«التضامن»: الدولة أنفقت 121 مليار جنيه على «تكافل وكرامة» خلال 7 سنوات
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال الدكتور صلاح هاشم مستشار وزارة التضامن للسياسات الاجتماعية، إن الدولة المصرية أنفقت منذ عام 2015 حتى نهاية عام 2022، قرابة 121 مليار جنيه على الدعم النقدي لبرنامج تكافل وكرامة، مشددا على أن هذا الرقم المصروف ضخم للغاية على الأسر الأولى بالرعاية.
الدولة ترفع كل عام المخصصات المالية لبرامج الحماية الاجتماعيةأضاف «هاشم» خلال حوار ببرنامج «السفيرة عزيزة» على قناة dmc، أن الدولة ترفع كل عام المخصصات المالية لبرامج الحماية الاجتماعية، مشيرا إلى أنه خلال العام الحالي، تم رفع المخصصات المالية لبرامج الحماية الاجتماعية من 356 مليار جنيه إلى 529 مليار جنيه، بزيادة قدرها 48.
وتابع: «مصر دولة تنموية رحيمة تعمل على ملفات التنمية وفي نفس الوقت تنحاز للمواطن الأكثر احتياجا، وفي انحياز واضح من القيادة السياسة للفئات الأولى بالرعاية»، مفيدا بأن عدد اصحاب المعاشات وصل لـ11 مليون مواطن، ومع تقدم الرعاية الصحية متوقع ازدياد الأعداد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن تكافل وكرامة الدولة المصرية ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
رئيس اقتصادية قناة السويس: جذبنا 8.3 مليار دولار استثمارات خلال 3 سنوات
أكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن المنطقة الاقتصادية نجحت في جذب استثمارات بقيمة 8.3 مليار دولار خلال السنوات الثلاث الماضية، مشيرًا إلى أن 60% من تلك الاستثمارات أجنبية، بينما تبلغ نسبة الاستثمارات المحلية نحو 40%.
جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري بين منطقة الخليج الكبرى (قوانغدونغ - هونغ كونغ - ماكاو) وأفريقيا (مصر) اليوم الاثنين.
وأكد وليد جمال الدين، أن الصين تحتل مكانة بارزة ضمن الاستثمارات الأجنبية في المنطقة، إذ تمثل ما يزيد عن 60% منها، بما يعكس متانة العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
وأوضح جمال الدين أن التعاون مع الشركاء الصينيين، خاصة في مقاطعة قوانغدونغ، يهدف إلى نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعات وخلق فرص عمل، بما يسهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية.
وأضاف أن الهيئة وقّعت اتفاقية العام الماضي مع مقاطعة شاندونغ لتوسيع التعاون وجذب مزيد من الاستثمارات، مع الترتيب لتبادل الزيارات الرسمية.
وأشار رئيس الهيئة إلى عوامل الجذب التي تجعل المنطقة محط أنظار المستثمرين، مثل تكلفة الطاقة المنخفضة، وتوافر الأيدي العاملة الماهرة، والموقع الجغرافي المميز القريب من الأسواق العالمية، إلى جانب الاستقرار السياسي الذي تتمتع به مصر.