ديلويت ستقوم بإعادة هيكلة مجموعة «KBBO»
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
حصل فريق عمل خدمات التحوّل وإعادة الهيكلة لدى ديلويت الشرق الأوسط على موافقة المحكمة لإعادة هيكلة مجموعة KBBO بعد موافقة معظم الدائنين على الخطة لإعادة هيكلة المجموعة تعد هذه القضية الناجحة الأولى من نوعها لناحية الحجم والتعقيد لإعادة الهيكلة بموجب قانون الإفلاس المعتمد مؤخراً في دولة الإمارات العربية المتحدة
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 15 سبتمبر 2023 – بعد أشهر من المفاوضات الدؤوبة، حصل أمناء شركة ديلويت الشرق الأوسط، الذين يتألفون من شركاء خدمات التحوّل وإعادة الهيكلة، ديفيد ستارك وبول ليجيت، إلى جانب الأمين المعين من دولة الإمارات العربية المتحدة، سالم بالعمى، اليوم على موافقة المحكمة لإعادة هيكلة مجموعة KBBO والكيانات المرتبطة بها بعد موافقة أغلبية الدائنين وذلك في 14 أغسطس 2023 بموجب قانون الإفلاس الإماراتي.
تُعتبر إعادة هيكلة مجموعة (KBBO) أضخم قضية إفلاس محلية ناجحة بموجب الاختصاص القضائي لقانون الإفلاس الذي أصدرته دولة الإمارات عام 2016. حيث ضمّت هذه القضية 29 شركة بالإضافة إلى اثنين من المساهمين وسيتم تنفيذ خطة إعادة الهيكلة هذه من أجل تعظيم العوائد لجميع الدائنين الذين تتراوح قيمة مطالباتهم من 7 إلى 12 مليار درهم إماراتي بما فيها العديد من التزامات الضمان البينية داخل الشركات الأعضاء في هذه المجموعة. تتألف مجموعة (KBBO)، التي تأسست في دولة الإمارات عام 2008 وتعمل في قطاع الأعمال والاستثمارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من ثلاثة مجموعات، وهي: مجموعة مستشفيات الإمارات، وهي مجموعة من الشركات والأعمال المختصة بتشغيل المستشفيات والعيادات؛ ومجموعة المنتجات الاستهلاكية، تتركز أعمالها في مجال المواد الاستهلاكية والتجزئة، وتضم العديد من العلامات التجارية من بينها ”فريشلي فروزن فودز“؛ ومجموعة الاستثمارات، وهي الذراع الاستثمارية للمجموعة، وتمتلك مصالح في مجموعة متنوعة من القطاعات الموزعة في مناطق جغرافية مختلفة. وانطوت خطة إعادة هيكلة المجموعة الأولى ”مجموعة مستشفيات الإمارات“ على عدة عناصر مثل الحصول على تمويل بمبلغ 150 مليون درهم على شكل سندات جديدة يقوم الدائنون بإصدارها لسداد ديون المجموعة، وإعادة رسملة الميزانية العمومية للمجموعة لمواءمة قدرتها على خدمة الدين مع التزامات ديونها؛ بالإضافة إلى خيار تنفيذ خطة تسييل الأصول. وقد أدى منع التصفية لمجموعة مستشفيات الإمارات الى ضمان استمرار خدمات الرعاية الصحية من مختلف المستشفيات والعيادات المنضوية تحت هذه المجموعة، بالإضافة إلى المحافظة على 2,000 وظيفة مما يعود بالفائدة على الاقتصاد المحلي من خلال استمرار عمليات هذه المنشآت الصحية. وقد وصف بول ليجيت، الشريك المسؤول عن فريق الإعسار المالي ضمن خدمات التحوّل وإعادة الهيكلة لدى ديلويت الشرق الأوسط، وأحد أمناء مجموعة (KBBO)، «يمثّل اليوم علامة فارقة مهمة في قانون الإفلاس الإماراتي الذي يسمح بنجاح بإعادة الهيكلة المالية لمعاملة معقدة للغاية» . وأضاف قائلاً: «نتوقع أن يشهد قانون الإفلاس قبولاً واعتماداً على نطاق أكبر خلال السنوات القليلة القادمة؛ وهذا ما يدعونا إلى تشجيع الشركات والبنوك ومحاميهم للاستفادة من الإطار القانوني هذا الذي يتيح لهم التعامل مع بعض التحديات التي تنطوي عليها عمليات إعادة الهيكلة خارج المحاكم كبديل لعمليات التصفية. وبعد النجاح في قيادة هذه القضية، وهي قضية الإفلاس المحلية الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة، أعتقد أن فريقنا، الذي يضم متخصصين في الإعسار المالي، قد اثبت أنه الفريق الرائد في السوق، وأنه يمتلك من المؤهلات والخبرات ما يجعله قادراً عل دعم الدائنين والمدينين في احتكامهم لقانون الإفلاس من أجل التوصل إلى حلول ناجحة في مجال إعادة الهيكلة.“
