اكتشاف أول حفرة اصطدامية في العالم على قمة جبل في الصين
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
بكين- سانا
اكتشف علماء صينيون أول حفرة اصطدامية معروفة في العالم على قمة جبل في المنطقة الشمالية الشرقية من الصين.
وذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست “الصينية أن العلماء في مركز أبحاث الضغط العالي والتكنولوجيا المتقدمة في بكين، أكدوا أن الفوهة المكتشفة على شكل وعاء موجودة في قمة جبل فانجينغ في مقاطعة “بين جيلين” شمال شرقي البلاد، وهي ناجمة عن انفجار قطعة من مادة فضائية يعتقد أنها تشكلت عندما اصطدم نيزك أو جسم مماثل بالجبل.
وكشف تحليل عينات الصخور من الموقع عن ميزات لا يمكن أن تكون قد تشكلت إلا من خلال حادث تصادم، حيث يبلغ قطر الحفرة 1400 متر، بينما أكد العلماء أن تشكيل الحفرة الاصطدامية أدى إلى تغيير التضاريس الأصلية لجبل فانجينغ، إذ حول قمته إلى قمة مزدوجة بارتفاع 1318 متراً و1300 متر ويبلغ قطرها 1400 متر.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة تشين مينغ: إن موقع الحفرة في قمة الجبل جعلها فريدةً من نوعها بين الحفر المؤكدة في العالم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان: الإسراء والمعراج أنكرهم عدد كبير من العلماء
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر ، أن أحمد بن حنبل قال: "من قال إن هناك إجماع فقد كذب"، متسائلًا: "هل يمكن أن نقول أن الأمة كلها أجمعت على شيء؟"، مشيرًا إلى أنه لا يوجد إجماع في بعض المسائل التي قد تخالف العقل الآن، لكنها كانت متفقًا عليها سابقًا لأنها استقرت في ذهن الناس آنذاك.
عذاب في القبروقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن هناك علماء ومشايخ قالوا إنه لا يوجد عذاب في القبر، متسائلًا: "هل لو قلت إنه ليس هناك عذاب في القبر فأكون أنكرت شيئًا من الدين بالضرورة؟".
وأضاف أن مر علينا 1500 سنة وما زلنا نتحدث عن عذاب القبر، مشيرًا إلى أن الكلام المطروح اليوم ما هو إلا تجديد للأفكار القديمة، مؤكدًا أن كل شيء مطروح للنقاش، وأن الصدام والحوار واجبان.
وأوضح نعمان أن الإسراء والمعراج أنكرهم عدد كبير من العلماء، وأن السيدة عائشة قالت: "لم يخرج من مكانه،، ما تسألوا السيدة عائشة"، مؤكدًا أن الإسراء موجودة.
المعتزلة أنكروا الإسراء والمعراجوأضاف أن المعتزلة أنكروا الإسراء والمعراج، وأن فكره فكر معتزلي، وأؤمن بالإسراء، ولكن المعراج فيها نظر.
وأشار إلى أن أبو حنيفة كان يعتمد على الأحاديث القريبة من القرآن، وأن هناك أحاديث في البخاري تخالف العقل.