بوابة الوفد:
2025-12-14@11:11:26 GMT

أخطر 9 أماكن على وجه الأرض.. لا يسمح للبشر بدخولها

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

بعد أن بات العالم كقرية صغيرة وتمتع المواطنون بالكثير من الحريات في البلاد حيث يمكن للفرد زيارة أي مكان في وطنه إلا أنك تصاب بالاستعجاب والدهشة عند سماع وجود أماكن يحظر زيارتها والدخول إليها.

أبرزها المرحاض.. أغرب 5 مطاعم في العالم سيدة تطلق نفسها 3 مرات.. أغرب شروط عقود الزواج

ويرجع السبب وراء حظر الزيارة في تلك الأماكن إلى أنها قد تشكل خطرًا على زائريها أو أنها محمية على مستويات عالية من أنظمة الدفاع والحماية أو غير ذلك من الأسباب التي تجعلها غامضة ومحظورة على عامة الناس، ويمكن أن تقع في ورطة حقيقية إذا قررت أي وقت  اقتحامها أو حتى إلقاء نظرة عليها.

 

لذلك نستعرض لكم في سياق السطور التالية قائمة بـ 9 أماكن يحظر على الأفراد زيارتها أو الدخول إليها:

 

جزيرة الأفاعي في البرازيل

تعد جزيرة "إلها دا كويمادا غراندي" البرازيلية والتي يطلق عليها اسم جزيرة الأفعى، موطنًا لأعداد هائلة من أفعى "رأس الرمح الذهبية" وهي من أكثر الثعابين فتكًا في العالم، لدرجة أن سمّها يذيب اللحم البشري حول اللدغة.

ويقول البعض أن هناك ثعبانًا لكل متر مربع في مناطق معينة، لذلك لا تسمح الحكومة البرازيلية بدخول الزوار ويلزم وجود طبيب ضمن أي فريق يدخل الجزيرة بغرض الزيارات البحثية.

كهوف لاسكو في فرنسا 

تحتوي كهوف لاسكو على لوحات تعود إلى ما قبل التاريخ يعود تاريخها إلى 20000 عام، وهي سلسلة لوحات من العصر الحجري القديم التي تبدو حية بشكل مزعج تعانق الجدار وتصور حيوانات مثل الماشية والأيول والبيسون وغيرها الكثير، إلا أن الكهف مغلق أمام عامة الناس منذ عام 1963، حيث تم غزوها بواسطة الفطريات والعفن الأسود، وكلاهما يضر بصحة الإنسان، بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الوجود البشري مدمرًا للأعمال الفنية.

ضريح تشين شي هوانغ في الصين

اكتشف المزارعون قبر أول إمبراطور صيني، تشين شي هوانغ، في عام 1974 ، ووجد علماء الآثار منذ ذلك الحين حوالي 2000 جندي من الطين ويتوقعون أن هناك 8000 آخرين لم يتم اكتشافهم.

 

وعلى الرغم من أعمال التنقيب، منعت الحكومة الصينية علماء الآثار من لمس القبر المركزي الذي يضم جسد تشين شي هوانغ، والذي تم إغلاقه منذ عام 210 قبل الميلاد، وأرجأت الحكومة الصينية السبب في هذا القرار هو احترام الموتى.

المنطقة 51 الولايات المتحدة الأمريكية

المنطقة 51 في جنوب نيفادا هي قاعدة عسكرية أمريكية وتتمتع بسمعة كونها ساحة اختبار للأسلحة والطائرات، لكن هناك تكهنات أوسع، ويعتقد أن المسؤولين يخفون أدلة غريبة فيها، فهي منطقة محظورة تمامًا على عامة الناس والأراضي محمية بالألغام، وحتى الولايات المتحدة بالكاد تعترف بوجود المنطقة 51.

أرشيف الفاتيكان السري

تضم منطقة أرشيف الفاتيكان السري الكنيسة الكاثوليكية في مدينة الفاتيكان 53 ميلاً من الرفوف التي تحتوي على وثائق يعود تاريخها إلى القرن الثامن، وتشمل بعض القطع الأثرية رسالة من ماري ملكة أسكتلندا تتوسل إلى البابا سيكستوس الخامس لإنقاذها من قطع رأسها، ووثائق حرمان مارتن لوثر.

