الصليب الأحمر يحذر من خطر الذخائر غير المنفجرة في درنة بعد الفيضان
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الخميس، من خطر الذخائر غير المنفجرة ومخازن الذخيرة المهجورة في مدينة درنة بعد الفيضانات.
وقال يان فريديز، رئيس بعثة اللجنة الدولية إلى ليبيا، وفق بيان نشره الصليب الأحمر على موقعه الإلكتروني، إن “اللجنة الدولية تقيّم المخاطر التي تشكلها الذخائر غير المنفجرة ومخازن الذخيرة المهجورة في درنة، ما يشكل تحديا إضافيا للسكان”.
والأحد الماضي، اجتاح إعصار “دانيال” عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، مخلفا آلاف القتى وآلاف المفقودين.
وقال فريديز: “كانت هذه الكارثة عنيفة ووحشية، حيث دمرت موجة بارتفاع 7 أمتار المباني وجرفت البنية التحتية إلى البحر، والآن فقدت أسر بحالها، ولفظت الأمواج الجثث نحو الشاطئ، الآن، تواجه المدينة صدمة عاطفية هائلة”.
وأضاف: “يتمثل التحدي الرئيسي الذي يواجه العمل الإنساني، في الوصول إلى المناطق المتضررة من الفيضانات، حيث تضررت الطرق بشكل خطير أو دمّرت”.
وذكر فريديز بأن “فرق الطوارئ والسلطات تعمل الآن على تخفيف الصعوبات”.
وتابع: “من المشجع رؤية السكان والسلطات يتحدون لتقديم أكبر قدر ممكن من المساعدة، لكن الطريق طويل الآن، سيستغرق الأمر عدة أشهر، وربما سنوات، حتى يتعافى السكان من هذه الأضرار الهائلة”.
الوسومالصليب الأحمر فيضانات درنة متفجرات
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الصليب الأحمر فيضانات درنة متفجرات
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يدعو إلى التحرك العاجل لوقف المعاناة المتفاقمة في غزة
صراحة نيوز-دعت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، المجتمع الدولي إلى التحرّك الجماعي والعاجل لوضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وقالت سبولياريتش، في بيان صحفي اليوم السبت، إنه “لا توجد أي مبررات لما يجري في غزة، فقد تجاوز حجم المعاناة الإنسانية ومستوى المساس بالكرامة البشرية كل الحدود المقبولة قانونياً وأخلاقياً”.
وأكدت أن استمرار غياب وقف إطلاق النار يعني المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين، مشيرة إلى أن المدنيين يرزحون تحت معاناة شديدة جراء حرب تُشنّ بلا تمييز وما تسببه من حرمان من أبسط مقومات الحياة.
وأضافت أن “الأعمال العدائية المستمرة تحصد أرواح الناس بلا رحمة، فيما يلقى الأطفال حتفهم نتيجة نقص الغذاء، وتجبر العائلات على النزوح المتكرر بحثاً عن أمان غير موجود”، لافتة إلى أن 350 موظفاً من طواقم اللجنة الدولية في غزة يواجهون الظروف القاسية ذاتها للحصول على الغذاء والمياه النظيفة.
وشددت سبولياريتش على ضرورة إنهاء هذه المأساة بشكل فوري وحاسم، مؤكدة أن أي تردد سياسي أو تبرير للانتهاكات الجارية سيُسجَّل في التاريخ كفشل جماعي في الحفاظ على الحد الأدنى من الإنسانية في زمن الحرب.
وطالبت الدول بالوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات جنيف، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك الامتناع عن نقل الأسلحة التي قد تُستخدم في ارتكاب انتهاكات جسيمة، والعمل على إلزام أطراف النزاع بالتقيد الكامل بالقانون الدولي الإنساني.
كما دعت إلى استئناف وصول المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء قطاع غزة بشكل عاجل ودون عوائق أو تمييز، والإفراج عن جميع الرهائن المتبقين، والسماح للجنة الدولية باستئناف زياراتها إلى المعتقلين الفلسطينيين في أماكن الاحتجاز الإسرائيلية.
وأكدت أن إنقاذ الأرواح في غزة أمر ممكن إذا توفرت الشجاعة السياسية لاحترام قواعد الحرب وضمان الحماية التي يكفلها القانون الدولي الإنساني للمدنيين.
(بترا)