قرار عاجل من الهجرة بشأن أوضاع الطلاب المصريين العائدين من الخارج
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
القاهرة (أ ش أ)
عقدت اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج، اجتماعا طارئا، بعد دعوة السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لبحث موقف عدد من الطلاب المصريين العائدين من مناطق الصراع بالسودان، بعد لقاء عدد من أولياء أمور الطلبة، والاستماع لشكواهم بشأن قبول أبنائهم في الجامعات الأهلية والخاصة.
وترأس اجتماع اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج، السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، وبحضور الدكتور حلمي الغر، أمين عام مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، ونمير نجم، المستشار القانوني لوزارة الهجرة، وسلمى صقر، معاون وزيرة الهجرة للتعاون الدولي، وممثلين عن عدد من الجهات المعنية.
من جانبه، أكد السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة، أن انعقاد هذا الاجتماع الطارئ جاء بتوجيه ودعوة من السفيرة سها جندي لبحث موقف نحو 800 طالب مصري عائد من مناطق الصراع بالسودان، بعد لقاء عدد من أولياء أمور هؤلاء الطلبة بمقر وزارة الهجرة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والاستماع لشكواهم بشأن قبول أبنائهم في الجامعات الأهلية والخاصة.
وتابع أن وزيرة الهجرة أكدت ضرورة بحث موقف هؤلاء الطلاب من منظور إنساني في المقام الأول، نظرا لما عانوه خلال فترة تواجدهم في مناطق الصراع بالسودان، فقبول الطلاب العائدين من الخارج من أماكن النزاع يأتي وفقا للقرارات الصادرة ذات الصلة، وكذلك عملية إيجاد حلول لهؤلاء الطلبة تأتي في هذا الإطار، أسوة بنظرائهم الذين استوفوا كل أوراقهم، ولهذا فإنه منذ صدور قرار تشكيل «اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج» برئاسة وزارة الهجرة، واللجنة في حالة انعقاد دائم لوضع الآليات المناسبة لحل المشكلات التي تواجه الطلاب العائدين من الخارج، في إطار القرارات الصادرة في هذا الشأن والتي تستند إليها اللجنة في بحث ملف الطلاب لتسوية أوضاع جميع الطلاب العائدين وإلحاقهم بالجامعات المصرية الأهلية والخاصة.
وبدورهم تدارس أعضاء اللجنة خلال الاجتماع موقف هؤلاء الطلبة، من خلال الملف المتكامل الذي أعدته وزارة الهجرة لشكوى أولياء الأمور وإعداد بيان بحصر أعداد الطلبة، وهو ما ناقشه الاجتماع لإيجاد حلول لهؤلاء الطلبة، وبحث قبولهم مثل أقرانهم من السنوات المختلفة أو من الطلاب السودانيين في الجامعات المصرية.
وصدر عن اجتماع اللجنة عدة توصيات جارٍ عرضها على رئيس الوزراء تعالج الموضوعات المطروحة وشكاوى المصريين، والتي قام أولياء الأمور والطلاب بإرسال ملف بخصوصها للوزيرة، حيث وجهت برفعها لدولة رئيس مجلس الوزراء لإقرار التوصيات والتسهيلات التي أوصت بها اللجنة للتيسير على هؤلاء الأبناء العائدين من السودان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة السفيرة سها جندي الطلاب المصريين الهجرة المصریین بالخارج الطلاب المصریین وزیرة الهجرة هؤلاء الطلبة العائدین من عدد من
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست تستطلع آراء ألف أميركي بشأن احتجاجات لوس أنجلوس
بعثت صحيفة واشنطن بوست وكلية شار في جامعة جورج ميسون يوم الثلاثاء الماضي رسائل نصية إلى أكثر من ألف شخص، من بينهم 200 شخص ونيف من سكان كاليفورنيا، تستطلع آراءهم بشأن الاحتجاجات في لوس أنجلوس حيث نشر الرئيس دونالد ترامب الحرس الوطني ومشاة البحرية.
