الثقافة والرياضة والشباب تكشف تفاصيل مسابقة الإجادة الشبابية فـي نسختها الرابعة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
امتدادا لتكريم الشباب العماني المجيد والاحتفاء بهم
كتب ـ عبدالله الجرداني:
تصويرـ سعيد البحري:
كشفت وزارة الثقافة والرياضة والشباب تفاصيل جائزة الإجادة الشبابية في نسختها الرابعة والتي تأتي امتدادا لتكريم الشباب العماني المجيد واحتفاء بهم في اليوم العماني للشباب الذي يصادف 26 اكتوبر من كل عام، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي أقامته الوزارة صباح أمس الأحد بمركز الشباب في جراند مول وتحدث خلاله كل من حمود بن سالم الجابري المدير العام المساعد للمديرية العامة للشباب وفارس بن محمد العوفي مدير دائرة البرامج الشبابية.
أهداف وقيم
وتسعى الوزارة من طرح هذه المسابقة لتحقيق عدد من الأهداف ولعل أبرزها خلق روح التنافس بين الشباب العماني وتشجيع الشباب على تنمية مهاراتهم من أجل بناء جيل واع ومسؤول ومبدع ومبادر وتقدير إسهامات الشباب العماني في التنمية المستدامة والاحتفاء بها، وكذلك تعزيز الجانب الوطني للشباب العماني والشعور بالانتماء المجتمعي، أما قيم الجائزة فتتمحور في التمكين والابتكار والشفافية والمساواة.
فئات المسابقة
تحتوي المسابقة على 5 فئات وهي: أفراد وتعني المشاريع أو المبادرات لمستهدفة للشباب والمنفذة من قبل فرد (شاب) عماني الجنسية (18- 35 سنة) ، وكمبادرة شبابية وتعرف بإنها إسهام شبابي جماعي واع ومدروس، وله دافع وغاية، وهو طوعي إرادي وغير ربحي ويستهدف الشباب، على أن يكون المشروع المقدم للتنافس قد نفذ تحت مظلة إحدى المؤسسات الرسمية، وثالث الفئات هي كمؤسسات شبابية وتعرف بأنها مؤسسة يمتلكها ويديرها الشباب، وتقدم خدماتها إلى الشباب ، وتمتلك سجلا تجاريا، ورابع الفئات مؤسسات المجتمع المدني وهي التنظيمات النوعية والمهنية المسجلة لدى وزارة التنمية الإجتماعية وتتبع قانون الجمعيات الأهلية، والتي تقدم خدماتها للشباب، ويستثنى من ذلك الجمعيات الخيرية، فيما تمثل الفئة الخامسة شركات القطاع الخاص (غير الحكومية) والتي تخصص جزءا من أعمالها في مجال الاستثمار الاجتماعي وتقدم خدماتها للشباب وتدعم أنشطتهم وتمولها في المحيط المكاني لعمل الشركة.
مجالات الجائزة
تتضمن المسابقة 5 مجالات يتم التنافس عليها، أولها الاقتصاد الرقمي وهو معني بكل المشاريع التي تندرج ضمن مجالات الحكومة الذكية ورقمنة الاعمال و المجتمع الرقمي من خلال ادخال التقنية الناشئة كالتجارة الالكترونية والذكاء الاصطناعي والبيانات والبنى الأساسية والصناعة الرقمية والتحول الرقمي والأمن السيبراني والتكنومالية والبيئة الاقتصادية الممكنة والذي يساهم في بناء اقتصاد رقمي مزدهر، اما ثاني المجالات فهوالإعلام الرقمي والذي يتضمن كل المشاريع التي تتخذ شكل من اشكال وسائل الاعلام الحديثة في المجتمع والوسائط المتعددة كمدونات البودكاست ، المكتبات الصوتية ، اليوتيوب ، شبكات التواصل الاجتماعي ، المنصات الاخبارية الرقمية ، الموسوعات، و المواقع الادبية، وثالث المجالات هو مجال البيئة ويضم كل مبادرة أو مشروع يساهم في تحقيق التوجه الاستراتيجي للأولوية الوطنية (البيئة والموارد الطبيعية) برؤية عمان 2040، والذي ينص على: (نظم إيكولوجية فعالة ومتزنة لحماية البيئة واستدامة مواردها الطبيعية والداعمة للاقتصاد الوطني)، في حين جاء المجال الرابع عن ريادة الأعمال والذي يعني بكل المبادرات أو المشاريع الساعية إلى تمكين الشباب العماني في مجال ريادة الأعمال بالتوعية والدعم المعرفي والمهاري والأخذ بأيديهم للبدء في مجال ريادة الأعمال، والتي تساهم في تحقيق التوجه الاستراتيجي للأولوية الوطنية (التنوع الاقتصادي والاستدامة المالية) ، برؤية عمان 2040،والذي ينص على: (اقتصاد متنوع ومستدام قائم على التقنية والمعرفة والابتكار، أطره متكاملة وتنافسية متحققة، مستوعبا للثروات الصناعية، ويحقق الاستدامة المالية).