 تم فتح الأرشيف للباحثين في عام 1881، ولكن ليس من السهل الحصول على تصريح بالدخول، يمكن للباحثين المتقدمين للحصول على إمكانية الوصول فقط لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، ولا يُسمح بدخول أكثر من 60 باحثًا دفعة واحدة.

 

قبو سفالبارد للبذور

يمتد قبو سفالبارد للبذور على طول أكثر من 320 قدما وسط جبل واقع بين النرويج والقطب الشمالي، ويحتوي على مجموعة ضخمة من البذور في قبو مصمم لتحمل الكوارث التي يتسبب فيها الإنسان والكوارث الطبيعية، وإذا حدثت كارثة كبرى، فإن 890 ألف عينة بذور محفوظة من كل بلد تقريبا في العالم ستضمن خيارات غذائية متنوعة للناس، ويفتح القبو أبوابه بضع مرات فقط في العام، ويسمح لعدد محدود من المودعين بالدخول لوضع البذور في الرفوف الخاصة بها.

تشيرنوبل في أوكرانيا

في 26 من نيسان 1986، وقع أسوء حادث نووي في التاريخ بالقرب من تشيرنوبيل في أوكرانيا (التي كانت آنذاك ضمن الاتحاد السوفياتي)، وفي حين أنه من المستحيل تحديد عدد الوفيات الناجمة عن الإشعاع، إلا أن العلماء يقدرون أن ما بين مليون و9000 شخص سيموتون من السرطان بسبب الإشعاع.

بعد أكثر من 30 عامًا على الكارثة، لا تزال مشاريع التطهير جارية، ويخمن مدير محطة الطاقة أن المنطقة لن تكون صالحة للسكن قبل عشرين ألف عام على الأقل.

جزيرة شمال سينتينيل في الهند

في جزيرة نورث سينتينيل، وهي جزيرة صغيرة في سلسلة أندامان في خليج البنغال، لطالما عارض السكان الأصليون تأثيرات العالم الحديث، ويرفض السكان الذين يعيشون في الجزيرة التواصل مع أي غرباء، وهم على استعداد لممارسة العنف لحماية عزلتهم، وفي أعقاب تسونامي عام 2004، عندما قام خفر السواحل الهندي بمهمة استطلاعية فوق الجزيرة، ورد أن رجال خرجوا من الغابات لإطلاق السهام على المروحية.

يعيش السكان في الجزيرة منذ حوالي 60 ألف عام، وبفضل حماية الحكومة الهندية - التي تحظر الزوار من أي نوع - قاومت أي مظاهر للتحضر.

قلعة فورت نوكس في كنتاكي

تعتبر خزائن قلعة فورت نوكس التي تمثل موطنا لمعظم احتياطيات الذهب الأميركية المكان الأكثر حراسة على هذا الكوكب، ولا يمكن لأي شخص دخول الخزنة بمفرده، ويلزم إدخال العديد من الرموز للتمكن من دخولها، ولا يعرف العديد من الموظفين سوى رمز واحد.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

عقيدة ترامب للأمن القومي.. من أكثر المتضررين في العالم؟

في تحول جذري يعيد صياغة دور الولايات المتحدة في الساحة الدولية، كشفت إدارة الرئيس دونالد ترامب عن وثيقة إستراتيجية الأمن القومي الجديدة، المكونة من 37 صفحة، والتي تؤسس لمرحلة "الواقعية التجارية" وتنهي حقبة "تصدير الديمقراطية".

هذا التحول لم يبق حبرا على ورق، بل ترجم بشكل فوري لتحركات تشريعية في الكونغرس لإنهاء "قانون قيصر" ورفع العقوبات عن سوريا، في خطوة يصفها المراقبون بأنها "تاريخية".

وتأتي وثيقة إدارة ترامب للأمن القومي الجديدة بفكر مغاير عن نمط تعامل أسلافه من رؤساء أميركا، إذ يهدف ترامب بسياسته الجديدة إلى تجاهل مفهوم الديمقراطية، ويعمل على إعادة صياغة شكل علاقته مع الحلفاء والمنافسين.

