مجلس القيادة الرئاسي اليمني: نثق كل الثقة بجهود المملكة وندعمها
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
رحب الدكتور عبد الله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والمساعي الأممية والتي تأتي امتداداً للمبادرة السعودية للسلام التي أعلنت في مارس 2021م.
وأضاف في تغريدة له نشرها على منصة "إكس": نثق كل الثقة بتلك الجهود وندعمها كل الدعم.
أخبار متعلقة مرشحة للزيادة.. إحصائية جديدة لضحايا الإعصار في ليبياالنائب العام الليبي يتوعد المسؤولين عن كارثة سد درنةجهود السعودية لدعم الشعب اليمني
وقال: ونعلم تماما إدراك أشقائنا الكامل في المملكة لطبيعة الميليشيات الحوثية ورؤيتها الحقيقية للصراع وللمنطقة.
وبين أن السلام العادل لن يكون إلا في مصلحة الدولة، وفي طريق استعادتها وأمنها واستقرارها.
وعلق: نتطلع جميعا للسلام فقد آن أوانه، وأصبح ضرورة قطعية للشعب اليمني الكريم.
نرحب بجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والمساعي الاممية والتي تأتي امتداداً للمبادرة السعودية للسلام التي أعلنت في مارس 2021م ، ونثق كل الثقة بتلك الجهود وندعمها كل الدعم .
ونعلم تماما ادراك اشقائنا الكامل في المملكة لطبيعة الميليشيات الحوثية ورؤيتها الحقيقية... — د. عبدالله العليمي (@ALalimiBawzer) September 15, 2023ثقة الشرعية والشعب اليمني بمواقف المملكة
وفي تصريحات له سابقة أكد مجلس القيادة الرئاسي على ثقة الشرعية والشعب اليمني بمواقف المملكة التي لن تكون إلا في صالح البلاد وأهلها في مختلف المراحل.
وجدد عضو مجلس القيادة الرئاسي د. عبد الله العليمي، خلال لقائه، السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية على إحلال السلام الدائم والشامل وفقًا للمرجعيات الأساسية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم الرياض مجلس القيادة الرئاسي اليمني السعودية اليمن مجلس القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
وزارة الاعلام السعودية تبرز ريادة المملكة في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج
صراحة نيوز ـ -في ظل موسم حج هذا العام برزت جهود المملكة العربية السعودية في تقديم خدمة متميزة لضيوف الرحمن، وسط اهتمام إعلامي عالمي متزايد إذ أسهمت وزارة الإعلام السعودية في تكثيف رسالتها الإعلامية من خلال تنظيم وتوجيه جهود إعلامية واسعة النطاق استمرت لأشهر، شارك فيها مئات الصحفيين والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، لنقل الصورة الحقيقية للمشروعات والتنظيمات التي شهدتها المشاعر المقدسة.
ومع تغطية مباشرة وشفافة، استطاع الإعلام السعودي أن يعكس الإنجازات والإجراءات الدقيقة التي نفذتها المملكة، مسلطًا الضوء على مكانتها الريادية في خدمة الحجاج، ومستعرضًا التطورات في مشاريع الحج والعمرة، عبر برامج متخصصة ولقاءات مباشرة مع المسؤولين، في إطار جهود متكاملة لتعزيز الصورة الإيجابية للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، قال مدير العلاقات الخارجية في اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، أحمد المرتضى عبد الحميد: “لا شك أن وزارة الإعلام السعودية قامت بمجهود جبار لاستضافة مجموعة كبيرة جدًا من الإعلاميين من مختلف دول العالم، وخلال هذه الزيارة التي قاموا بها، جرى مشاهدة ورصد برامج العمل التي نفذتها الوزارات والمؤسسات الحكومية”.
وأضاف أن الوزارة عملت على تنفيذ برنامج عمل مصاحب للزيارة للإعلاميين، من خلال اطلاعهم على مختلف مسارات التجهيزات التي حدثت للحج هذا العام، وكذلك عملية التفويج المنظمة جدًا التي قامت بها الجهات السعودية إلى مشعر عرفات ثم إلى مزدلفة ثم إلى منى ثم إلى رمي الجمرات، وقد كانت هذه العملية في غاية الدقة والتنظيم العالي، مما ساعد الإعلاميين على أداء مناسك الحج ومهامهم الإعلامية التي أتوا من أجلها في إعداد التقارير والبرامج التي صاحبت هذه المناسك.
وقال مدير تحرير الأهرام المصرية، مختار شعيب، أن وزارة الإعلام السعودية عملت وفق خطط ومسارات عمل إعلامية من خلال ثلاثة مسارات: الأول، يتعلق بإظهار دور المملكة العربية السعودية بشكل عام، ومؤسساتها ووزاراتها وهيئاتها، كل منها حسب إنجازاته.
أما المسار الثاني، فكان من خلال تنظيم الجولات الميدانية في المشاعر المقدسة، مما أسهم في نقل الصورة الحقيقية للجهود التي تمت في كافة مراحل الحج، إضافة إلى الاطلاع على ما يحدث في الحرمين الشريفين من توسعات واستعدادات، وفي عرفات ومزدلفة والمشاعر المقدسة بشكل عام، لاستقبال واستيعاب الكثافة الكبيرة التي تكون في وقت الحج.
أما المسار الثالث، فكان ملتقى الحج الذي تنظمه وزارة الإعلام بحضور أكثر من 1000 إعلامي من مختلف الدول الإسلامية والعربية، والدول التي بها جاليات إسلامية من أوروبا وأمريكا وغيرها، وبعض الدول الآسيوية، بهدف نقل ما يحدث في شعائر الحج من أنشطة متنوعة وتكامل في الجهود بين وزارات الداخلية، وقوات أمن الحج، والصحة، والإعلام، والشؤون الإسلامية، والحج، والنقل.
وأكد شعيب أن وجود عشرات الإعلاميين والصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة ساهم في نقل الحقيقة ورصد التطور النوعي في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، ليس فقط لبلدانهم، بل إلى مختلف دول العالم، في ظل تعدد وتنوع وسائل الإعلام التي استضافتها وزارة الإعلام السعودية.
وقال مراسل وكالة تونس وإفريقيا للأنباء، الأسعد سافر، من تونس: “إنه مجهود كبير قامت به وزارة الإعلام السعودية للترويج للحج وكيفية تنظيمه، خصوصًا أن العدد كبير من الحجاج، وهذا أكبر تجمع في العالم، وكيف يمكن مشاهدة الإمكانيات الأمنية والخدمات والدعم اللوجستي لتأمين هذا الحجم من البشر”.
وأشار إلى أن وزارة الإعلام السعودية نجحت في تعزيز الصورة الإعلامية للمملكة كدولة رائدة في خدمة الإسلام والمسلمين، من خلال إنتاج ونشر محتوى إعلامي من وسائل إعلام مختلفة يصل إلى ملايين المشاهدين والمتابعين عبر المنصات التقليدية والرقمية.
وأضاف أن إبراز هذا المجهود الذي تقوم به الدولة السعودية ساهم في تشجيع تلك المؤسسات والقطاعات على بذل جهود أفضل لتحسين وتطوير الأداء في المستقبل