من الأسطورة إلى العقل.. بدايات التمرد على الكهنوت
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
متى بدأت تظهر الشكوك حول صحة منظومة الكون المعتمدة كنسيا؟ وكيف ارتبط ذلك بتعميم التعليم وظهور الجامعات؟
يجيبنا عن هذه الأسئلة وغيرها رئيس قسم فلسفة ومنهجية العلوم بجامعة موسكو الحكومية البروفسور تاراس فارخوتوف. ويعكس الحوار مضمون سلسلة محاضراته في كلية الفلسفة عن مسار عقلنة البشرية وتحولها التدريجي من التفكير السحري الخرافي إلى الإدراك المعرفي العقلاني والتجريبي.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المسيحية جامعات في روسيا
إقرأ أيضاً:
5 عادات بسيطة لتدريب العقل على السعادة
صراحة نيوز– يعد الشعور بالسعادة هدفًا مشتركًا يسعى إليه الجميع، لكن تحقيقه لا يعتمد فقط على الظروف الخارجية، بل يرتبط بدرجة كبيرة بالعادات اليومية التي يتبناها الإنسان. وقد أظهرت دراسات علم النفس الإيجابي أن العقل يمكن تدريبه على تبني نظرة أكثر تفاؤلاً من خلال ممارسات بسيطة لكنها فعالة، تسهم في تعزيز المشاعر الإيجابية وتحسين جودة الحياة.
واحدة من أبرز هذه العادات هي الامتنان، إذ تشير الأبحاث إلى أن تخصيص بضع دقائق يوميًا للتفكير أو تدوين الأشياء التي يشعر بها الإنسان بالامتنان، يعزز من مشاعر الرضا ويقلل من التوتر. كذلك، تلعب ممارسة التأمل واليقظة الذهنية دورًا كبيرًا في تحسين التركيز والهدوء النفسي، مما ينعكس بشكل مباشر على الشعور بالسعادة.
التواصل الاجتماعي الإيجابي أيضًا يُعد من أهم محركات السعادة العقلية، فالتفاعل مع الآخرين وتقديم الدعم أو تلقيه يعزز من إفراز هرمونات السعادة ويخفف الشعور بالوحدة. إلى جانب ذلك، تؤكد الدراسات أن تخصيص وقت للأنشطة التي يحبها الفرد، مهما كانت بسيطة، يحفز الدماغ على إنتاج مشاعر الفرح والرضا.
وأخيرًا، فإن إعادة توجيه التفكير السلبي واستبداله بأفكار واقعية وإيجابية يُعد تدريبًا مهمًا للعقل على التعامل مع التحديات بطريقة أكثر مرونة. فبدلًا من التركيز على الإخفاقات، يمكن تعليم الدماغ رؤية الفرص والنمو في التجارب الصعبة.
وباتباع هذه العادات الخمس بانتظام، يمكن لأي شخص إعادة برمجة دماغه نحو السعادة وتحقيق توازن أفضل في حياته اليومية، مهما كانت التحديات.