تويوتا تكشف معلومات هامة عن بطاريات الجيل التالي من السيارات الكهربائية بمدى يتجاوز ألف كم
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
كشفت تويوتا عن خطتها الجديدة لتطوير بطاريات السيارات الكهربائية والتي سوف تصل إلى مدى حركة يتجاوز 1,000 كيلومتر بحلول عام 2028 وفقاً للخطة الجديدة، مع استعراض أبرز تقنيات البطاريات الأخرى التي سوف تخفض تكلفة انتاج السيارات الكهربائية بما يصل إلى 40% بالمقارنة بطراز تويوتا bZ4X الكهربائي.
سوف تعتمد تويوتا على أربع أنواع من بطاريات السيارات الكهربائية القادمة، وتأتي ثلاثة منها بتقنيات جديدة للبطاريات السائلة، وبطارية واحدة تعتمد على تقنية الحالة الصلبة، وتشير تويوتا أن هذه البطاريات سوف تعمل على تشغيل 1.
تنقسم بطاريات الإلكتروليت السائل الأولى من خطة تويوتا المستقبلية إلى بطارية للأداء، وبطارية للتوسع، وبطارية للأداء العالي، والتي سوف نستعرضها في النقاط التالية بالإضافة إلى البطارية الأخيرة المزودة بتقنيات الحالة الصلبة.
بطارية الأداء الجديدة من تويوتا
تعتمد هذه البطارية على تقنيات محسنة لبطاريات الليثيوم أيون الشائعة في العديد من السيارات الكهربائية حول العالم بالوقت الحالي، وسوف تعمل البطارية الجديدة على زيادة مدى الحركة ليتجاوز 800 كيلومتر بالشحنة الواحد، مع خفض التكلفة الإنتاجية بنسبة 20% بالمقارنة مع bZ4X الكهربائي، بالإضافة إلى فترة شحن سريع تبلغ 20 دقيقة لشحن نسبة من 10 إلى 80% من البطارية، وسوف يتم استخدام هذه البطارية بدءاً من عام 2026.
بطارية التوسع الجديدة من تويوتا
سوف تستخدم تويوتا هذه البطارية الجديدة التي تعتمد على مركب كيمياء فوسفات حديد الليثيوم الجديدة على تعزيز تواجد العلامة بسوق السيارات الكهربائية العالمي، حيث تتميز هذه البطارية بالتكلفة الإنتاجية المنخفضة والتي ستساهم في إطلاق سيارات كهربائية أرخص بنسبة تصل إلى 40% بالمقارنة مع bZ4X الكهربائية، بالإضافة إلى مدى حركة يتجاوز 600 كيلومتر مع زمن شحن يبلغ 30 دقيقة من 10 إلى 80% من البطارية، وسوف يتم إطلاق البطارية الجديدة في وقت ما بين عامي 2026 و 2027.
بطارية الأداء العالي الجديدة من تويوتا
يعتمد النوع الثالث من البطاريات على الليثيوم أيون مع كاثود عالي النيكل لتتمكن البطارية من تحقيق مدى حركة يتجاوز 1,000 كيلومتر، مع تقليل تكلفة الإنتاج بنسبة 10% بالمقارنة مع bZ4X الكهربائية، وتحقق زمن شحن يبلغ 20 دقيقة أو أقل للانتقال من 10% إلى 80% من شحن البطارية، ومن المقرر أن تظهر للمرة الأولى في عام 2027 أو 2028.
بطارية الحالة الصلبة الجديدة من تويوتا
نصل الآن إلى بطارية الحالة الصلبة، والتي تعتمد على موصلات داخلية صلبة بدلاً من السائلة مثل البطاريات السابقة والتي تساعد على توفير أداء مستقر مع مميزات الشحن الفائق والأداء العالي، وتخطط تويوتا أن تكون هذه البطارية جاهزة للاستخدام التجاري بحلول 2027 أو 2028 في الجيل التالي من السيارات الكهربائية.
تتوقع تويوتا بالوقت الحالي أن توفر أول بطارية بتقنية الحالة الصلبة مدى حركة يتجاوز 1,000 كيلومتر مع خطط مستقبلية لأن يتجاوز 1,200 كيلومتر بالشحنة الواحدة، مع فترة شحن تبلغ 10 دقائق فقط عند استخدام الشاحن الفائق لشحن البطارية من 10 إلى 80%.
