أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات اتحاد عمال المعادن (BİSAM) لشهر أغسطس، أن حد الجوع في تركيا وصل إلى 12,034 ليرة، في حين بلغ حد الفقر 41,626 ليرة.

 

ووفق مركز بحوث فئة العمل التابع للاتحاد، تبلغ النفقات اليومية للأسرة 400 ليرة في المتوسط، وحد الجوع 12,034 ليرة، وحد الفقر 40,000 ليرة.

 

حد الجوع والفقر في تركيا

 

واستنادًا إلى مؤشرات إحصاءات تركيا (TÜİK) لمجموعات النفقات، وأسعار السلع لعام 2003، وأسعار الخبز المدعم في إسطنبول وأسعار سلاسل المتاجر الحالية على الإنترنت ونمط التغذية، تبلغ النفقات الشهرية لأسرة مكونة من أربعة أشخاص لتحقيق تغذية صحية ومتوازنة 12,034 ليرة في أغسطس 2023.

 

وتمثل هذه النفقات الحد الأدنى اللازم فقط للغذاء، واستنادًا إلى حسابات تم إجراؤها بناءً على نفقات الأسر المستندة إلى حد الجوع، بلغ حد الفقر 41,626 ليرة.

 

وزادت تكلفة الأغذية التي يجب تناولها لتحقيق تغذية صحية ومتوازنة للرجال البالغين إلى 3,301 ليرة شهريًا.د، وقد تم حساب هذه القيمة بواقع 3,145 ليرة للنساء البالغات، و3,391 ليرة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عامًا، و2,197 ليرة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات، وتم تحديد تكلفة توفير تغذية صحية للأسرة بمبلغ 12,034 ليرة.

 

كما زادت النفقات التي يجب على الأسرة تحملها بما يتعلق بالتعليم والرعاية الصحية والإسكان والترفيه والتدفئة والنقل إلى 41,626 ليرة.

 

 

وفي النفقات اليومية لشهر أغسطس 2023، بلغت أعلى تكلفة في مجموعة الألبان ومنتجاتها 130.25 ليرة، وبلغت النفقات الدنيا المطلوبة لمجموعة اللحوم والدجاج والأسماك 79.28 ليرة. وبلغت النفقات اليومية المطلوبة للخضروات والفواكه 84.33 ليرة.

 

وتبلغ النفقات المطلوبة للخبز 33.38 ليرة يوميًّا، وتكلفة الزيوت السائلة والصلبة 23.42 ليرة.

 

وسجل معدل التضخم النقدي السنوي في تركيا خلال أغسطس، 58.94 بالمئة، وفق بيانات معهد الإحصاء التركي الحكومي.

