كشفت مصادر يمنية، اليوم السبت، عن آخر مستجدات المفاوضات الجارية في الرياض مع وفد جماعة الحوثي بشأن صرف المرتبات والجانب العسكري.
ونقل فارس الحميري، مراسل وكالة شينخوا الصينية، معلومات أولية عن مصادر يمنية، بأن النقاشات الجارية هي نقاشات شبه نهائية في عدد من الملفات والتي كان قد تم مناقشتها سابقا في كلا من مسقط وصنعاء.

.
وبينت المصادر بان أبرز ما ركزت عليه النقاشات في الملف العسكري تتمثل في تثبيت وقف إطلاق النار بشكل دائم في انحاء اليمن بما في ذلك الغارات الجوية والهجمات العابرة للحدود.
وبالنسبة للملف الإقتصادي، فقد أشارت المصادر إلى التوافق على إعادة تصدير النفط والغاز من الحقول اليمنية، على أن تخصص العائدات لصرف مرتبات جميع الموظفين مدنيين وعسكريين في كافة المحافظات، و لضمان استخدام عائدات النفط والغاز للمرتبات، هناك مقترحات تتمثل أهمها في توريد العائدات الى أحد البنوك في دولة محايدة ومنها تتم عملية الصرف عبر آلية يتم الاتفاق عليها.
ولفتوا إلى أن المقترحات تتضمن أيضا توحيد وإعادة هيكلة البنك المركزي اليمني ونقله الى دولة محايدة - بشكل مؤقت - لتنفيذ مهامه بشكل مهني ومحايد.
ونوهوا بان النقاشات تطرقت إلى رفع كافة القيود عن مطار صنعاء الدولي وكذا عن ميناء الحديدة (اللذان يقعان تحت سيطرة الحوثيين) والغاء الآلية الاممية المعمول بها منذ عدة سنوات.
وأوضحت المصادر بأن النقاشات تتركز حول فتح بعض الطرقات بشكل تدريجي ومتزامن منها طرق رئيسية؛ في كلا من محافظات تعز والضالع ومأرب والحديدة، وتبادل إطلاق سراح كافة الاسرى والمعتقلين بما في ذلك المختطفين والمخفيين قسرا.
أما الملف السياسي، وبالتزامن مع بدء تنفيذ بنود الملفات العسكرية والاقتصادية والإنسانية والطرقات والمطار والميناء؛ يتم التحضير لعملية سياسية يمنية شاملة؛ وفقا للمصادر.
وأكدت المصادر أن النقاشات الجارية حاليا في الرياض تجري دون وجود ممثلين عن المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية، لكن في حال التوصل الى نقاط إتفاق نهائية فإن الحكومة والحوثيين هم من سيوقعون على الاتفاق برعاية من الأمم المتحدة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

تحذير سعودي لإيران: قبول العرض الأمريكي بشأن النووي أو حرب مع إسرائيل

بعث وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، برسالة صريحة للمسؤولين الإيرانيين، وهي أن يقبلوا عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتفاوض بجدية على اتفاق نووي، على اعتبار أنه "يمثل السبيل لتجنب خطر الحرب مع إسرائيل".

وأوفد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز (89 عاما)، الذي يساوره القلق من احتمال زيادة عدم الاستقرار في المنطقة، ابنه الأمير خالد لتحذير الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وذلك وفقا لمصدرين خليجيين مقربين من الدوائر الحكومية ومسؤولين إيرانيين نقلت عنهم وكالة "رويترز".

وذكرت المصادر أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس أركان القوات المسلحة محمد باقري ووزير الخارجية عباس عراقجي حضروا الاجتماع المغلق الذي عقد يوم 17 نيسان/ أبريل  في المجمع الرئاسي بطهران.

ورغم أن وسائل الإعلام غطت زيارة الأمير خالد (37 عاما) لطهران، إلا أن مضمون رسالة الملك سلمان السرية لم يعلن عنها من قبل.


وأفادت المصادر بأن الأمير خالد، الذي كان سفير السعودية في واشنطن خلال ولاية ترامب الأولى، حذر المسؤولين الإيرانيين من أن صبر الرئيس الأمريكي لا يدوم كثيرا خلال المفاوضات المطولة.

وأعلن ترامب بشكل مفاجئ قبل أكثر قليلا من أسبوع عن إجراء محادثات مباشرة مع إيران بهدف كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وأعلن ذلك في حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي سافر إلى واشنطن أملا في الحصول على دعمها في شن هجمات على المواقع النووية الإيرانية.

وقالت المصادر إن الأمير خالد أبلغ مجموعة من كبار المسؤولين الإيرانيين بأن فريق ترامب يريد التوصل بسرعة إلى اتفاق، وأن نافذة الدبلوماسية ستغلق سريعا.

وذكر المصدران الخليجيان أن وزير الدفاع السعودي قال إن من الأفضل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بدلا من مواجهة احتمال التعرض لهجوم إسرائيلي إذا انهارت المحادثات.

والأربعاء، رد ترامب، على سؤال لأحد الصحفيين حول تحذير الاحتلال الإسرائيلي من اتخاذ أي إجراءات قد تُعطّل المحادثات مع إيران، قائلا أود أن أكون صريحًا. نعم، فعلت".


وقال ترامب في مؤتمر عقد في المكتب البيضاوي إن ما قاله لـ"إسرائيل ليس تحذيرًا قلتُ لا أعتقد أنه مناسب. نجري مناقشات جيدة جدًا وقلتُ: لا أعتقد أنه مناسب الآن. لأنه إذا استطعنا حلّ الأمر بوثيقة قوية جدًا، قوية جدًا، مع عمليات تفتيش وانعدام الثقة".

وأضاف "أنا لا أثق بأحد. لا أثق بأحد. لذا لا ثقة. أريدها (وثيقة الاتفاق) قوية جدًا بحيث يمكننا الدخول مع مفتشين، ويمكننا أخذ ما نريد، ويمكننا تفجير ما نريد، ولكن دون أن يُقتل أحد. يمكننا تفجير مختبر، ولكن لن يكون هناك أحد داخل المختبر، على عكس وجود الجميع داخل المختبر وتفجيره، أليس كذلك؟ هناك طريقتان للقيام بذلك".

مقالات مشابهة

  • تحذير سعودي لإيران: قبول العرض الأمريكي بشأن النووي أو حرب مع "إسرائيل"
  • خسائر بعد أشهر.. شهادات تكشف خفايا التدريب العسكري في العراق
  • ما جديد علاقة حزب الله برئيس الجمهورية؟ مصادر تكشف
  • تحذير سعودي لإيران: قبول العرض الأمريكي بشأن النووي أو حرب مع إسرائيل
  • مصادر تكشف لـCNN عنمفاجأة بشأن مهاجر غير شرعي اتهمته وزيرة أمريكية بـتهديد ترامب بالاغتيال
  • ترامب يقول إنه حذر نتنياهو من تعطيل المحادثات النووية مع إيران.. تسير بشكل جيد
  • مصادر إيرانية: طهران مستعدة لتعليق تخصيب اليورانيوم بشرط تلبية واشنطن لمطالب محددة
  • مصير الحجاج.. مصادر بمطار صنعاء تكشف لـ صدى البلد كواليس استهداف آخر طائرة مدنية| شاهد
  • مصادر تكشف عن محادثات سرية مباشرة بين إسرائيل وسوريا لاحتواء التوتر على الحدود
  • مصادر يمنية: غارات جوية إسرائيلية على مطار صنعاء