محافظ بني سويف يشكر الرئيس السيسي على زيارة المحافظة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعرب محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم، عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارته المحافظة أمس وافتتاحه عددا من المشروعات التنموية والخدمية في العديد من القطاعات والمرافق الخدمية.
وأكد المحافظ - في بيان اليوم تقديره لاختيار الرئيس السيسي لبني سويف لتكون محط الأنظار ومحور اهتمام وتركيز كافة محافظات مصر، حيث كانت بني سويف بشرة خير وأمل لشعب مصر عامة ولبني سويف خاصة، والتي أعلن من أرضها عن حزمة من القرارات الاستثنائية لصالح المواطن المصري، والتي تضمنت العديد من العلاوات الاستثنائية والإعفاءات الضريبية وغيرها من القرارات، التي تجسد إدراكه التام وشعوره وانحيازه الواضح للمواطنين وحرصه على التيسيرعليهم في ظل الأزمات العالمية والتحديات التي يشهدها العالم.
وأثنى المحافظ على حفاوة الاستقبال والسعادة الغامرة ، التي قابل بها المواطنون بها الرئيس السيسي، والتي تجسد بشكل كبير مدى التلاحم والحب بين المواطنين وقائدهم وهو ما ظهر في مشاهد عفوية خلال لقائه بإحدى الأسر أو حواره مع الشباب والمواطنين، بشكل يجدد الأمل في النفوس ،ويعزز الإرادة في مواصلة المسيرة رغم كل التحديات والظروف الاقتصادية والتحديات العالمية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد نشر أمس عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراُ توجه خلاله بالشكر لأهالي محافظة بني سويف على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.. معبراً عن سعادته واعتزازه بما شهده من افتتاحات لمشروعات لصالح المواطنين، وموجها تحية خالصة لشعب مصر العظيم، على تضحياته وصبره وإخلاصه والصمود أمام كل التحديات ، واختتمها "شكرا لكم من كل قلبي.. ودائما وأبدا تحيا مصر".
في سياق متصل ، أعرب رئيس جامعة بني سويف والقائم بأعمال رئيس الجامعة الأهلية الدكتور منصور حسن عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي على افتتاحه جامعة بني سويف الأهلية والتي تقع على مساحة 40 فداناً ، كهدية لأبنائه الطلاب والتي بلغت تكلفتها 3,7 مليار جنيه ضمن 16 جامعة تم إنشاؤها، بعد توجيهاته بتجهيزها وفق مواصفات الجامعات الذكية والتخصصات العلمية الحديثة للجامعة والتي تواكب احتياجات سوق العمل.
وأكد حسن - في تصريح اليوم أن افتتاح الجامعة الأهلية بحافظة بني سويف وإقليم شمال الصعيد يأتي ضمن اهتمام الرئيس السيسي بالمشروعات والقطاعات المختلفة ، بالإضافة إلى روافد التعليم العالي المختلفة من وجود جامعات حكومية وخاصة وتكنولوجية وأهلية ومعاهد.
وأوضح أن جامعة بني سويف الأهلية تتميز بوجود برامج بينية فريدة ومبتكرة غير نمطية تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي ورؤية مصر 2030 في التخصصات العلمية والتطبيقية المختلفة.
وقال رئيس الجامعة إننا نمتلك 12 كلية بواقع 19 برنامجا حيث حقننا إنجازاً في سرعة معدلات الإنشاء والتجهيزات للجامعة وفقاً لأعلى معايير الجودة بما يضمن استدامة تقديم أفضل مستوى من خدمة التعليم داخل المحافظة والمحافظات المجاورة وفق أحدث النظم الحديثة".
من جهة أخرى، اختتمت فعاليات تدريب طلاب جامعة بني سويف التكنولوجية بالشركة المصرية لتطوير تقنيات التعليم، وذلك في إطار التعاون والتنسيق مع مصنع "بيدو" لثقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم وإمدادهم بالعديد من الخبرات العملية التي تؤهلهم لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي بعد التخرج.
وذكرت الجامعة أن تدريب الطلاب شمل برنامج الطاقة الجديدة والمتجددة على قسمين رئيسيين وهما التحكم باستخدام الدوائر الكلاسيكيةClassic Control، وأنظمة إنذار الحريقFire Alarm System.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة بنی سویف الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي لنظيره الأنجولي
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بالرئيس الأنجولي جواو لورنسو، ونقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى لورنسو، وقام بتسليمه رسالة خطية من الرئيس، معرباً عن تقدير مصر البالغ للعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والحرص المشترك لمواصلة تطوير العلاقات الثنائيةن وذلك بتوجيه من رئيس الجمهورية .
