دعت المفوضية الأوروبية، اليوم الأحد، بولندا والمجر وسلوفاكيا إلى أن تكون بناءة بعد أن أعلنت من جانب واحد أنها ستواصل حظر واردات الحبوب من أوكرانيا على الرغم من قرار المفوضية بإنهاء الحظر.

وقالت متحدثة باسم المفوضية - وفقا لوكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية - "نحن على علم بإعلان بعض الدول الأعضاء فيما يتعلق بالإجراءات الأحادية.

. المهم الآن هو أن تعمل جميع الدول بروح التفاهم وأن تشارك بشكل بناء".

وأعلنت بولندا وسلوفاكيا والمجر أمس الأول استمرار فرض قيود على واردات الحبوب الأوكرانية على الرغم من قرار المفوضية الأوروبية.

وأضافت المتحدثة باسم المفوضية "أن تركيزنا ينصب الآن على وضع النظام الجديد الذي تم إعلانه وإنجاحه".. موضحة أن الاجتماع مع ممثلي جميع دول الاتحاد الأوروبي المهتمة غدا سيوفر فرصة لمناقشة هذه القضية بشكل أكبر.

يشار إلى أن المفوضية الأوروبية فرضت في مايو 2023 حظرا على واردات القمح والذرة وبذور اللفت وعباد الشمس من أوكرانيا إلى بلغاريا والمجر وبولندا وسلوفاكيا ورومانيا بموجب موقف من هذه الدول.. وفي 5 يونيو الماضي، تم تمديد الحظر حتى 15 سبتمبر 2023.

وفي 15 سبتمبر.. قررت المفوضية الأوروبية عدم تمديد القيود المؤقتة على صادرات الحبوب الأوكرانية إلى دول الجوار الخمسة سالفة الذكر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية بولندا المجر سلوفاكيا المفوضیة الأوروبیة

إقرأ أيضاً:

الديمقراطية تدعو الدول الضامنة للتدخل لإنهاء مأساة أبناء غزة المعيشية والصحية

 

الثورة نت/

وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، الأحوال التي يعيشها مئات آلاف النازحين والمهجرين في قطاع غزة، بأنها حرب من نوع آخر، زادها تعقيداً موسم الأمطار والرياح، الذي أغرق ما تبقى من خيام، هي في الأصل بالية، وجرف الأمتعة، وأغرق الأطفال والنساء في السيول.

وأشارت الجبهة الديمقراطية، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى أن كل ذلك جعل الحياة في قطاع غزة بظل هذه الظروف العصيبة، جحيماً.

وقالت: “لم تكن هذه الأحوال قدراً على شعبنا في القطاع، خاصة وأن وسائل الإيواء من منازل جاهزة وخيام واقية من المطر والرياح، ما زالت مكدسة عند معبر رفح، الذي يغلقه جيش العدو الإسرائيلي، ويمنع عبور ما من شأنه إنقاذ شعبنا من صعوبات الحياة، وكذلك الآلاف من الخيام والمنازل الجاهزة، مكدسة هي الأخرى في مستودعات وكالة الغوث (الأونروا)، التي يصر العدو على فرض حظر على نشاطها، متحدياً بذلك المجتمع الدولي”.

وأضافت: “إن شهوة الإنتقام لدى العدو الإسرائيلي تبدو بلا حدود، وهو يقطع الطريق على المنظمات الدولية، لمدّ يد المساعدة لشعبنا في القطاع، في ظل ظروف شديدة الصعوبة، تهدد بانتشار الأمراض السارية في صفوف الأطفال العراة والحفاة، والنساء الحوامل والمرضعات، وكبار السن، والمرضى والعجزة، حيث حذرت المنظمات الدولية من خطورة الأوضاع المعيشية والصحية في القطاع، وأنذرت بنتائج مأساوية للحالة القائمة”.

ودعت الجبهة الديمقراطية الجهات الضامنة لخطة وقف الحرب في القطاع، وبشكل خاص مصر وقطر وتركيا، وباقي الدول الثماني، للتحرك الفاعل وممارسة الضغط الضروري، لوضع حد لمأساة قطاع غزة، مؤكدة أن أبناء الشعب الفلسطيني، لم يعرفوا حتى الآن، أي معنى لوقف النار ووقف الحرب والإنتقال إلى حالة السلم.

مقالات مشابهة

  • يصعّد ضد بروكسل.. رئيس وزراء المجر: مقترحات المفوضية حول روسيا غير قانونية
  • ترامب: إرسال ممثل إلى أوروبا بشأن الحرب الأوكرانية بشرط
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: نرفض تدخل ترامب في الديمقراطية
  • ميسرة بكور: بعض الدول الأوروبية تتصرف وفق مصالحها الوطنية على حساب المصلحة المشتركة
  • الديمقراطية تدعو الدول الضامنة للتدخل لإنهاء مأساة أبناء غزة المعيشية والصحية
  • المفوضية الأوروبية تُعطي الضوء الأخضر لبناء أول محطة طاقة نووية في بولندا
  • خلاف بين المفوضية الأوروبية والنمسا حول مراكز إعادة اللاجئين في إفريقيا بسبب حقوق الإنسان
  • مرور ميداني بالقصير لرصد المخالفات ومتابعة حالة الشوارع.. وتوجيهات بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية
  • الصين والسعودية وإيران تدعو لوقف فوري للهجمات الإسرائيلية
  • الكرملين: المزاعم الأوروبية بأن بوتين يخطط لمهاجمة الناتو محض هراء