أدانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم السبت سحب إيران اعتمادات عدد من مفتشيها، مشددة على أن هذا القرار "خطوة إضافية في الاتجاه الخطأ ويشكل ضربة غير مبررة لعلاقة متشنجة أساسا بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران في مجال تطبيق اتفاق الضمانات لمعاهدة حظر الانتشار".

وقال المدير العام للوكالة رافايل جروسي، في بيان أوردته "فرانس 24" الإخبارية، إن إيران أبلغتني اليوم بقرار إلغاء تعيين عدد من مفتشي الوكالة من ذوي الخبرة المكلفين بإجراء نشاطات تدقيق في إيران في إطار اتفاق الضمانات لمعاهدة حظر الانتشار النووي".

وأشار إلى أنه عبر هذه الخطوة التي تلي سحب اعتماد مفتش مخضرم في وقت سابق "أبعدت إيران عمليا نحو ثلث المجموعة الأساسية من مفتشي الوكالة من ذوي الخبرة المخصصين لإيران"، محذرا من أن "هذه الخطوة، التي يجيزها رسميا اتفاق الضمانات تم تنفيذها من قبل إيران بطريقة تؤثر بشكل مباشر وحاد على قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على القيام بعمليات التفتيش في إيران بفاعلية"، مدينا بشدة هذه الخطوة غير المتناسقة، غير المسبوقة، والأحادية التي تتعارض بشكل واضح مع التعاون الذي يجب أن يكون قائما بين الطرفين.

وتشهد العلاقة بين الطرفين توترا منذ نحو عامين على خلفية ملفات عدة، منها تقييد إيران أنشطة المراقبة لبرنامجها النووي وعدم توضيحها بشكل كامل العثور على آثار لمواد نووية في مواقع لم يصرح عنها سابقا.

وفي ظل ذلك، تواصل إيران تطوير برنامجها في إطار إجراءات بدأت باتخاذها اعتبارا من 2019 بعد عام من انسحاب واشنطن الأحادي من الاتفاق الدولي بشأن برنامج طهران.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيران الوكالة الدولية اعتمادات الوکالة الدولیة للطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

مقترح أمريكي بإشراك تركيا في القوة الدولية المقرر نشرها بغزة

اقترح سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة ,مبعوث واشنطن الخاص إلى سوريا، توماس باراك، إشراك تركيا في القوة الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال مؤتمر نظمته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحسب ما نقله الصحفي الإسرائيلي أميخاي شتاين، الخميس، في تدوينة على حسابه عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا).

ونقل شتاين عن باراك قوله إن "تركيا تمتلك أكبر وأكثر قوة برية فعالة في المنطقة، ولديها تواصل مع حماس، لذلك، فإن مشاركتها في قوة تهدف إلى خفض التوتر يمكن أن تكون مفيدة".

وفي 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي، بالأغلبية مشروع قرار أمريكي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، يأذن بإنشاء قوة دولية مؤقتة حتى نهاية عام 2027.


وبحسب القرار، ستدار غزة عبر حكومة تكنوقراط فلسطينية انتقالية، تعمل تحت إشراف "مجلس سلام" تنفيذي بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقا لخطته.

ووفقا لخطة طرحها ترامب، بدأت في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

وتشمل المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بنودا بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية من الرئيس ترامب لإعادة إعمار غزة.

وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.

وكان من المفترض أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار حرب الإبادة، لكن "إسرائيل" تواصل خروقاتها للاتفاق، ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • “الدولية للهجرة” تجدد دعوتها لوصول المساعدات بشكل آمن ودون أي عوائق إلى غزة
  • “الأحرار الفلسطينية” تدين تقرير “العفو الدولية” المتبني للرواية الصهيونية
  • إيران تدين منع أمريكا 3 من دبلوماسييها عن مواصلة أنشطتهم بنيويورك
  • "الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
  • مقترح أمريكي بإشراك تركيا في القوة الدولية المقرر نشرها بغزة
  • الإمارات تدين مداهمة إسرائيل لمقر "أونروا" في القدس الشرقية وتطالب بتمكين الوكالة
  • مسؤول إيراني: اتفاق الضمانات مع الوكالة الدولية لا يصلح لمرحلة ما بعد الحرب
  • اجتماع ثلاثي بين إيران والسعودية والصين: تأكيد على الالتزام بـاتفاق بكين وتوسيع التعاون
  •  وزير خارجية إيران يستقبل رؤساء وفود اللجنة الثلاثية المشتركة لمتابعة اتفاق بكين
  • طهران تستضيف الاجتماع الثالث للجنة متابعة اتفاق بكين بين إيران والسعودية والصين