مصادر: لقاء هام جمع بن سلمان بقيادي كبير من أنصار الله في مسقط.. وهذا ما دار فيه
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (وكالات)
كشفت مصادر إعلامية عن لقاء هام جمع ولي العهد السعوي الأمير محمد بن سلمان بقيادي كبير من جماعة أنصار الله الحوثيين في العاصمة العمانية مسقط خلال اليومين الماضيين.
وأوضحت المصادر أن اللقاء تكرر مرتين أو أكثر وناقش قضية إنهاء الحرب في اليمن.
اقرأ أيضاً هام: الاتفاق في مفاوضات الرياض على صرف المرتبات بشمال وجنوب اليمن وإعادة تصدير النفط 16 سبتمبر، 2023 صحيفة لبنانية تكشف عن الملفات التي ستركز عليها مفاوضات الرياض.. وأمر هام حول المرتبات 16 سبتمبر، 2023
ولفتت المصادر إلى أن هذا هو السبب وراء بقاء محمد بن سلمان 3 أيام في عمان.
وفي وقت سابق اليوم كشفت مصادر إعلامية أن النقاشات الجارية هي نقاشات شبه نهائية في عدد من الملفات والتي كان قد تم مناقشتها سابقا في كلا من مسقط وصنعاء. وتلخصت حول الآتي:
▪️ الملف العسكري:
أبرز ما تركز عليه النقاشات في الملف العسكري تتمثل في تثبيت وقف إطلاق النار بشكل دائم في انحاء اليمن بما في ذلك الغارات الجوية والهجمات العابرة للحدود.
▪️ الملف الاقتصادي:
⬅️ إعادة تصدير النفط والغاز من الحقول اليمنية، على أن تخصص العائدات لصرف مرتبات جميع الموظفين مدنيين وعسكريين في كافة المحافظات.
⬅️ لضمان استخدام عائدات النفط والغاز للمرتبات، هناك مقترحات تتمثل أهمها في توريد العائدات الى أحد البنوك في دولة محايدة ومنها تتم عملية الصرف عبر آلية يتم الاتفاق عليها.
⬅️ تتضمن المقترحات ايضا توحيد وإعادة هيكلة البنك المركزي اليمني ونقله الى دولة محايدة – بشكل مؤقت – لتنفيذ مهامه بشكل مهني ومحايد.
▪️ المنافذ الدولية:
رفع كافة القيود عن مطار صنعاء الدولي وكذا عن ميناء الحديدة (المطار والميناء تحت سيطرة الحوثيين) والغاء الآلية الاممية المعمول بها منذ عدة سنوات.
▪️ الطرقات:
النقاشات تتركز حول فتح بعض الطرقات بشكل تدريجي ومتزامن منها طرق رئيسية؛ في كلا من محافظات تعز والضالع ومأرب والحديدة.
▪️ الملف الإنساني:
تبادل إطلاق سراح كافة الاسرى والمعتقلين بما في ذلك المختطفين والمخفيين قسرا.
▪️ الملف السياسي:
بالتزامن مع بدء تنفيذ بنود الملفات العسكرية والاقتصادية والإنسانية والطرقات والمطار والميناء؛ يتم التحضير لعملية سياسية يمنية شاملة.
المصادر أكدت أن النقاشات الجارية حاليا في الرياض تجري دون وجود ممثلين عن المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية، لكن في حال التوصل الى نقاط اتفاق نهائية فإن الحكومة والحوثيين هم من سيوقعون على الاتفاق برعاية من الأمم المتحدة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أنصار الله الحوثي السعودية اليمن سلطنة عمان صنعاء عدن محمد بن سلمان مفاوضات الرياض بن سلمان
إقرأ أيضاً:
فيصل بن سلمان: خدمة الحجاج شرف وواجب ومسؤولية تاريخية
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، أن المملكة منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله- أولت عناية فائقة بالحرمين الشريفين والحج، فجعلت خدمة ضيوف الرحمن شرفًا وواجبًا ومسؤولية تاريخية، تتوارثها القيادة، ويتسابق المواطنون على شرف نيلها، وتواصل هذا النهج المبارك في عهد أبنائه البررة، وصولًا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين-حفظهما الله- حيث أثمرت هذه الجهود، وهذا الحرص مشاريع عملاقة وتسهيلات نوعية، وخدمات إنسانية ترافق ضيوف الرحمن منذ لحظة قدومهم، حتى مغادرهم مطمئنين- إن شاء الله”.
وقال:” يأتي هذا الاهتمام المتواصل في خدمة الحجاج والمعتمرين امتدادًا للنهج الراسخ منذ تأسيس هذه الدولة، ويقوم على تسهيل جميع الإمكانات لتيسير وأداء المناسك، والارتقاء بخدمة الحاج والمعتمر، من خلال بنية تحتية متقدمة تُمكّن أكبر عدد من المسلمين من أداء مناسكهم بأفضل السبل، ورفع جودة الخدمات المقدمة لهم، تعزيزًا لقيم الكرم والرحمة والرعاية، التي تحرص عليها هذه البلاد، وانطلاقًا من المسؤولية العلمية والتثقيفية، تعمل دارة الملك عبدالعزيز على توثيق مشروع علمي ومعرفي رائد تحت عنوان “مشروع تاريخ الحج والحرمين الشريفين”، حيث يوثق رحلة الحاج الكبرى منذ بدايتها حتى يومنا هذا، ويبرز الجوانب الحضارية والتنظيمية، مسلطًا الضوء على مسيرة الحجاج وتجاربهم في مختلف دول العالم.
وأعلن سموه عن إطلاق ملتقى تاريخ الحج والحرمين الشريفين الذي تنظمه الدارة بالتعاون مع وزارة الحج؛ ليكون منصة علمية وثقافية رائدة تعزز الإرث الحضاري للحرمين الشريفين، وتسهم في إيجاد بيئة معرفية وحيوية للتبادل العلمي والبحث من مختلف دول العالم.
وختم سموه حديثه قائلًا:” إن ما تقدمه المملكة في خدمة الحجاج والمعتمرين، ليس امتدادًا لتاريخ مشرف- فحسب- بل هو تجسيد حي لرؤية طموحة تسعى للارتقاء بهذه الرسالة النبيلة؛ لتبدو أنموذجًا يحتذى به عالميًّا في التنظيم والرعاية الإنسانية”، سائلًا الله- تعالى- أن يديم على الوطن أمنه واستقراره، وعزة قيادته الرشيدة، وأن يتقبل من الحجاج حجهم، ويعيدهم إلى بلادهم غانمين سالمين.