قصة مسلسل غادة عبد الرازق الجديد 2023 ومواعيد العرض
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تعرض حاليًا حكاية تحت الحزام إحدى حكايات مسلسل حدث بالفعل والذي يعرض على منصة jawway الرقمية، وحقق نجاحًا جماهيريًا منذ عرضه.
موعد عرض حكاية تحت الحزامسيتم عرض مسلسل حدث بالفعل تحت اسم “تحت الحزام” على منصة Jawwy TV الإلكترونية، يوم الأربعاء من كل أسبوع وكل قصة ستكون مختلفة عن الآخرى، وكانت بداية انطلاق العمل يوم الأربعاء 13 سبتمبر.
قصة حكاية تحت الحزام
تدور أحداث المسلسل في إطار تشويقي حول الأمراض النفسية، وكيفية تأثيرها على المقربين للمريض ومن حوله، والعمل ينتمي لنوعية المسلسلات المنفصلة المتصلة، والقصة الأولى عبارة عن 3 حلقات.
وتدور أحداث حكاية تحت الحزام والتي تعد أولى حكايات المسلسل، حول قصة حقيقية حدثت بالفعل في الأردن، وهي طبيبة نفسية ولكنها تعاني من اضطرابات نفسية، وتعاني من حب التملك لنجلها وتقوم بتصرفات صادمة، حيث تقرر خطف حبيبته قبل الفرح بأيام.
أبطال حكاية تحت الحزام
و يشارك في بطولة تحت الحزام كلًا من غادة عبد الرازق، خالد أنور، سلمى أبو ضيف، بسنت حاتم، كريم عبد الخالق، وهو من تأليف فادي النجار، وإخراج هشام الرشيدي.
تفاصيل مسلسل حدث بالفعل
مسلسل حدث بالفعل مكون من 5 حكايات مختلفة كل حكاية مكونة من 3 حلقات بمجموع الحلقات 15 حلقة يسرد قصص لأشخاص وأحداث حقيقية نقلًا عن مصادر ووثائق نفسية معتمدة.
ومسلسل حدث بالفعل من إنتاج مصري وإماراتي مشترك، ومن نوعية الإثارة والجريمة، ويتكون من قصص منفصلة كل قصة عبارة 3 حلقات، مأخوذة من قصص حقيقية حدثت في 9 دول عربية مختلفة.
حكايات مسلسل حدث بالفعليشار إلى أن عدد حلقات مسلسل حدث بالفعل هو 15 حلقة مقسمة على 5 حكايات، لكل حكاية 3 حلقات والحكايات الخمس للمسلسل هي: تحت الحزام، ريش أبيض، قرض شخصي، ولو بعد حين، كاملة.
أبطال مسلسل حدث بالفعلكل حكاية من حكايات مسلسل حدث بالفعل له أبطاله، كما أن الحكاية مقسمة على 3 حلقات بأبطال مختلفين، وهم: غادة عبد الرازق، ماجد المصري، كريم فهمي، بسمة، دينا الشربيني، شيرين رضا، سلمى أبو ضيف، خالد أنور، رنا رئيس، سينتيا خليفة، أحمد عبد الله محمود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غادة عبد الرازق حكاية تحت الحزام قصة حكاية تحت الحزام حكايات مسلسل حدث بالفعل مسلسل حدث بالفعل حکایة تحت الحزام مسلسل حدث بالفعل
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد علوش مدخلي.. حكاية تروى
عبدالعزيز التميمي
كيف يقيس الإنسان عمره، وكيف يحسب أيام حياته على الأرض؟ هل نحسبها بتلك الوريقات الصغيرة التي نتزعها من التقويم مطلع كل يوم، ثم نطويها ونلقيها في سلة المهملات يوما بعد يوم؟
إنها عند البعض أيام مرت من أعمارنا ولن تعود، وهي عند البعض الآخر، ساعات مضت كما يمضي كل شيء حولهم دون أن يستوقفهم، أو يشغل بالهم في قليل أو كثير. فهم يعيشون حياتهم في عبث ولهو، دون أن يحسبوا للزمن حسابًا، أو للوقت قيمة. وهناك من يغتنم وقته في عمل شيء مفيد لحاضره ومستقبله، ولحياته ومماته، يعمل لدنياه كأنه يعيش أبدًا، ويعمل لآخرته كأنه يموت غدًا. فهو يعيش لحظات حياة مليئة بالنشاط والحركة، (وفي الحركة بركة)، يومه في غده، وعمله في إنتاجه، الوقت عنده عبادة، والحياة عمل.
طافت بمخيلتي هذه الخواطر، وأنا أشاهد تسجيلا قصيرا لحفل التكريم الذي نظمته مؤسسة “قدوات عطاء ووفاء للوطن”، في أبها تقديرا لنخبة من رواد التأثير والأسوة الحسنة على مستوى المملكة 1446هـ – 2025م، برعاية سمو الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، بحضور جمع غفير من المدعوين..وكان من بين المكرمين الدكتور أحمد علوش مدخلي، الذي أتى إلى الحفل بصحبة والدته الكريمة، وكأنه يعلن للعالم أن هذه المرأة هي من صنعت نجاحه بعد الله سبحانه وتعالى.