أما خامس المجالات في المسابقة فهو مجال العمل ويتضمن المبادرات أو المشاريع المساهمة في مجال دعم القوى البشرية الشبابية العمانية ورفع مستوى مهاراتهم وتوجيهها لسوق العمل. والتي تساهم في تحقيق التوجه الاستراتيجي للأولوية الوطنية (سوق العمل والتشغيل)، برؤية عمان 2040، والذي ينص على: (سوق عمل جاذب للكفاءات ومتفاعل ومواكب للتغيرات الديموغرافية والاقتصادية والمعرفية والتقنية).
معايير التقييم
وقد حددت اللجنة المشرفة على المسابقة 9 معايير وهي الارتباط بالقطاع الشبابي وكذلك توصيف المشروع وتخطيط وتنفيذ المشروع والإبداع والابتكاروإدارة الموارد المالية، بالإضافة إلى المتابعة والتقييم والقيمة المضافة والأثر والخطة المستقبلية والاستدامة، وأيضا الوصول إلى المجتمع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشباب العمانی فی مجال
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تعلن نتيجة مسابقة «أفضل كلية صديقة للبيئة»
أعلنت جامعة القاهرة، نتائج مسابقة “أفضل كلية صديقة للبيئة” التي أطلقتها تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك في إطار جهود الجامعة لدعم الاستدامة والحفاظ على البيئة.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن نتيجة المسابقة أسفرت عن فوز كلية التخطيط العمراني والإقليمي بالمركز الأول، وكلية الهندسة بالمركز الثاني، فيما جاءت كلية الإعلام في المركز الثالث، وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في المركز الرابع، مشيرًا إلى أن هذه المسابقة تأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتعزيز ثقافة الاستدامة والوعي البيئي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، مؤكدًا توفير الدعم الكامل لكليات الجامعة ومعاهدها لجعل جامعة القاهرة نموذجًا يحتذى به في دعم الممارسات البيئية المستدامة، وذلك من خلال تشجيع الكليات على تبني مبادرات صديقة للبيئة تتوافق مع رؤية الدولة في هذا المجال.
ومن جانبها، قالت الدكتورة غادة عبد الباري، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن المسابقة تم الإعلان عنها لكافة كليات الجامعة ومعاهدها خلال شهر مارس الماضى، وتقدم لها 21 كلية ومعهدا، وشهدت منافسة قوية بين الكليات المشاركة، مؤكدًة حرص الجامعة على الاستمرار في تنفيذ خططها الاستراتيجية التي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتحويل الحرم الجامعي إلى بيئة أكثر استدامة، مضيفًة أن المسابقة شملت 7 معايير تضمنت البنية التحتية، والطاقة والتبدل المناخي، وإدارة المخلفات، وإدارة المياه، والنقل، والتعليم والبحث العلمي، وخدمة الجامعة والمجتمع، وتم تقييم الكليات من قبل اللجنة العليا للمسابقة.
جدير بالذكر، أن اللجنة العليا لمسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة ضمت كلًا من: د.سهير رمضان فهمي عميد كلية العلوم ومستشار رئيس الجامعة لشئون التنمية المستدامة، ود.محمد نجيب محمد المدير التنفيذي لمكتب الاستدامة، ود.عماد أحمد شلبي المشرف العام على الإدارة العامة للبحوث العلمية، ود.دينا محمد رفيق القائم بأعمال عميد كلية الصيدلة، ود.دينا فتحي عبد الهادي وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود.محمد عبد الرحمن عبد الحميد المناوي وكيل كلية الزراعة السابق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود.فايز عوض صليب وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.