أمام الله
أعدو شاحب الأنفاس
أَتَقَطَّرْ
أمام ضميريَّ اللهَّاث
بين الطير والأزهار مِلء القلب أَتَبَعْثَر
أمام تساقُط الأنهار
فوق الخوف تحت النار
شهدتُ
على مرمى مدينتنا زرافات ٍ من العتمة
أمام جراحنا القصوى
يجيء الجوع والمرض
تولول أرضنا الصفراء يالكآبة المنظر
أمام قوارب الأحزان يا بلدي
تُقَلَّبُ في شفاه النار مشتويًا ولا عُتبى
أمام قوائم الهلكى من الأشجار والأنجم
أمام جنون أرجلنا على وَخَزاتها الصخرة
تمزقني النداءاتُ
أمام نواحك المسود يا وطني
أمام صريخ أطفالي
رجوتُ الحَرَّ أن يغفو
أمام نواح قيثارة
أمام قوالب التاريخ تتركني المسافات
أُزَلْزَلُ في أتون الليل
أدخل نازف الصيحة
مبعثرةٌ هي الكلمة
مشردةٌ شويهاتي على صحرا مدينتنا
ضفاف الماء محتارة
وأزفر يا مدينتنا بنبض ٍ حاسر الخطوة
مرتديًا جراح أبي
وأمي دونها السلوى
بكيتُ ولم تهدأ جراح الأحرف الخشنة
قاسيةٌ هي الأنسام
قاحلةٌ على شفتاكْ
عذاب الله هل يُمحى وتبتسم الجراحاتُ؟!
هنا التاريخ موؤودٌ كمثل نسائنا العُزَّل
ويحدوني .
برغم جراحيَّ الأَمَلُ
إلى وطن ٍ بلا دمعة
ومائدةٌ من السمَّار بين طفولة مبتسمة
عبدالماجد موسى/ لندن
seysaban@yahoo.co.uk
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
ترامب: إسرائيل وإيران وافقتا على "وقف تام لإطلاق النار"
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إيران وإسرائيل وافقتا على « وقف تام لإطلاق النار » يبدأ قرابة الساعة الرابعة من فجر الثلاثاء بتوقيت غرينيتش مما سيضع « نهاية رسمية » لحرب استمرت 12 يوما بين البلدين.
وكتب ترامب على منص ته للتواصل الاجتماعي « تروث سوشل » إن ه « تم الاتفاق بشكل تام بين إسرائيل وإيران على وقف شامل وكامل لإطلاق النار ».
وأضاف أن الجمهورية الإسلامية ستلتزم وقف النار « بعد حوالي ست ساعات من الآن »، تليها إسرائيل بعد 12 ساعة من ذلك.
وشد د الرئيس الأميركي على أن ه خلال وقف إطلاق النار الذي سيلتزمه كلا الجانبين « سيبقى الجانب الآخر مسالما ومحترما ».
وأضاف « بافتراض أن كل شيء سيسير كما ينبغي، وهو ما سيحدث، أود أن أهن ئ كلا البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما القدرة على التحم ل والشجاعة والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن يطلق عليها اسم +حرب الـ 12 يوما+ ».
وتابع « هذه حرب كان من الممكن أن تستمر لسنوات، وأن ت دم ر الشرق الأوسط بأكمله، لكن ها لم تفعل، ولن تفعل أبدا! ».
وختم الرئيس الجمهوري منشوره بالقول « بارك الله إسرائيل، بارك الله إيران، بارك الله الشرق الأوسط، بارك الله الولايات المتحدة، وبارك الله العالم! »