6 شهور سجن.. تفاصيل حبس هشام قاسم بتهمة سب كمال أبو عيطة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قضت المحكمة الاقتصادية، أمس السبت 16 سبتمبر 2023، بحبس هشام قاسم رئيس مجلس أمناء التيار الحر، 3 أشهر بتهمة سب وقذف وزير القوى العاملة السابق كمال أبو عيطة، وثلاثة أشهر أخرى لإهانته ضابط وأميني شرطة بقسم السيدة زينب.
وتستعرض «الأسبوع» تفاصيل حبس هشام قاسم بتهمة سب وقذف كمال أبو عيطة، خلال هذا التقرير.
سجن هشام قاسمقررت الدائرة الأولى جنح المحكمة الاقتصادية، الحكم على قاسم بالسجن 3 أشهر وغرامة 20 ألف جنيه و 10 آلاف جنيه تعويض مدني في اتهامه بالسب والقذف، بحق وزير القوى العاملة السابق عضو لجنة العفو الرئاسي كمال أبو عيطة، إضافة إلى حبسه 3 شهور حبس في اتهامه بالتعدي على موظفين عموميين في قسم شرطة السيدة زينب، حسبما قال محاميه ناصر أمين.
وكانت البداية بتقدم كمال أبو عيطة، ببلاغ لمباحث الإنترنت يتهم فيه هشام قاسم بسبه وقذفه من خلال منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وأحيل المحضر إلى نيابة السيدة زينب الكلية.
أحالت النيابة «قاسم» إلى المحاكمة في بلاغين، الأول من الوزير السابق كمال أبو عيطة حمل رقم 5007 لسنة 2023 اتهم فيه هشام قاسم بسبه وقذف عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن نشر منشورات تتضمن «اتهام سابق لأبو عيطة بإهدار المال العام»، والتي انتهت القضية وقتها بالتصالح.
أما البلاغ الثاني فحمل رقم 2825 لسنة 2023، واتهم فيه شرطيون بقسم السيدة زينب هشام قاسم بالتعدي عليهم بالسب والقذف أثناء احتجازه بالقسم على ذمة التحقيقات في البلاغ الأول.
كما تقدم أفراد من قوة مباحث قسم السيدة زينب ببلاغ ضد قاسم بتهمة السب والقذف والاعتداء على موظف عام رقم 5284 لسنة 2023 إداري السيدة زينب بتاريخ 21/8 وتم ضم البلاغ للقضية 5007 لسنة 2023 والتي بدأت بالبلاغ الذي تقدم به كمال أبو عيطة عضو لجنة العفو الرئاسي وحزب الكرامة برقم 8 أحوال بتاريخ 3/8/2023.
اقرأ أيضاًنشرة حوادث «الأسبوع».. «ابن عاق» يقتل والده وحبس هشام قاسم لسبه كمال أبو عيطة
عاجل.. حبس هشام قاسم 6 أشهر بتهمة سب وقذف كمال أبو عيطة
نشرة حوادث «الأسبوع»| أولى جلسات قضية «طبيب الساحل» وتأجيل محاكمة هشام قاسم (فيديو وصور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حبس هشام قاسم سب وقذف سب وقذف كمال أبو عيطة فيسبوك كمال أبو عيطة هشام قاسم حبس هشام قاسم کمال أبو عیطة السیدة زینب بتهمة سب لسنة 2023
إقرأ أيضاً:
عبد السلام عارف قائد الانقلابات في العراق
عبد السلام محمد عارف ضابط عسكري وسياسي عراقي ولد عام 1921 في العاصمة بغداد، وتوفي في البصرة جنوبي البلاد عام 1966. هو أحد أبرز الضباط الذين شاركوا في الإطاحة بالنظام الملكي الهاشمي عام 1958.
وعيّن رئيسا للجمهورية العراقية عام 1963 بعد الحركة الانقلابية ضد عبد الكريم قاسم، وانتهى به المطاف إلى النقلاب أيضا على البعثيين والاستفراد بالحكم.
المولد والنشأةولد عبد السلام محمد عارف يوم 26 مارس/آذار 1921 في محلة سوق حمادة ببغداد. كبر وسط عائلة محافظة تنحدر من منطقة خان ضاري غربي العراق وتنتمي إلى قبيلة الجميلة.
كان جده شيخ القبيلة، ووالده محمد الحاج عارف الجميلي تاجرا في الأقمشة، أما خاله الشيخ ضاري المحمود فكان أحد أبرز القادة الذين شاركوا في ثورة العشرين التي اندلعت ضد الاستعمار البريطاني عام 1920.
بعد أن أكمل عبد السلام عارف تعليمه الابتدائي والإعدادي تخرج في ثانوية الكرخ عام 1938.
