الإنتر وميلان «ديربي الغضب» في «الكالشيو»
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
ميلانو (أ ف ب)
تشهد مدينة ميلانو مباراة «ديربي» نارية مبكرة بين الإنتر وجاره اللدود ميلان، الوحيدين اللذين حققا ثلاثة انتصارات في الدوري الإيطالي لكرة القدم، «الأحد» على ملعب سان سيرو في المرحلة الرابعة.
وكان الملعب التاريخي شهد موقعة أخرى بين طرفين «ديربي ديلاّ مادونينا» في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، عندما فاز الإنتر ذهاباً 2-0 وإياباً 1-0، قبل أن يخسر النهائي أمام مانشستر سيتي الإنجليزي.
وأدت تعاقدات الطرفين صيفاً إلى بداية رائعة لـ«النيراتزوري» و«الروسونيري»، فسجّل الإنتر 8 أهداف دون أن تهتز شباكه، بفضل الشراكة بين بطل العالم لاوتارو مارتينير متصدر ترتيب الهدافين «5»، والوافد الجديد الفرنسي ماركوس تورام.
في المقابل، يتألق مع ميلان الثلاثي الجديد الإنجليزي روبن لوفتوس-تشيك من تشيلسي وزميله السابق الأميركي كريستيان بوليسيك والهولندي تيجاني رينديرس.
وقال الدولي الأميركي بوليسيك لصحيفة «لا جازينا ديلو سبورت»: «بدأنا حقاً بشكل جيّد، وأعرف أننا سنقدّم كل ما نملك»، مضيفاً «نأمل في تحقيق السكوديتو «لقب الدوري»، نملك لاعبين جيدين ومزيجاً من الموهبة. بمقدورنا الفوز».
وأصرّ قائد ميلان دافيدي كالابريا على ان فريقه في «فورمة» أفضل مقارنة مع المواسم السابقة «سيكون تحدياً كبيراً ومباراة لا تحتاج إلى مقدمات، لا نريد سوى الفوز نحن في حالة أفضل من السنوات الماضية».
وتنفس ميلان الصعداء بعد عودة مهاجمه المخضرم أوليفييه جيرو إلى تمارين الخميس، بعد تعرضه لإصابة مع منتخب فرنسا في تصفيات كأس أوروبا 2024، سيكون أسبوعه حافلاً، مع خوضه الثلاثاء مواجهة صعبة أمام ضيفه نيوكاسل الإنجليزي في الجولة الأولى من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وباستثناء تورام، يملك إنتر تشكيلة مشابهة لتلك التي خسرت نهائي دوري الأبطال في إسطنبول في يونيو، كما يملك المدرب سيموني إنزاجي نوعية البدلاء على غرار الجناح الكولومبي المخضرم خوان كوادرادو الذي يعاني راهناً من التهاب في الأوتار ولاعب الوسط دافيدي فراتيزي.
لم يلعب فراتيزي «23 عاماً» أساسياً منذ قدومه على سبيل الإعارة من ساسوولو، لكنه قدّم أداء جميلاً مع منتخب إيطاليا وسجّل هدفين في مرمى أوكرانيا 2-1 الثلاثاء الماضي، ليدخل نفسه في حسابات المدرب إنزاجي الذي يخوض أيضاً مواجهة منتظرة في دوري أبطال أوروبا الأربعاء على أرض ريال سوسيداد الإسباني.
ويفتتح يوفنتوس، ثالث الترتيب بسبع نقاط، المرحلة السبت مستضيفاً لاتسيو صاحب البداية البطيئة «خسارتان ثم فوز على نابولي حامل اللقب».
لكن فريق «السيدة العجوز» تلقى صفعة قوية مع إيقاف لاعب وسطه المخضرم الفرنسي بول بوجبا موقتاً بسبب تعاطي المنشطات.
وقد يواجه لاعب الوسط الدولي الإيقاف لأربع سنوات، بسبب ارتفاع معدلات هورمون التستوستيرون، إثر فحص خضع له بعد مباراة لم يشارك فيها أصلاً.
