينة فاضلة كالتي كان يدعو لها آبن خلدون..! هي عملية سطو مكتملة الأركان ، فقط تأخرت عن كتابة إسمها الحقيقي.
أن من يطلب من الناس ” الثقة ” بهذا ” المشروع “يطلب منهم أن ينسوا تاريخاً طويلا من الأكاذيب والمشاريع الوهمية وهنالك مخاوف مشروعة تتعلق بالاتفاقات الدولية التي تمس سيادة الوطن والأمة التي ولدت من الورق وماتت على الورق، فاتقوا ربكم يا هؤلاء.
وفي الختام نطالب جلالة الملك بالايعاز للحكومة صاحبة المشروع بوقف هذا المشروع…!