Tags: تركياحد الجوع في تركياحد الفقر

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

الجوع والانتخابات

مع بعض الفوارق، تمثل بعض دوائر انتخابات مجلس النواب التى تجرى حاليًا، جانبًا عمليًا للاختيار المستمر بين الخبز والحرية.
فمعضلة «الخبز أم الحرية»، من أقدم وأعمق الإشكاليات الفلسفية والسياسية التى تواجه المجتمعات، إذ تضع قيمة تلبية الحاجات الأساسية المادية من الخبز والأمن والمأوى فى كفة، وقيمة الحقوق والحريات المدنية والسياسية فى كفة أخرى.
مرشحون يغدقون على الخدمات العامة والخاصة والدعاية والتوكيلات وشراء الأصوات، وآخرون يطرحون أنفسهم بدائل سياسية لكنهم لا يملكون المال.
إنها منافسة غير عادلة، لكن هذا هو الواقع.
أما الناخبون فبعضهم جائع، وبعضهم يتربح، وبعضهم مقاطع، وبعضهم مثقف، وبعضهم مؤدلج، وبعضهم خلايا إخوانية نائمة، وبعضهم يفضل الجلوس فى المنزل، وبعضهم يفضل السوشيال ميديا ولاوزن له فى الشارع، وبعضهم فقد الثقة فى العملية الانتخابية برمتها منذ زمن طويل ولم يشترك فى أى انتخابات.
المشكلة دائمًا أن العملة السيئة تطرد العملة الجيدة، وتتربع مكانها، وتفرض نفسها.
لذلك، لاقت توجيهات الرئيس السيسى بـ«التدقيق التام»، حتى يأتى أعضاء مجلس النواب ممثلين فعليين عن شعب مصر تحت قبة البرلمان، ارتياحًا كبيرًا.
وليس من الإنصاف القول بأن توجيهات الرئيس لم يكن لها أثر على الأرض.. بل أحدثت تغييرًا كبيرًا، وقد شاهدناه فى نتائج إعادة الدوائر الملغاة نتائجها.
فبعض الناجحين، سقطوا بلا رجعة، وبعضهم دخل الإعادة، مما يكشف أن التغيير ليس ببعيد.. فقط يحتاج إلى إرادة من السلطة والناخبين، ومناخ يهيئ له الأفضل.
لكن الجوع يُفشل الاختيارات السياسية والاجتماعية..
فالجوع والعوز الشديد يمثلان عاملًا رئيسيًا لـ«فشل» أو «تشوه» الاختيارات السياسية والاجتماعية.
وفى حالة الجوع والأمن المفقود، يتحول دافع البقاء إلى الدافع الأسمى.
فإذا كان الناخب جائعًا وفى الوقت نفسه خائفًا من مرشح الدولة، فلا لوم عليه فى اختياراته.. بمنطق «مش حيبقى موت وخراب ديار».
ولا يمكن للإنسان الجائع أو المهدد فى أمنه أن يمارس حريته السياسية بفعالية. فالشخص الذى يقضى وقته فى البحث عن قوت يومه يفتقر إلى الوقت والجهد والطاقة للمشاركة فى الحياة السياسية أو التفكير النقدى أو المطالبة بالحقوق.
هذا هو الواقع كى لا نلوم جانبًا من الناخبين البسطاء الذين يبحثون عن 100 جنيه ثمنًا لصوتهم.. فاللوم على من يملك قوته لكنه يرفض المشاركة فى الانتخابات.
وفقًا لهرم ماسلو للحاجات، تقع الحاجات الفسيولوجية والأمان فى قاعدة الهرم.. فلا يمكن للعقل أن ينخرط بفعالية فى «تحقيق الذات» أو «المشاركة السياسية المعقدة» قبل تلبية تلك الأساسيات.
والهرم الخماسى، تبدأ قاعدته من الأساسيات الفسيولوجية، والأمان، ثم الحاجات الاجتماعية، ثم التقدير واحترام الذات، وصولًا إلى قمة الهرم وهى تحقيق الذات.
ليس جميعنا فى قمة الهرم، والمؤكد أن جميعنا لسنا فى القاع.. لكننا جميعًا سندفع ثمن كل اختيار.
فأحسنوا الاختيار.

مقالات مشابهة

  • قاضية أميركية ترفع قيودا عن طالبة تركية مؤيدة للفلسطينيين بجامعة تافتس
  • قدم في سوريا وأخرى تريدها بغزة.. إسرائيل قلقة من زيارة عسكرية تركية لدمشق
  • الجوع والانتخابات
  • ارتفاع التضخم في الكويت 2.39% خلال أغسطس على أساس سنوي
  • من الفقر والطرد إلى قمة الشهرة.. أحمد سعد يكشف عن أسرار مشواره الفني
  • هل تحب القطط الرجال أكثر من النساء؟ باحثة تركية تكشف السر
  • طريق النجاح المالى
  • الفقر والبطالة ودمار البنية التحتية.. تحديات تواجه الحكومة السورية
  • دويتشه بنك: الدولار قد يصل 62 ليرة تركية بحلول 2027
  • النّمور في اليوم الـ٧٢٢