بوابة الوفد:
2025-12-09@04:14:02 GMT

اتفاق بين الصين وتركيا لبناء محطة للطاقة النووية

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

في خطوة من شأنها أن تمثل قفزة في الجهود التركية لخفض واردات النفط والغاز، تقترب تركيا والصين من التوصل إلى اتفاق لبناء محطة جديدة للطاقة النووية.

 

تركيا.. انهيار منجم فحم يُنهي حياة شخص ويُصيب 3 آخرين حرائق غابات مستعرة في تركيا.. "النيران تلتهم مساحات خضراء شاسعة"

"المحادثات يمكن الانتهاء منها "في غضون بضعة أشهر" بعد أن زار المسؤولون الصينيون مؤخرًا الموقع المحتمل للمحطة المستقبلية، بالقرب من الحدود مع بلغاريا واليونان"، بحسب تصريحات لوزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار.

وقال بيرقدار للصحفيين في مؤتمر صحفي الخميس: "لقد أجرينا محادثات مع شركة صينية لفترة طويلة جدًا"، مضيفًا أن أي اختلافات لا تشكل عقبات كبيرة. "لذلك سنكون قادرين على سد الثغرات والتوصل إلى اتفاق قريبا مع الصين بشأن برنامج الطاقة النووية."

وبموجب الاتفاق، ستتولي الصين بناء ما سيكون على الأرجح ثالث محطة للطاقة النووية في تركيا، إذ إن الأولى قيد الإنشاء،من قبل روسيا التي تقوم بتشييدها على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بينما ما تزال المحطة الثانية على ساحل البحر الأسود في مرحلة التخطيط.

وقال بيرقدار إن شركة روساتوم الروسية وكذلك الشركات الكورية الجنوبية مهتمة ببناء المحطة الثانية، بينما تسعى تركيا إلى مزيد من المشاركة من المؤسسات المحلية.

وتعتبر تركيا، أكبر اقتصاد غير نفطي في الشرق الأوسط، الطاقة النووية ركيزة أساسية لجهودها في خفض تكلفة وارداتها من الطاقة، التي بلغت أقل بقليل من 80 مليار دولار العام الماضي.

بالنسبة لبكين، سيمثل ذلك انتصارًا تجاريًا، حيث فشلت الصناعة النووية الصينية في العثور على العديد من المشترين الدوليين لمفاعلها هوالونج -1.

وتتفاوض بكين مع العديد من الدول من الأرجنتين إلى السعودية للحصول على المزيد من الصفقات، لكن باكستان هي الدولة الأجنبية الوحيدة حاليًا التي تقوم بتشغيل المفاعل.

ويقول بيرقدار إن الهدف النهائي لتركيا هو زيادة قدرة إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية إلى 20 غيغاوات، أي ما يقرب من أربعة أضعاف ما يمكن أن تولده محطة أكويو عندما تعمل بكامل طاقتها في غضون سنوات قليلة.

وقال الوزير إنه لتحقيق هذا الهدف، ربما تحتاج تركيا إلى قدرة إضافية تبلغ 5 غيغاوات من المفاعلات النووية الصغيرة، المعروفة باسم SMRs.

وقال بيرقدار: "نود إنشاء نظام بيئي نووي أوسع في تركيا... نحن بحاجة إلى الطاقة النووية من أجل التحول الناجح للطاقة النظيفة بحلول عام 2050"، وهو الموعد الذي تتوقع فيه تركيا أن يكون اقتصادها البالغ تريليون دولار خالياً من الكربون.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تركيا الصين محطة للطاقة النووية تركيا والصين الطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

أميركا تتوسع في إنشاء محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء

حسونة الطيب (أبوظبي)

