إدراج مواقع في أوكرانيا على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، الجمعة، ثلاثة مواقع تاريخية في مدينتي كييف ولفيف الأوكرانيتين على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.
وأدرجت "كاتدرائية القديسة صوفيا" البديعة في العاصمة الأوكرانية ومتحفها المجدد "بيشيرسك لافرا" على القائمة إضافة إلى بلدة لفيف القديمة التاريخية.
وذكرت لجنة التراث العالمية في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، خلال اجتماع في العاصمة السعودية الرياض، أن المواقع "ذات القيمة التاريخية المميزة" تتعرض لتهديد دائم منذ بدء الأزمة الأوكرانية الحالية.
وأوضحت ماريا بومر، الرئيسة الألمانية للجنة اليونسكو، إنه "يجب على المجتمع الدولي ألا ينظر إلى الناحية الأخرى عندما يتعرض تراثنا الإنساني المشترك للاعتداء".
وأشارت بومر إلى أنه "يتعين على المجتمع الدولي أن يعمل معا عن كثب لوقف التجارة غير القانونية في السلع الثقافية ومحاسبة أولئك المسؤولين". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التراث العالمي اليونسكو قائمة التراث العالمي المعرض للخطر أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
الكرملين يعلن إعداد الوثائق لمناقشة قائمة شروط الهدنة المؤقتة مع أوكرانيا
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف انه يجري إعداد الوثائق لمناقشة قائمة شروط الهدنة المؤقتة مع أوكرانيا، لافتا إلى أن العملية العسكرية الخاصة مستمرة.
وذكر بيسكوف في تصريحات له؛ نقلتها وسائل إعلام روسية، أن هناك العديد من الفروق الدقيقة في عملية التسوية الأوكرانية التي لا يمكن التغاضي عنها.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين أن الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية تشكل تهديدا كبيرا للمصالح الوطنية الروسية.
وشدد المسئول الروسي على أن خطط كييف لإنتاج أسلحة بعيدة المدى تؤكد صوابية موقف روسيا في القضاء على الأسباب الجذرية للصراع.
وفي وقت لاحق من اليوم؛ فقد أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن أطروحات الغرب حول حتمية التصادم بين القوى العظمى لا تتطابق مع الواقع، ومثال على ذلك التعاون بين روسيا والصين.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال الاجتماع الدولي للممثلين رفيعي المستوى المعنيين بالقضايا الأمنية.
وشدد لافروف على أن استقرار النظام العالمي يعتمد إلى حد كبير على إمكانية منع الغرب من الاستمرار في فرض مصالحه.
وقال الوزير الروسي: “الغرب في أي صراع لم يسترشد باحترام سيادة الدول، ونظام كييف لا يمثل سكان شبه جزيرة القرم وجنوب شرق أوكرانيا”.
وأضاف: “روسيا أصرت على إلغاء القوانين التمييزية في اجتماع إسطنبول، وستواصل ذلك في الجولة المقبلة من المفاوضات مع أوكرانيا التي سيتم الإعلان عنها قريبا”.
وتابع: “أحد شروط روسيا لحل النزاع يتمثل في حياد أوكرانيا وعدم انضمامها لأي تكتلات إضافة إلى عدم حصولها على السلاح النووي”.
وأردف: “لم يفت الأوان بعد لاتخاذ إجراءات عاجلة للتهدئة في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.
وحول المحادثات الأمريكية الإيرانية، ذكر لافروف: “هناك أمل في إحراز تقدم والعملية تسير بالاتجاه الصحيح مع الأخذ بالاعتبار تعقيد الوضع بشأن برنامج طهران النووي”.
وزاد: “روسيا مهتمة بالتعاون في مكافحة الإرهاب مع جميع الدول التي لا تتبع معايير مزدوجة”.
وختم: “إجراءات الرد على هجمات أوكرانيا الإرهابية تستهدف حصرا منشآتها العسكرية، والغرب يغض الطرف عن تصرفات كييف”.