غدا: بدء التسجيل في جائزة الإجادة الشبابية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
العمانية-أثير
تفتح وزارة الثقافة والرياضة والشباب غدًا الاثنين باب التسجيل في جائزة الإجادة الشبابية 2023م في نسختها الرابعة ويستمر حتى الثالث من أكتوبر القادم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة اليوم بمركز الشباب للكشف عن تفاصيل الجائزة في نسختها الرابعة.
وقال حمود بن سالم الجابري مدير عام مساعد بالمديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب إنّ جائزة الإجادة الشبابية في عام 2023م تأتي امتدادًا لتكريم الشباب العُماني المُجيد خلال الأعوام (2014-2022م)، وتزامنًا مع يوم الشباب العُماني في 26 أكتوبر، والالتفات للجهود الشبابية الساعية لخدمة الشباب والمجتمع أو المبادرات المؤسسية الفاعلة في دعم الشباب وإذكاء روح التنافس الشريف بين الشباب والمؤسسات في تقديم خدمات مجتمعية ذات قيمة وأثر.
وأشار إلى أنّ النسخة الرابعة من المسابقة تتضمن 5 مجالات وهي الإعلام الرقمي، والاقتصاد الرقمي، والعمل، والبيئة، وريادة الأعمال، كما تستهدف المسابقة كذلك 5 فئات وهي الأفراد والمبادرات الشبابية والمؤسسات الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص الداعمة للقطاع الشبابي.
وأضاف أنّ الوزارة تسعى من طرح هذه المسابقة لتحقيق العديد من الأهداف منها إيجاد روح التنافس بين الشباب العُماني وتشجيع الشباب على تنمية مهاراتهم من أجل بناء جيل واع ومسؤول ومبدع ومبادر وتقدير إسهامات الشباب العُماني في التنمية المستدامة والاحتفاء بها، وكذلك تعزيز الجانب الوطني للشباب العُماني والشعور بالانتماء المجتمعي، أما قيم الجائزة فتتمحور في التمكين والابتكار والشفافية والمساواة.
من جانبه بيّن فارس بن محمد العوفي مدير دائرة البرامج الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب أنّ اللجنة المشرفة على المسابقة حددت /9/ معايير وهي الارتباط بالقطاع الشبابي وتوصيف المشروع وتخطيط وتنفيذ المشروع والإبداع والابتكار وإدارة الموارد المالية، بالإضافة إلى المتابعة والتقييم والقيمة المضافة والأثر والخطة المستقبلية والاستدامة، وأيضًا الوصول إلى المجتمع.
وأفاد بأنه ستكون هناك لجان متخصّصة للتحكيم لكل فئة من فئات المسابقة، مشيرًا إلى أنّ الجائزة قلصت شرط أن يكون عمر المشروع من سنتين إلى سنة واحدة وهذا الأمر من شأنه أن يزيد من الإقبال والتسجيل في الجائزة خلال النسخة الحالية.
وأكّد على أنّ دائرة البرامج الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب تُتابع بشكل مستمر الشباب العُماني المبدع وتتسعين بهم في تحقيق برامجها وتنفيذها في المحافظات، كما تدعم الوزارة هؤلاء الشباب من خلال إشراكهم في المسابقات الإقليمية والدولية.
يُذكر أنّ جائزة الإجادة الشبابية في نسختها الثالثة شهدت مشاركة 62 مشروعًا من مختلف فئات الجائزة الخمس، وجرى خلالها تتويج 8 فائزين.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الثقافة والریاضة والشباب الشباب الع مانی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشهد ختام جائزة "مصر الخير" 2025 للعطاء التنموي
شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات الحفل الختامي لجائزة "مصر الخير" لريادة العطاء الخيري التنموي المستدام لعام 2025، بحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي، والدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء المؤسسة وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى جانب الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، ونخبة من الشخصيات العامة.
وتستهدف الجائزة، التي تنظمها مؤسسة "مصر الخير" في دورتها السادسة، تعزيز دور المنظمات الأهلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وبناء كوادر قادرة على تبني نظم إدارية حديثة ومبادئ الحوكمة الرشيدة. وخصصت المؤسسة هذا العام موضوع الجائزة للهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة: "المياه النظيفة والنظافة الصحية".
وفي كلمتها، أعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها لمؤسسة "مصر الخير" كأحد أهم الكيانات الرائدة في مجال العمل الخيري والتنموي، مؤكدة أن المؤسسة تمثل نموذجًا للعمل المؤسسي القائم على الاحتراف والاستدامة، وتسعى جاهدة إلى تنمية الإنسان في مجالات متعددة تشمل التعليم، والصحة، والتكافل الاجتماعي، والتنمية المتكاملة، والبحث العلمي.
وأشادت الوزيرة بالدور القيادي للدكتور علي جمعة، واصفة إياه بأنه "علامة مضيئة في مسيرة العمل التنموي والديني المعتدل"، مشيرة إلى اختياره ضمن أكثر الشخصيات الإسلامية تأثيرًا عالميًا على مدار أكثر من عقد.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة تعمل على تعزيز جهود التوعية الصحية والبيئية بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني، وتعتبر توفير المياه النظيفة والنظافة الصحية جزءًا أساسيًا من مظلة الحماية الاجتماعية للدولة، وخاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.
من جانبه، أعرب المستشار محمود فوزي عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث، مشيرًا إلى أن "العطاء لم يعد فعلًا طارئًا، بل أصبح ثقافة راسخة تتكامل فيها جهود الدولة والمجتمع المدني لتحقيق التنمية الشاملة". وأشاد بدور مؤسسة "مصر الخير" في تحويل مفاهيم العطاء إلى مشروعات ملموسة تخدم المواطنين وتُحدث فارقًا في حياتهم.
وأوضح أن الوزارة تسعى دومًا إلى تسهيل عمل منظمات المجتمع المدني وتذليل التحديات أمامها، إيمانًا بأن دعم العمل الأهلي هو ركيزة أساسية لبناء مجتمع متماسك وعادل.
وخلال كلمته، أكد الدكتور علي جمعة أن الجائزة تعكس التزام المؤسسة بتشجيع التنافس في ميادين الخير، وتعزيز المشاركة المجتمعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
فيما أعلن الدكتور محمد رفاعي أن موضوع الجائزة لهذا العام يأتي انطلاقًا من أهمية الحفاظ على المياه كقضية أمن قومي، مشيرًا إلى أن الجائزة تهدف إلى تسليط الضوء على النماذج الملهمة من الجمعيات الأهلية والمبادرات الشبابية، والتوسع في تطبيق التجارب الناجحة.
وأوضح أن الجائزة تتضمن ورش تدريبية، إلى جانب إعداد ورقة سياسات توثق دور منظمات المجتمع المدني في دعم أهداف التنمية المستدامة، لتكون مرجعية لصناع القرار.
واختُتم الحفل بتكريم الفائزين بالجائزة، والذين قدموا نماذج ملهمة في مجالات العطاء الخيري والتنمية المستدامة، وسط إشادات واسعة من الحضور بما تمثله المؤسسة من قيمة مضافة للمجتمع المدني المصري.
1000402342 1000402335 1000402323 1000402334 1000402330 1000402317 1000402321 1000402316 1000402252 1000402308 1000402244 1000402247 1000402243