وقالت الصحيفة في تقريرها إن الاستطلاع أظهر انقساما في آراء الأميركيين تجاه المتظاهرين في لوس أنجلوس وقرار ترامب بإرسال الحرس الوطني ومشاة البحرية إلى المدينة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة إسرائيلية: تحالف نتنياهو والحاخامات يحبط آمال الجيش بتجنيد الحريديمlist 2 of 2إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل مكالمة ترامب الأخيرة مع نتنياهوend of listفقد بدا أن سكان ولاية كاليفورنيا وأنصار الحزب الديمقراطي والمستقلين السياسيين أكثر انتقادا لإجراءات ترامب. وكشف الاستطلاع أيضا أن معظم الأميركيين سلبيون في الغالب بشأن تعامل ترامب مع قضية الهجرة، وهي قضية كانت مصدر قوة له في مستهل رئاسته.
ويعارض معظم الديمقراطيين إرسال ترامب للحرس الوطني ومشاة البحرية إلى لوس أنجلوس، بينما يؤيد ذلك حوالي 9 من كل 10 جمهوريين. ويميل المستقلون إلى معارضة إجراءات ترامب بنسبة 48% مقابل 33% منهم يؤيدونها، أي بهامش 15 نقطة مئوية.
وتقول الصحيفة إنه كلما زاد اهتمام الناس بالاحتجاجات في لوس أنجلوس، زاد احتمال معارضتهم لإرسال ترامب الحرس الوطني ومشاة البحرية للرد على الاحتجاجات، مشيرة إلى أن أحد أسباب ذلك يرجع إلى متابعة الديمقراطيين للاحتجاجات من كثب، على الرغم من أن المستقلين الذين يولون اهتماما أكبر هم أيضا أكثر انتقادا لقرار ترامب.
إعلان
انقسام
وعن رأيهم في الاحتجاجات ضد جهود الحكومة الفدرالية لإنفاذ قوانين الهجرة، انقسم الأميركيون إزاء هذه المسألة بالتساوي، حيث يؤيدها ويعارضها في آن معا 4 من كل 10 أشخاص، بينما بدا الباقون غير متأكدين.
ويميل سكان كاليفورنيا على الأرجح إلى تأييد الاحتجاجات بمعدل 7 من كل 10 ديمقراطيين. أما المستقلون فهم أميل قليلا إلى دعم الاحتجاجات من معارضتها، في حين يعارضها حوالي 8 من كل 10 جمهوريين.
ونقلت الصحيفة عن امرأة من كاليفورنيا، تبلغ من العمر 56 عاما، وهي من المستقلين، القول إن "لوس أنجلوس مقاطعة من المهاجرين الذين يقدمون الكثير لمجتمعنا وهم أصدقاؤنا، ومعظمهم يعملون بجد، وهم أناس عظماء".
وأعربت عن اعتقادها أن لكل شخص الحق في الاختلاف والاحتجاج على إدارة الهجرة والجمارك، ولكن حرق المباني والممتلكات والعنف غير مقبول.
وعما إذا كانوا يرون أن المتظاهرين في لوس أنجلوس في الغالب كانوا سلميين أم عنيفين، انقسم الأميركيون أيضا حول هذه المسألة، فقال أكثر من ربع المستطلعة آراؤهم إنهم غير متأكدين من ذلك.
ورأى 6 من كل 10 ديمقراطيين أن المتظاهرين كانوا سلميين في الغالب، بينما قال ثلثا الجمهوريين إنهم كانوا عنيفين في الغالب، في حين انقسمت آراء المستقلين.
وفي ردهم على سؤال عما إذا كانت الشرطة تستخدم القوة المفرطة مع المتظاهرين في لوس أنجلوس، أم إنها تتعامل معهم بشكل صحيح، أفاد حوالي 3 من كل 10 أميركيين بأنها تستخدم قوة مبالغا فيها، في حين يرى أكثر من 4 من كل 10 أشخاص أنها تتعامل مع الأمر بشكل صحيح تقريبا.
ويقول معظم الديمقراطيين إن الشرطة تستخدم القوة المفرطة، بينما أعرب نصف الجمهوريين عن اعتقادهم بأنها لا تستخدم القوة الكافية.
وأظهر الاستطلاع أن الجمهور الأميركي يصنف سياسة ترامب في مجال الهجرة -بما في ذلك عمليات الترحيل– بشكل سلبي بفارق 15 نقطة مئوية (52% مقابل 37%)، وهي قضية كانت تمثل مصدر قوة للرئيس قبل بضعة أشهر.
إعلانفقد قال 3 أرباع الأميركيين الذين صوّتوا لترامب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة إنهم يوافقون على سياسته في مجال الهجرة، بينما أبدى 9 من كل 10 من الذين صوتوا لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس عدم موافقتهم.