موسى: ماذا لو لم تمتلك القوات المسلحة تسليحها الحالي؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن أعداء الوطن يدعون أن مصر لم تشهد أي مشروعات تنموية على مدار الفترة الماضية منذ عام 2014.
أحمد موسى عن مرتبات الصحفيين: أقل أجور في الدولة.. وعايشين على بدل التكنولوجيا أحمد موسى: وجود الرئيس السيسي وسط شعبه في بني سويف مشهد "يزعل" الأعداءوقال خلال برنامجه "على مسئوليتي"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد": "مفيش أي حاجة حصلت من 2014! مفيش مشروعات اتعملت، ولا مواطن مرتبه زاد، ولا مساحات اتزرعت وصلت لـ4 مليون فدان مكانوش موجودين في تاريخ مصر؟".
وأوضح أنه لولا المشروعات التي أقيمت لكانت مصر في ورطة بسبب حجم الاستيراد خصوصًا مع وجود أزمة في الدولار، مؤكدًا أن كل من انتقد ما حدث في مصر من مشروعات في الفترة الماضية هم نفسهم من يواصلون الانتقاد في الوقت الحالي.
وأضاف أن المواطن يملك الوعي الكافي ولا يحتاج لمن يوجهه، مؤكدًا أن هناك سلبيات لكن يقابلها إيجابيات وهناك حالة توازن في البلد، مشددًا على أنه يتحدث عن دولة كاملة وليس رئيس الجمهورية فقط.
وأشار إلى أن رجال الدولة لا ينامون طوال الوقت، ويعملون على مدار الساعة وهو ما أوصل مصر إلى ما هي فيه في الوقت الحالي، ولفت إلى أن بداية تحديث القوات المسلحة بدأت في 2013 عندما ذهب الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما كان مشيرًا إلى روسيا.
ولفت إلى أن مصر حصلت على 2 ميسترال كانت ذاهبة إلى روسيا، وسأل: "ماذا لو لم تمتلك القوات المسلحة تسليحها الحالي في البر والبحر والجو؟".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر ميسترال مشروعات تنموية القوات المسلحة أحمد موسى الرئيس عبد الفتاح السيسي الإعلامي أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: بيان 3 يوليو سيظل رمزا لاسترداد الوطن وتصحيح المسار السياسي
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن بيان 3 يوليو 2013 سيظل رمزا خالدا لاسترداد الوعي الوطني، ونقطة تحول فارقة في التاريخ السياسي الحديث لمصر، حيث استطاع الشعب المصري، بمساندة مؤسساته الوطنية وفي مقدمتها القوات المسلحة، أن يصحح مسارا خطيرا كاد أن يؤدي إلى انهيار الدولة ومحو هويتها.
وأوضح فرحات أن ما سبق بيان 3 يوليو من حراك شعبي واسع في ميادين مصر، عبر بوضوح عن حجم الغضب من ممارسات جماعة الإخوان التي تعاملت مع الحكم كغنيمة، وسعت بكل ما أوتيت من أدوات للهيمنة على مفاصل الدولة تحت شعارات زائفة باسم الدين، دون أن تمتلك أي رؤية حقيقية للإدارة أو التنمية أو بناء الوطن و أدرك المصريون مبكرا أن استمرار تلك السياسات سيؤدي إلى التفكك والانقسام، فكان قرار الخروج والاعتصام والاحتجاج السلمي تعبيرا راقيا عن الرفض والإرادة الحرة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن القوات المسلحة، بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي (في ذلك الوقت)، كانت عند مستوى المسؤولية التاريخية، حيث انحازت بشكل كامل إلى صوت الشعب، وقدمت نموذجا نادرا في الانضباط الوطني والتجرد من المصالح، حين تحركت لحماية مصر من الفوضى والانهيار، و صاغت بالتعاون مع مختلف القوى الوطنية خارطة طريق واضحة لبناء دولة مدنية حديثة، تقوم على دستور توافقي، وانتخابات حرة، ومؤسسات قوية.
وأكد فرحات أن ما تحقق بعد 3 يوليو من خطوات إصلاحية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لا يمكن فصله عن تلك اللحظة المصيرية، التي مثلت يقظة شعب وعودة حقيقية للهوية المصرية الجامعة، التي حاولت الجماعة الإرهابية تدميرها من الداخل.
وشدد على أن بيان 3 يوليو لم يكن نهاية مرحلة فقط، بل بداية لعصر جديد، استند إلى قيم المواطنة والعدالة والاستقلال الوطني كما ثمن التضحيات التي قدمها رجال القوات المسلحة والشرطة، وكل أبناء الشعب المصري من أجل الحفاظ على وحدة الوطن واستقراره لافتا إلي أن مسؤوليتنا اليوم هي الحفاظ على ما تحقق، وتعزيز الوعي الوطني، وتحصين الأجيال الجديدة من محاولات العبث بالهوية، والمضي قدما نحو مستقبل مزدهر في ظل جمهورية جديدة تبنى بسواعد المصريين جميعا.