تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترتيب الأسواق بنابلس
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
نابلس - صفا
بدأت بلدية نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، الأحد بتنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترتيب الأسواق وإزالة التعديات.
وانطلق تنفيذ الخطة صباحا وفق الخطة المعلن عنها، وبمشاركة مختلف مؤسسات المدينة.
وعملت طواقم البلدية المختلفة على متابعة إزالة البسطات العشوائية ومختلف التعديات انطلاقا من مركز المدينة والشوارع المحيطة بالمركز التجاري.
ومن المقرر أن يتم مواصلة الإجراءات وفق جدول زمني لتشمل كافة أحياء وشوارع المدينة، بهدف إعادة الترتيب وسهولة الحركة للمواطنين والزائرين.
وقال رئيس بلدية نابلس سامي حجاوي خلال جولة تفقدية بمشاركة مؤسسات المدينة، أن هناك بداية مبشرة والتزام كبير، معربا عن أمله بأن تنجح الخطة بإعادة نابلس مدينة جميلة تستقبل زوارها وأهلها بشكل لائق.
وأكد أن هذه خطة مستدامة وليست حملة لفترة محدودة، وستشمل إزالة كافة التعديات وترتيب الأسواق، موضحا أن البلدية ستعمل لاستيعاب متطلبات الباعة والتجار ومحاولة إيجاد البدائل المناسبة لتسير الخطة بشكل جيد.
وقال: "نتوقع مواجهة بعض العقبات لكن سنعمل على إيجاد الحلول لها، وهناك لجنة عليا ستجتمع نهاية كل يوم لتقييم ما تم إنجازه ووضع برنامج عمل اليوم التالي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة رغم كارثة الأمطار
قال محسن أبو رمضان محلل سياسي فلسطيني، إنّ بنيامين نتنياهو في نزعته التوسعية والعدوانية يصدم مع رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يعزز رغبة نتنياهو هو اليمين المتطرف في حكومته، أي أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يريد أن ينتقل إلى المرحلة الثانية ولا يريد إعادة تموضع جيش الاحتلال إلى منطقة أخرى تكون مساحتها أوسع للمواطنين الفلسطينيين من هذه المساحة الضيقة، حيث يسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على نحو 60% من مساحة قطاع غزة.
وحول تقييمه للواقع الميداني في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، وهل تسمح الظروف الحالية بالانتقال إلى ترتيبات أمنية وإدارية وفقا لما تنص عليه المرحلة الثانية، قال المحلل السياسي الفلسطيني: "نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني، ولننظر إلى ما يحدث لغزة الآن نتيجة المنخفض الجوي، فقد غرقت الخيام و1.2 مليون فلسطيني موجودون في منطقة المواصي ويقتربون من الشاطئ، وبالتالي، فإن ثمة مخاطر متعلقة بمخاطر الفيضان من البحار".
وتابع: "الأمطار غمرت الخيام البالية، وهناك أطفال ومرضى وكبار السن ونساء، وبالتالي، ثمة معاناة شديدة متعلقة بالبروتوكول الإنساني، علما بأن نتنياهو وحكومته لم يلتزما بهذا البروتوكول الذي كان يطلب السماح بدخول ما بين 400 إلى 600 شاحنة، وما يدخل قطاع غزة لا يتجاوز 200 شاحنة".