في الوقت الحالي يبدو أن تويوتا تمتلك خطط كبيرة للتوسع في صناعة السيارات الكهربائية بالعديد من البطاريات المختلفة المجهزة للجيل القادم من سيارات تويوتا الكهربائية، والتي سوف تساعد على تقليل تكلفة السيارات الجديدة بالإضافة إلى تعزيز مدى الحركة وتقليل فترات الشحن، بالإضافة إلى تعزيز نحافة البطاريات الجديدة للحصول على أفضل أداء ديناميكي ممكن، وسوف نوافيكم بكافة المعلومات الجديدة عن بطاريات تويوتا الجديدة فور توافرها.
عن المربع.نتالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جهاز سامسونج القابل للطي ثلاثيا يظهر في التسريبات بخبر غير سار عن البطارية
كشفت تسريبات جديدة عن هاتف Samsung Galaxy G Fold، وهو أول هاتف قابل للطي بثلاثة مفاصل من سامسونج، والذي يأتي كرد مباشر على هاتف Huawei Mate XT Ultimate Design ثلاثي الطي.
ورغم أن سعر الهاتف يُشاع أنه يتراوح بين 3000 إلى 3500 دولار، أي ما يقارب سعر هاتف هواوي المنافس بعد تحويله للعملة الأميركية، إلا أن مواصفات الجهاز قد تُصيب البعض بخيبة أمل نظرًا لكونها لا تتناسب مع هذا السعر المرتفع.
ظهور الهاتف على موقع الشهادات الصينية 3Cظهر Galaxy G Fold مؤخرًا على موقع الشهادات الصيني 3C (China Compulsory Certificate)، وهو ما يعادل شهادات UL في الولايات المتحدة وCE في أوروبا، والتي تُعد شرطًا أساسيًا لطرح أي جهاز بالسوق الصينية.
وقد أظهر الموقع أن الهاتف يحمل رقم الطراز SM-F9680، حيث يشير الرقم "0" إلى أن هذا الطراز مخصص للسوق الصينية. وتشير التقارير إلى أن الهاتف سيتوفر فقط في السوق الكورية الجنوبية، مقر الشركة الأم، والسوق الصينية، أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم.
أبرز ما كشفته شهادة 3C هو أن الهاتف يدعم شحنًا سلكيًا بقدرة قصوى تبلغ 25 واط فقط.
وتشير التقديرات إلى أن سامسونج قررت الحد من سرعة الشحن لتجنب ارتفاع الحرارة داخل الهاتف بسبب تصميمه فائق النحافة، وهو ما يُعيد إلى الأذهان أزمة انفجار بطاريات Galaxy Note 7.
وبالمقارنة، فإن هاتف Huawei Mate XT يتفوق بشكل واضح حيث يدعم شحنًا سلكيًا بقدرة 66 واط، وشحنًا لاسلكيًا بقدرة 50 واط.
حجم البطارية والتفوق النسبي لهواويالتسريبات تشير إلى أن بطارية Galaxy G Fold لن تتجاوز 5000 ميلي أمبير/الساعة، مقابل بطارية 5600 ميلي أمبير/الساعة في هاتف Mate XT.
كما تتعرض سامسونج لانتقادات مستمرة، على غرار آبل، بسبب بطء سرعات الشحن مقارنة بالمنافسين، حيث يبلغ أقصى معدل شحن في هواتف Galaxy S Ultra بداية من S22 Ultra 45 واط فقط.
تفوق نسبي لهواوي في حجم الشاشةمن جهة الشاشة، تتفوق هواوي أيضًا، حيث يأتي Mate XT بشاشة قابلة للفتح بحجم 10.2 بوصة، بينما تبلغ مساحة شاشة Galaxy G Fold عند فتحها بالكامل 9.96 بوصة فقط.
معالج أقوى لصالح سامسونج بفضل Snapdragon 8 Eliteرغم هذا، تملك سامسونج ورقة قوة حاسمة في هاتفها، وهي المعالج.
فبينما تقيّد العقوبات الأميركية هواوي باستخدام معالج Kirin 9010 المصنّع بدقة 7 نانومتر، فإن Galaxy G Fold سيعتمد على معالج Snapdragon 8 Elite القوي والمبني بتقنية TSMC بدقة 3 نانومتر، ما يمنحه تفوقًا ملحوظًا من حيث الأداء والكفاءة.
موعد الإطلاق المرتقبجدير بالذكر أن هاتف Huawei Mate XT طُرح محليًا في الصين خلال شهر سبتمبر الماضي، في حين من المتوقع أن تكشف سامسونج عن Galaxy G Fold قبل نهاية شهر أغسطس المقبل.