التجربة العسكريةوبعد عام من حصوله على الثانوية العامة، التحق بالكلية العسكرية العراقية، حيث تلقى التدريبات الأساسية ثم تخرج ضابطا في صفوف الجيش، وخدم في وحدات مختلفة، ثم تدرج في الرتب العسكرية إلى أن أصبح نقيبا.
شارك مع ضباط آخرين في ثورة رشيد عالي الكيلاني في مايو/أيار 1941، التي عرفت باسم "ثورة مايس"، وانضم لاحقا إلى وحدات الجيش العراقي التي شاركت ضمن قوات عربية في حرب 1948 ضد الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين. وقد منحته هاتان التجربتان خبرة ميدانية، وعززتا قدراته القيادية.
إعلانتأثر بفكر القومية العربية، فانخرط في منتصف 1956 في تنظيم الضباط الأحرار الذي نادى بالإصلاحات وإسقاط نظام الملك فيصل الثاني.
انقلاب يوليو/تموز 1958وفي فجر يوم 14 يوليو/تموز 1958 قاد عبد السلام عارف، إلى جانب الضابط عبد الكريم قاسم، انقلابا للإطاحة بالنظام الملكي، إذ دخلت مجموعة من تنظيم الضباط الأحرار إلى قصر الرحاب في بغداد، وأطلقت النار على الملك فيصل الثاني وعدد من أفراد عائلته.
كما حاصرت المجموعة رئيس الوزراء نوري السعيد في بيته، فلم يجد سبيلا للهروب، وأخرج مسدسه وأطلق الرصاص على نفسه.
وقد أذاع عبد السلام عارف -في اليوم نفسه- البيان الأول من الإذاعة المحلية معلنا نهاية الحكم الملكي الهاشمي وقيام الجمهورية العراقية.
لم يدم التحالف بين عبد السلام عارف وعبد الكريم قاسم طويلا بسبب التوجهات السياسية المختلفة بينهما، فقد كان عارف مناصرا للفكر القومي العربي وللوحدة مع مصر بقيادة جمال عبد الناصر، في حين فضل عبد الكريم قاسم القومية العراقية ونهج الاستقلال في تنظيم وإدارة شؤون البلاد.
وتصاعد الخلاف بينهما بشكل ملحوظ، خاصة مع تنامي نفوذ التيار الشيوعي المؤيد لقاسم، ورفضه رفضا تاما فكرة الاندماج مع مصر.
وأثار ذلك استياء عارف -الذي لم يخف معارضته لهذه السياسة- وعبّر عن موقفه علنا وبشكل صريح عبر إذاعة بغداد، الأمر الذي دفع قاسم إلى إقالته من مناصبه الرسمية في أواخر 1958، وتعيينه ملحقا عسكريا في السفارة العراقية بمدينة بون في ألمانيا الغربية.
وبعد فترة قصيرة، استدعاه إلى بغداد ثم اعتقله عام 1959 بتهمة التآمر عليه ومحاولة تنظيم انقلاب عليه، وصدر بحق عارف حكم بالإعدام ثم خفف إلى حكم بالسجن المؤبد، ثم أفرج عنه عام 1961.
إعلان التجربة السياسيةبعد خروجه من السجن العسكري الواقع في منطقة معسكر الرشيد ببغداد، ظل على تواصل مع شخصيات سياسية وقيادية بارزة وكذلك مع ضباط الجيش العراقي، وشارك إلى جانب البعثيين في انقلاب للإطاحة بعبد الكريم قاسم في 8 فبراير/شباط 1963.
وبعد نجاح الانقلاب وإعدام عبد الكريم قاسم، أعيد عارف سريعا إلى الواجهة السياسية وعيّن رئيسا للجمهورية باعتباره أحد رموز التيار القومي العربي.
وبحلول 18 نوفمبر/تشرين الثاني 1963 انقلب عبد السلام عارف على حزب البعث وأقصاه، ثم انفرد بالحكم. وقال بعض المؤرخين إن عارف استغل الوضع الحرج للبعثيين واستعان ببعض الضباط والناصريين القوميين لتنفيذ الحركة الانقلابية.
المؤلفاتألف كتابا تحت عنوان "مذكرات الرئيس العراقي عبد السلام عارف" بالتعاون مع الصحفي المصري علي منير، لخّص فيه تجربته السياسية والعسكرية، وروى فيه تفاصيل حياته، ووثق فيه أحداثا تاريخية مهمة في العراق.
الوفاةتوفي عبد السلام محمد عارف يوم 13 أبريل/نيسان 1966 عن عمر 45 عاما إثر تحطم الطائرة التي كانت تقله وشخصيات سياسية بارزة بضواحي البصرة في العراق.
وبعد وفاته تولى شقيقه رئاسة العراق يوم 16 أبريل/نيسان 1966 بعد تصويت مجلس قيادة الثورة، وبقي في الحكم حتى 17 يوليو/تموز 1968.