وحسب تقرير عرضه برنامج "من واشنطن"، فإن الوثيقة تستند إلى 3 محاور رئيسية، وهي إعادة ترتيب الخصوم (الصين وروسيا)، والقوى المزعزعة للاستقرار (إيران)، والمسارح المتغيرة مثل (أميركا اللاتينية والبحر الأحمر وأفريقيا)، غير أن الجوهر يكمن في "تغيير الأدوات".

ومن ضمن المتغيرات التي شملتها إستراتيجية ترامب، هي تخليها عن حماية أمن الدول الغنية والمتقدمة، مطالبا تلك الدول بأن تتحمل المسؤولية الأولى عن أمن مناطقها.

وتتبنى الوثيقة لهجة مغايرة عن الإستراتيجيات الأميركية السابقة، إذ تتحدث بصراحة عما سمته "محو الطابع الأوروبي" في خطاب يقترب من سرديات اليمين المتطرف ويثير توترا عميقا داخل أوروبا نفسها.

ويتخلل الإستراتيجية عدة تساؤلات حول أبعادها على السياسة التجارية والدبلوماسية، وملامح العلاقات الدولية الأميركية في العالم إذ تقلص من سيطرة واشنطن على النظام الدولي.

الاقتصاد هو الأمن

ويرصد برنامج "من واشنطن" بتاريخ (2025/12/11) آراء مراقبين ودبلوماسيين سابقين حول أبعاد التغيرات الأساسية التي كشفتها إستراتيجية ترامب الجديدة للأمن القومي.

ويرى السفير الأميركي السابق روبرت فورد تحولا جذريا في وثيقة ترامب للأمن القومي، إذ تتعامل الإدارة مع الشرق الأوسط باعتباره منطقة "أكثر استقرارا" مما يظن البعض، وميدانا مفتوحا للشراكات التجارية بدلا من الحروب.

وأوضح فورد أن الإستراتيجية تهمش الشرق الأوسط كمنطقة تهديد أمني، معتبرة إياه منطقة "أكثر استقرارا" وجاهزة لاستحداث شراكات تجارية بدلا من التدخلات العسكرية، مضيفا أن هذا التحول يعني عمليا انسحابا عسكريا أميركيا متوقعا من سوريا والعراق، حيث تستعيض الإدارة عن الجنود بالشركات، والتدخلات العسكرية بصفقات الاستثمار.

واللافت -حسب فورد- هو الغياب التام لمصطلح "حقوق الإنسان" في الوثيقة، مقارنة بذكرها 8 مرات في إستراتيجية سلفه الرئيس جو بايدن، مما يؤكد أن المعيار الجديد للعلاقات هو "المصلحة"، لا "المبادئ".

كما أوضح الدبلوماسي السابق أن الإستراتيجية تصب تركيزها على النصف الغربي من الكرة الأرضية وهو الأمر الجديد فيها، كما تشدد على أهمية منطقة شرق آسيا، وهو ما يشبه توجهات أوباما وبايدن.

أبعاد الإستراتيجية على الحرب في غزة

وفي قراءة دقيقة لمستقبل الحرب في غزة ضمن هذه الإستراتيجية، يؤكد فورد بشكل قاطع أن إدارة ترامب لا تملك أي رغبة "ولو بنسبة ضئيلة" في استخدام القوات الأميركية في أي شكل من أشكال في العمليات داخل قطاع غزة، سواء كانت عمليات قتالية أو حتى لحفظ السلام.

وستتبع واشنطن سياسية "النفس القصير"، فترامب يرفض سيناريو "الأحذية على الأرض" أو دخول أي جندي أميركي داخل غزة، حسب السفير الأميركي السابق.

واستشهد فورد بما حدث في التوتر الأخير بين إسرائيل وإيران كـ"نموذج مصغر" لعقيدة ترامب العسكرية، إذ تنفذ أميركا هجوما عسكريا قويا ومكثفا (ضربات صاروخية)، لمدة زمنية قصيرة جدا (يومين فقط)، ثم انسحابا فوريا وإعلان العودة للتفاوض بمجرد انتهاء المهمة المحددة.