بدأت محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، في سلك طريق العودة في ظل الطلب المتنامي على الكهرباء في أميركا، بما في ذلك المئات من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي المنتشرة في أرجاء البلاد، فضلاً عن عودة القطاع الصناعي. لكن هذا الطريق ليس معبداً كما ينبغي، حيث يشكل تخزين النفايات المُشعة تحديات كبيرة للقطاع حول العالم.
وتخطط الإدارة الأميركية، لزيادة السعة الحالية من الطاقة النووية، بنحو أربعة أضعاف في غضون الـ 25 عاماً المقبلة، من خلال تسريع وتيرة بناء مفاعلات كبيرة تقليدية أو صغيرة من فئة الجيل التالي. ووقعت الإدارة مؤخراً، اتفاقيات مع شركتي كاميكو وبروكفيلد لإدارة الأصول، بغرض إنشاء محطات نووية لتوليد الكهرباء حول أرجاء مختلفة من البلاد بتكلفة تصل لنحو 80 مليار دولار، بحسب موقع نيوكلير نيوز.
وهناك إجماع متزايد بين الحكومات والشركات والجمهور، على أن الوقت مناسب لنهضة الطاقة النووية، حتى لو استغرق البناء الطموح عقداً من الزمان أو أكثر وبتكلفة مئات المليارات من الدولارات.
يُذكر أنه منذ عام 1990، لم يتم سوى بناء مفاعلين فقط في أميركا، حيث ارتفعت التكلفة بنحو 15 مليار دولار مع تأخر تنفيذهما بسنوات عن الموعد المحدد، ودخولهما الشبكة في العامين الماضيين.  كما أن معظم المفاعلات بعددها البالغ 94 العاملة حالياً في 28 ولاية والتي تُولد 20% من كهرباء البلاد، يعود تاريخ بنائها للفترة بين 1967 و1990. لكن تظل القضية الشائكة قائمة منذ موجة الطاقة النووية الأولى في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، والمتمثلة في كيفية تخزين وإدارة والتخلص من النفايات المُشعة والبقايا السامة الناتجة عن تسخير اليورانيوم لتوليد الكهرباء، التي تظل أجزاء منها تشكل مخاطر لآلاف السنين.
وباستخدام التقنيتين القديمة والجديدة لإيجاد الحلول، تتعاون شركات من القطاعين العام والخاص، مع وزارة الطاقة الأميركية، التي يترتب عليها بموجب القانون قبول وتخزين وقود الطاقة النووية المستهلك.
ومن أكثر الحلول المنطقية لتخزين النفايات النووية بصورة مستدامة، الذي قدمته الأكاديمية الوطنية للعلوم في 1957، الذي يوصي بدفنها في أعماق الأرض. 
وفي دول أخرى، توشك فنلندا، على الانتهاء من أول موقع دائم في باطن الأرض، للتخلص من نفايات الخمسة مفاعلات العاملة في البلاد. وفي حين، بدأت السويد السير على ذات الخط، لا تزال كل من: فرنسا وكندا وسويسرا، في المراحل الأولى من إنشاء مواقع لدفن نفاياتها تحت الأرض.
كما انتهجت بعض الشركات، طريقة التدوير، التي تتضمن إعادة معالجة الوقود المستنفد لاستخراج اليورانيوم وعناصر أخرى، بهدف إنشاء وقود لتشغيل المفاعلات المعيارية الصغيرة.

أخبار ذات صلة المفاوضات الأوكرانية الأميركية تدخل يومها الثالث أسواق المال العالمية تترقب خفضاً جديداً لأسعار الفائدة الأميركية

مقالات مشابهة

  • الشرع يحضّ السوريين على توحيد جهودهم لبناء دولة قوية
  • نقل الكهرباء توقع مع سيمنز عقد توسيع محطة محولات ربط الخزان
  • هل يسرّع الغاز الأميركي وتيرة تحول تركيا لمركز إقليمي للطاقة؟
  • أميركا تتوسع في إنشاء محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء
  • الرقابة النووية تشارك في ورشة عمل للأطفال لبناء الوعي بدورها الرقابي
  • وظائف محطة الضبعة النووية 2025.. الشروط والأوراق المطلوبة وقيمة الراتب
  • قطر ومصر وتركيا جهود موحدة للدفع باتفاق غزة قدماً
  • براتب 13 ألف جنيه.. «العمل» تعلن عن وظائف جديدة بمحطة الضبعة النووية
  • وكالة الطاقة الذرية تكشف تطورا مخيفا في محطة تشرنوبل النووية
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف صدمة مخيفة حول محطة تشرنوبل النووية