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الإمارات العربیة المتحدة دولة الإمارات إعادة الهیکلة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
آلاف الإسرائيليين يطالبون بإعادة الأسرى حتى لو توقفت الحرب
تظاهر آلاف الإسرائيليين، ليل السبت/الأحد فيما تسمى "ساحة المختطفين" وسط تل أبيب، للمطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، حتى لو كان ذلك على حساب وقف حرب الإبادة.
تأتي هذه المظاهرة بعد عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض من قطر، الخميس الماضي، عقب رد حركة حماس على الاقتراح المتعلق بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وما تبعه من مواقف إسرائيلية أميركية "سلبية" تجاهه.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الخاصة إن عائلات الأسرى بغزة شاركت في مظاهرة انطلقت من "ساحة المختطفين" باتجاه مقر سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب.
وأوضحت أن المتظاهرين دعوا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للضغط على نتنياهو لإبرام صفقة لاستعادة الأسرى الـ50 المتبقين في غزة، أحياءً وأمواتًا.
وقالت قريبة أحد الأسرى المحتجزين، في مؤتمر صحفي عقد خلال المظاهرة: "إذا لم يتم إعادة الأسرى، فستكون هذه هزيمة مطلقة، ليس فقط للدولة، بل للمجتمع الذي نسي قيمه".
والخميس الماضي، غادر الوفد الإسرائيلي الدوحة، عقب تسلم الرد من حماس.
وزعمت مصادر رسمية في تل أبيب أن رد حماس، كان "سلبيا"، وقالت إن "المفاوضات مستمرة، لكن الفجوات كبيرة وتتطلب قرارات صعبة".
ولا يزال الغموض يكتنف مصير المفاوضات، بعد إعلان إسرائيل والمبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف سحب فريقي بلديهما للتشاور من الدوحة، علاوة على اتهامات من واشنطن وتل أبيب لحماس بـ"عدم الرغبة" في التوصل إلى صفقة، وهو ما نفته الحركة وأكدت التزامها "باستكمال المفاوضات".
وقال نتنياهو، الجمعة، إن إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة "بدائل" لإعادة الأسرى في قطاع غزة وإنهاء حكم حماس، وذلك بعد تصريح لويتكوف أيضا الخميس، قال فيه: "سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن".
إعلانولم يكشف نتنياهو، عن طبيعة البدائل التي يتحدث عنها، بينما تقول المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، إن السبيل الوحيد لإعادة الأسرى هو اتفاق مع حركة حماس.
قضية المساعداتوالجمعة، دعا 6 أعضاء بالكونغرس الأميركي، في بيان مشترك، إدارة ترامب للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإعادة الأسرى في أقرب وقت، ووصفوا الأوضاع الإنسانية بغزة بأنها "مروعة وغير مقبولة".
وطالب البيان كذلك بالضغط على نتنياهو لإصلاح جذري أو إغلاق ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، واستئناف دعم آليات تنسيق المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة في غزة، مع تعزيز الرقابة لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين المحتاجين.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة أمميا وفلسطينيا.
وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار على الفلسطينيين المصطفين قرب مراكز التوزيع للحصول على المساعدات، مما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.