وفي كلمة له ثمّن رئيس مجلس إدارة مؤسسة “قدوات” ناصر بن عبدالله العواد، رعاية سمو أمير منطقة عسير للحفل، مبينًا أن هذه الليلة تشهد تكريمًا لأصحاب الأسوة الحسنة ورواد التأثير، الذين قدّموا الكثير في خدمة أبناء الوطن، مثل: قضاء الحاجات، رعاية الأيتام، علاج المرضى، التطوع، نشر الوعي والتأثير في العديد من قضايا المجتمع.
وقصة أحمد علوش مدخلي، تستحق أن تذكر. فهو كان يعمل(حارس أمن) بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، ورغم ذلك لم يدع للمصاعب مجالًا، ولم يترك للعمل تأثيرًا على طموحه، ولم يلتفت لشيء سوى تحقيق الأمل الذي رسمه لنفسه، في خطوات ثابتة، وباستمرارية لا تلين.
وبعد أن أكمل تعليمه الابتدائي ثم المتوسط والثانوي، وبعزيمة الرجال، دخل الجامعة، وبعد تخرجه فيها، سعى به طموحه، بعد توفيق الله له، للحصول على الماجستير ثم الدكتوراه التي حصل عليها في عام 1442هجرية، مستعينًا بالله سبحانه وتعالى، ثم تشجيع من حوله وفي مقدمتهم والدته وتحّفيزها له وشددّ أزره، ووقوف أسرته إلى جانبه.
وفي كلمات موجزة تعبر عن الكثيرمن المشاعر الصادقة قال أحمد علوش مدخلي: “إن كان في هذا التكريم فضلٌ يُذكر، فهو لأمي أولاً وآخراً؛ فهي التي غرست فيّ ما يُكرَّم، وربّتني على الصبر والعزم والعطاء. وكل مجدٍ نبلغه إنما هو ظلّ من ظلال تضحيات الأمهات، اللواتي نتقازم أمام سنا عطائهن، ونرتقي بما غرسن فينا من نور”.
وقصة نجاح الدكتور أحمد علوش، تستحق الوقوف عندها، لا لأنه نجح في الوصول إلى مدرجات الجامعة، وأصبح أستاذًا مساعدًا في جامعة جازان، ولكن لأن قصته رسالة للجميع: بأن الأهداف والطموحات لايمكن إيقافها إذا اقترنت بالتوكل على الله، ثم بالإرادة الصادقة والعزيمة، وإن طرق تحقيق الأهداف واضحة سهلة.أدواتها الجدّ والمثابرة، وسلاحها إيمان بالذات بعد الاعتماد على الله والتوكل عليه.
وفي مشوار حياته البسيطة، يقدم أحمد علوش مدخلي، مثالًا رائعًا لأولئك الذين يترددون كثيرًا عن تحقيق آمالهم وأمانيهم وأحلامهم عند مواجهتهم لأول عقبة صغيرة أو كبيرة صادفتهم أثناء سيرهم. إنه يقول لهم ولنا: إن الاستمرار في أي عمل تبدأه، هو الركيزة الأولى التي تحقق النجاح بعد توفيق الله سبحانه. إننا كثيرًا مانواجه في حياتنا بعشرات الحواجز، وما أكثر ماتمتلئ دروب حياتنا بالحجارة الصلدة من كل شكل ولون، ولو أن الإنسان منا أصابه الوهن والتعب من السير على هذه الأحجار، أو محاولة تكسيرها وتفتيتها، لما استقامت حياة أمة أو جماعة. إن كل شيء في بدايته صعب، ولكن مع الإصرار والاستمرار، تهون المصاعب، ويتحقق المستحيل، وتلين الحجارة. المهم ألا يتوقف الإنسان عند المحاولة. ويجلس أمام أول مشكلة يواجهها يلوم نفسه ويؤنبها، بل عليه أن يواصل الطريق فالخطوة الأولى والتي تليها رصيد يُضاف إلى خطوات سبقتها حتى نصل إلى نهاية الطريق محققين الهدف الذي نريد .
فيا عزيزي، لا تتوقف، ولاتبكي من حرقة الأحزان التي تلهب وجدانك، ولكن استمر ولاتتوقف تحت وهم أنك تبذل جهدًا ضائعًا؛ فقد تأتي لحظة النجاح في الوقت الضائع، أو الإضافي كمايقول المعلقون الرياضيون.
ولعلنا نختم بالأثر الشريف: “إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها فليفعل”، وهذا الحديث الشريف يحثّ على بذل الجهد حتى آخر لحظة من حياة الإنسان لإعمار الكون في كل مجالات الحياة في العلم والعمل، وبذل الخير والعمل الصالح، وفق الله الجميع.