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية قدم التهنئة للرئيس لورنسو على الرئاسة الناجحة الجارية لأنجولا للاتحاد الإفريقي خلال عام ٢٠٢٥، وعلى النجاح الكبير الذي حققته لواندا في استضافة القمة الأفريقية الأوروبية السابعة كأحد أهم أطر التعاون بين القارة الأفريقية وشركائها الدوليين، مجدداً التزام مصر بمواصلة التعاون والتنسيق الوثيق مع أنجولا إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية. كما قدم التهنئة للجانب الأنجولي على نجاح قمة تمويل البنية التحتية التي استضافتها لواندا في أكتوبر ٢٠٢٥، مؤكداً اهتمام مصر في ظل رئاسة رئيس الجمهورية للجنة التوجيهية للنيباد بتعزيز التنسيق المشرك لحشد التمويل اللازم لمشروعات البنية التحتية القارية.
كما ثمن الوزير عبد العاطي الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال الفترة الأخيرة لاسيما عقب زيارة الرئيس لورنسو إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥، مشيراً إلى حرص مصر على انعقاد اللجنة المشتركة العام الجارى لمتابعة مختلف محاور التعاون ومخرجات الزيارات المتبادلة، ومن بينها زيارة رئيس الجمهورية إلى أنجولا في عام ٢٠٢٣.
أكد وزير الخارجية اهتمام مصر بتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والبنية التحتية، والإعفاء المتبادل من تسجيل الأدوية، إلى جانب ما تم الاتفاق عليه خلال اللجنة المشتركة بشأن تعزيز التعاون في مجالات الصحة والدواء بما يدعم جهود أنجولا للوصول إلى مستوى النضج الثالث وفق معايير منظمة الصحة العالمية. كما جدد تأكيد حرص مصر على مساندة خطط التنمية الأنجولية.
في ذات السياق، أبرز الوزير عبد العاطي تطلع الشركات المصرية لتعزيز استثماراتها في المشروعات التي سيتم تنفيذها ضمن ممر لوبيتو التنموي وغيره من الممرات الاستراتيجية في أنجولا، مشيراً إلى الخبرات الكبيرة لدى الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات بنية تحتية عملاقة في دول أفريقية عدة. كما أشار إلى الدراسة الجارية لتدشين تحالف من الشركات المصرية في مشروعات ممر لوبيتو، بما يسهم في دعم التنمية ورفع كفاءة شبكات النقل واللوجستيات.
وأضاف المتحدث الرسمى أنه فيما يتعلق بالتعاون الاقليمي، أكد الوزير عبد العاطي الحرص على مواصلة التنسيق مع أنجولا لإنجاح رئاستها للاتحاد الإفريقي خلال هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها القارة، وعلى التزام البلدين المشترك بتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة من خلال حلول أفريقية للمشكلات الأفريقية.
كما ثمّن دور الرئيس لورنسو باعتباره رائد ملف السلام والمصالحة في أفريقيا، مؤكداً التكامل بين هذا الدور ودور الرئيس عبد الفتاح السيسي رائد ملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات.
وأشاد وزير الخارجية بمستوى التنسيق بين البلدين في مختلف قضايا الاتحاد الأفريقي لاسيما ملفات السلم والأمن في القارة، سواء فيما يتعلق بالقرن الأفريقي أو السودان أو شرق الكونغو أو منطقة الساحل، مؤكداً أهمية تعزيز وتكثيف التشاور بين الجانبين بما يدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في ظل التطورات الداخلية والتحولات السياسية التي تشهدها بعض دول القارة.
واختتم الوزير عبد العاطي بالتأكيد على ثوابت الموقف المصري الداعم للحفاظ على سيادة الدول ووحدة مؤسساتها الوطنية، وأولوية الحلول السياسية للأزمات، ورفض أي تدخلات خارجية في شؤون القارة، مشدداً على رفض مصر لأي إجراءات أحادية في منطقتي القرن الأفريقي والبحر الأحمر قد تُسهم في زيادة التوتر أو تهديد الأمن الإقليمي.
من جانبه، أعرب الرئيس الأنجولي عن تقديره العميق لرئيس الجمهورية، ومؤكداً اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، مثمناً الحرص على تعزيز التعاون المشترك والارتقاء بالعلاقات الثنائية، معرباً عن تطلعه لمواصلة العمل مع مصر لتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.