موسكو تدعو واشنطن لإزالة العقوبات من أجل العودة لاتفاق الحبوب
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف، اليوم السبت، إن بلاده ذكرت مراراً أن الباب أمام استعادة اتفاق الحبوب مازال مفتوحاً، ويجب على الولايات المتحدة التحول إلى إزالة حواجز العقوبات فعلياً، وعدم تكرار ما وصفه بـ"التلميحات الفارغة".
وأضاف أنتونوف بحسب وكالة "تاس الروسية"، أنه من من الضروري فقط ضمان المطالب المشروعة للجانب الروسي بالتنفيذ الصارم لاتفاقيات اسطنبول المتعلقة بـ اتفاق الحبوب.
وأشار إلى أن هذه الاتفاقيات لا تشمل "الجزء "الأوكراني" فحسب، بل تشمل أيضاً مذكرة التفاهم التي لا تقل أهمية بين الاتحاد الروسي والأمانة العامة للأمم المتحدة، بشأن تصدير المنتجات الغذائية والأسمدة الروسية في الأسواق العالمية".
وخلص أنتونوف إلى القول: "إذا كان البيت الأبيض يهتم حقاً بمصالح المحتاجين، كان عليه أن ينتقل منذ فترة طويلة من تكرار التلميحات الفارغة إلى إزالة حواجز العقوبات فعلياً".
Out of despair or delusion, the US government has been inventing new ways to destroy the Russian economy, but its attempts will fail, Russian Ambassador to the US Anatoly Antonov said, commenting on another wave of anti-Russian sanctions:https://t.co/jsEfPT0elT pic.twitter.com/M2MsfsobYh
— TASS (@tassagency_en) September 15, 2023وفي وقت سابق، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة لا ترى الآن إمكانية العودة السريعة إلى صفقة حبوب البحر الأسود، حيث تعمل موسكو على تغيير متطلباتها في هذا المجال، ووفقاً لسوليفان، فإن هذا يشير إلى "الافتقار الأساسي للرغبة من جانبهم للسماح بتدفق الحبوب بحرية" إلى الأسواق العالمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو مجلس الأمن إلى التحرك "لمنع وقوع إبادة" في غزة
دعا منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات « لمنع وقوع إبادة » في غزة، بعدما أعلنت إسرائيل أن جيشها سيستأنف « بكل قوته » عملياته في القطاع.
وحض فليتشر، إسرائيل، على رفع الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات إلى غزة، حيث أسفرت عملياتها عن مقتل عشرات الآلاف ودمرت غالبية أراضي القطاع.
وتساءل فليتشر خلال إحاطة للمجلس « من أجل القتلى ومن أسكتت أصواتهم: ما الذي تحتاجونه من أدلة إضافية؟ هل ستتحركون الآن – بحزم – لمنع الإبادة الجماعية وضمان احترام القانون الدولي الإنساني؟ »، وفق ما نقل عنه الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وقال إن إسرائيل « تفرض عمدا وبوقاحة ظروفا غير إنسانية » على المدنيين في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأشار إلى أن « إمدادات منقذة للحياة » وفرتها وكالات تابعة للأمم المتحدة جاهزة للتسليم عند الحدود، لكن إسرائيل تمنع إدخالها.
وانتقد فليتشر شروطا تفرضها إسرائيل للسماح بتسليم المساعدات باعتبارها « عرضا جانبيا ساخرا »، وقال إن الخطة الإسرائيلية « تجعل من التجويع ورقة مساومة »، وتابع « إنها تشتيت متعمد. إنها غطاء لمزيد من العنف والنزوح ».
ولفت إلى أن محكمة العدل الدولية تدرس ما إذا هناك إبادة جماعية تحدث في غزة، وستقيم الشهادة التي تقدمها الوكالات الإنسانية « ولكن سيكون الأوان قد فات ».
وقال إن الأمم المتحدة « أطلعت المجلس على ما شهدته من وفيات وإصابات ودمار وجوع ومرض وتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والتهجير المتكرر على نطاق واسع، بالإضافة إلى العرقلة المتعمدة لعمليات الإغاثة والتدمير المنهجي لحياة الفلسطينيين، وما يدعمها، في غزة ».