ويعد هذا النموذج -حسب فورد- هو ما سيطبق على غزة، فواشنطن لن ترسل جنودها، ولن تتورط في المستنقع الميداني.

ويرى فورد أن المعضلة الكبرى في غزة لن تكون عسكرية فحسب، بل دبلوماسية، إذ يتساءل: "هل ستحافظ إدارة ترامب على اهتمامها المستمر في غزة؟".

ففي عالم ترامب، الدبلوماسية تشبه الصفقات التجارية السريعة، بينما يتطلب حل نزاع غزة "اهتماما مستداما"، وهو الأمر "الذي يفتقده ترامب الذي يُعنى بملفات أخرى بمجرد انخفاض حدة الصور الإعلامية".

ويرى الدبلوماسي السابق نبيل خوري أن الخطيئة الكبرى في عقيدة ترامب تكمن في قراءتها المعكوسة للواقع، فبينما أجمعت الإدارات السابقة على مركزية القضية الفلسطينية، يتجاهل ترامب ذكر "فلسطين" إلا مرة واحدة، ومتجاهلا قضية "حل الدولتين".

ويركز ترامب بدلا من ذلك على "دمج إسرائيل" وتوسيع التطبيع كبديل عن الحلول السياسية الجذرية، بحسب خوري.

بين "النرجسية" والواقعية المفرطة

رغم احتفاء أنصار "الواقعية السياسية" بإستراتيجية ترامب الجديدة للأمن القومي، فإن هذا النهج يواجه انتقادات حادة، إذ يصف خوري الوثيقة بأنها "نرجسية وشخصية للغاية" وتتسم بتناقضات خطيرة، خاصة في افتراضها أن المنطقة مستقرة في وقت تشتعل فيه الجبهات من غزة إلى لبنان.

ويحذر خوري من هذا التناقض الجوهري في الوثيقة، إذ يرى ترامب أن إسرائيل تفوقت على أعدائها في غزة، وبالتالي لا داعي للوجود الأميركي، وهو الأمر غير الصحيح، يضيف خوري، "لأن خططه قد تتطلب انخراطا أكبر وليس أقل"، مرجعا تزايد التوتر في المنطقة إلى تجاهل ترامب للجذور السياسية الخاصة بالصراع في غزة والاعتماد على "ذكاء الرئيس الشخصي" بدلا من الخبراء.

من جانبه، يشير المحلل السياسي محمد المنشاوي إلى أن ترامب أعاد تعريف "الأمن القومي" ليشمل الأمن الاقتصادي والمجتمعي (مكافحة الهجرة والمخدرات)، موجها خطابه للداخل الأميركي بقدر ما هو للخارج، ومستبدلا المظلة العسكرية التقليدية بمفهوم "القبة الذهبية" الصاروخية وإحياء الترسانة النووية.

واتفق الخبراء على أن واشنطن في عهد ترامب تنظر إلى الشرق الأوسط بوصفه "سوقا تجاريا" وليس "مشروعا سياسيا"، موضحين أن غض النظر عن حقيقة الوضع هناك سيعمق الأزمات، بينما يرى المنشاوي أنها "الواقعية الفجة" التي يطلبها الشارع الأميركي.

Published On 12/12/202512/12/2025|آخر تحديث: 12:04 (توقيت مكة)آخر تحديث: 12:04 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية: صرف أكثر من تريليون دينار على المنح المالية الطلابية
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • السفير اليوناني: لا يوجد مكان على وجه الأرض أكثر ارتباطاً باليونانيين من الإسكندرية
  • الصابئة يستذكرون تهيئة الأرض للبشر بطهي الهريسة
  • رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
  • عقيدة ترامب للأمن القومي.. من أكثر المتضررين في العالم؟
  • الولايات المتحدة تعتزم تفتيش حسابات التواصل الاجتماعي للراغبين بدخولها
  • محمد رمضان: الجنيه المصري فوق أي عملة في العالم
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • بييجي كل 100 سنة مرة.. مصر على موعد استثنائي مع أطول كسوف شمسي منذ قرن