وقال مصدر لوكالة فرانس برس الخميس إن بوجبا طالب باختبار العينة «باء»، وبحال تأكد تنشطه، يواجه ابن الثلاثين عاماً خطر إلغاء عقده من قبل يوفنتوس.
وهذه فضيحة جديدة لـ«البيانكونيري» بعد حسم 10 نقاط من رصيده الموسم الماضي، بسبب أنشطة مالية مشبوهة في صفات انتقال اللاعبين.
وما يزيد من أزمات يوفنتوس، غير المتهم في قضية تنشط بوجبا، توقّع تأكيد مجلس إدارته الأسبوع المقبل رزوحه تحت خسائر مالية تبلغ 115 مليون يورو.
كما يواجه إجراءات قانونية من قلب دفاعه السابق ليوناردو بونوتشي، المعترض على طريقة إبعاده «المذلّة» عن تمارين الفريق، قبل أن ينتهي به المطاف مع أونيون برلين الألماني.
ومن جهة لاتسيو، قد يشارك لاعب وسطه الفرنسي ماتيو جندوزي السبت للمرة الأولى أساسياً مع فريق العاصمة بعد إعارته من مرسيليا.
وقدّم ابن الرابعة والعشرين مستوى ممتازاً، عندما نزل بديلاً خلال الفوز على نابولي 2-1، وقد يفضّله الجهاز الفني على الياباني دايتشي كامادا، ليواجه مواطنه لاعب وسط يوفنتوس أدريان رابيو.
ويأمل نابولي حامل اللقب في تعويض خسارته الأخيرة ضد لاتسيو التي أنزلته إلى المركز السادس، عندما يحلّ ضيفاً على جنوى الرابع عشر، قبل حلوله ضيفاً على سبورتينج براجا البرتغالي الأربعاء في دوري أبطال أوروبا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي إنتر ميلان ميلان يوفنتوس
إقرأ أيضاً:
الرهوي: الاحتلال السعودي الإماراتي سيرحل مذلولاً والشعب يرفض التجويع والهيمنة
يمانيون |
حمّل رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد غالب الرهوي، تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وأدواته من العملاء والمرتزقة، المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية في المحافظات الجنوبية والشرقية من اليمن.
وخلال لقائه اليوم السبت بمحافظي حضرموت ولحج وسقطرى، أكد الرهوي أن الاحتلال الإماراتي السعودي للمناطق الجنوبية والشرقية سيجد نفسه مجبراً على الرحيل عاجلاً أو آجلاً، مدحوراً يحمل أذيال الخزي والعار والذل.
وأشاد الرهوي بالمواقف الوطنية والفعاليات الشعبية الرافضة للاحتلال وسياساته التي وصفها بالتجويعية، محذراً من تلاعب التحالف بالعملة المحلية، الأمر الذي أدى إلى انهيار غير مسبوق في سعر الصرف وانعكس بشكل كارثي على حياة المواطنين.
واستعرض اللقاء التداعيات المباشرة وغير المباشرة لانهيار العملة في المحافظات الواقعة تحت الاحتلال، والتي أسهمت في تفاقم الأزمات المعيشية وارتفاع الغضب الشعبي، في ظل اتساع رقعة الجوع والفقر وتردي الخدمات العامة إلى مستويات غير مسبوقة.
من جهتهم، استعرض المحافظون مستجدات الأوضاع في حضرموت ولحج وسقطرى، مؤكدين تصاعد الغضب الشعبي إزاء ممارسات الاحتلال ومرتزقته، وسط تزايد المكونات السياسية والاجتماعية المناهضة للمحتلين وحكومة المرتزقة. وأشاروا إلى حالة الغليان الشعبي التي تنذر بانفجار واسع نتيجة سياسة الإفقار، والعبث الاقتصادي، والقمع الممنهج ضد الأصوات الحرة في تلك المحافظات.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على التزام حكومة التغيير والبناء بمسؤولياتها الوطنية تجاه أبناء الشعب اليمني في جميع المحافظات، مشدداً على أن الحكومة لن تدخر جهداً في تقديم ما تستطيع للتخفيف من معاناة المواطنين في عموم مناطق اليمن، بما فيها المناطق الواقعة تحت الاحتلال.