فرنسا: المفاوضات السبيل الوحيد للتوصل لحل يُنهي الصراع في اليمن
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أكدت فرنسا، على أن المفاوضات بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة، هي السبيل الوحيد للتوصل لحل يُنهي الصراع في اليمن مشددة على أنه لا يمكن لفصيل ما فرض إرادته بالقوة على شعب بالكامل.
وأعرب السفير الفرنسي لدى اليمن، جان ماري صفا في بيان بمناسبة انتهاء فترة عمله أن فرنسا تدعم الشعب اليمني في المحنة التي يمر بها، وتؤكد أن المفاوضات هي السبيل الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى حل سياسي يصب في مصلحة جميع اليمنيين.
وشدد البيان على ضرورة تغليب مصلحة الشعب فوق كل اعتبار وأنه "لا يستطيع أي فصيل أن يفرض إرادته بالقوة على شعبٍ بأكمله".
وأضاف :"من حق اليمنيين أن يعيشوا بسلام في دولة تخدم جميع المواطنين، متساوين في الحقوق، بعيدًا عن المصالح الشخصية أو الأيديولوجيات المتطرفة".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكثف مساعيها لإنهاء الصراع في السودان
وكالات- متابعات تاق برس- قالت الأمم المتحدة، إنها تتجه لإطلاق مشاورات تحضيرية تتعلق بحماية المدنيين في السودان.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان رمضان لعمامرة، يواصل جهوده لإطلاق عملية مشاورات تحضيرية مع الأطراف بشأن حماية المدنيين.
وأشار إلى أن لعمامرة يكثف مساعيه الحميدة لدعم جهود خفض تصعيد النزاع والدفع نحو حل سياسي في البلاد، كما يواصل توحيد جهود المجتمع الدولي الدبلوماسية لإنهاء النزاع.
وأوضح أن مكتب لعمامرة يعمل على استكمال المشاورات بشأن الاجتماع القادم للمجموعة الاستشارية، الذي يُنظّم بالاشتراك مع الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وعقدت المجموعة الاستشارية المعنية بتنسيق مساعي إحلال السلام في السودان، أربعة اجتماعات، آخرها عُقد الأسبوع المنصرم في العاصمة بروكسل بمشاركة ممثلون من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والولايات المتحدة والسعودية وبريطانيا ومصر.
وقال دوجاريك، إن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر، تحدث خلال هذا الأسبوع مع كبار المسؤولين في الجيش والدعم السريع بغرض تأمين هدنة إنسانية تسمح بوصول المساعدات إلى آلاف الأشخاص في الفاشر.
وأوضح أن الأمم المتحدة وشركاءها يواجهون صعوبة في الوصول إلى المدنيين الذين يحتاجون إلى المساعدة.
الأمم المتحدةالحرب في السودانرمطان لعمارمة