دبي – الوطن:

بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أعلن نادي دبي للصحافة عن تنظيم “المنتدى الإعلامي للشباب” في 25 سبتمبر الجاري، وذلك بالتزامن مع أعمال الدورة الحادية والعشرين لمنتدى الإعلام العربي. حيث يهدف المنتدى إلى إعداد الجيل القادم من الإعلاميين الشباب المؤهلين لقيادة إعلام عربي قادر على مواكبة المتغيرات المتسارعة ونقل صورة مميزة عن الشباب العربي للعالم.

وتنطلق اعمال المنتدى في دورته الأولى بمجموعة من الجلسات الملهمة والتجارب الإعلامية العربية والعالمية حول عدد من الموضوعات المعنية بمقومات النجاح وتميز الشباب في قطاع الإعلام، ويستضيف نخبة من المتحدثين والشخصيات الإعلامية العالمية والعربية لمشاركة أكثر من 200 شاب وشابه تجاربهم الملهمة في مختلف المجالات التي تقع ضمن دائرة اهتمام الشباب والكفاءات الإعلامية، وذلك في إطار مساعي نادي دبي للصحافة في مواكبة التطورات العالمية في شتى المجالات المعنية بقطاع الإعلام في المنطقة.

 

 

صناع المستقبل

وأكدت سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة أن إطلاق منتدى إعلامي حصري للشباب خطوة تؤكد مكانة دبي مركزاً عالمياً للإبداع وملتقى للشباب ونقطة الانطلاق لأصحاب الطموحات الكبيرة وإعداد الأجيال القادرة على دفع التطوير الإعلامي قدماً بأفكارهم وإبداعاتهم، وقالت: “الشباب هم حاضر ومستقبل الإعلام العربي.. وهم الأكثر انفتاحاً على التكنولوجيا والأقدر على التعامل مع أداوتها لتسخيرها بصورة مبتكرة تخدم تحويل أفكارهم المبدعة إلى قصص نجاح ملهمة”.

وأضافت: “جاء قرار الإعلان عن تنظيم نادي دبي للصحافة، “لمنتدى الإعلام الشبابي”، بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، للمساهمة في بناء منظومة إعلامية عربية متميزة تواكب المستجدات المتسارعة في المنطقة والعالم وتصنع الفرص لتأكيد تنافسيتها بتأسيس جيل جديد من الكفاءات الإعلامية  الواعدة”.

وتابعت سعادتها، بالقول: “إن السعي لامتلاك إعلام قوي قادر على خلق التأثير الإيجابي المرجو منه، لابد أن تكون بدايته الاهتمام بإعداد أجيال شابة بصورة تمكنهم من الأخذ بإعلامنا العربي إلى ما نأمله من مستويات متقدمة من الجودة والتميز بمقاييس المستقبل. وسنحاول من خلال المنتدى الإعلام للشباب التعرف على جانب من هذا المستقبل، عبر محتوى غني من النقاشات والحوارات مع وجوه إعلامية عالمية وعربية، لها تأثيرها وانتشاراها الكبير لتقديم حافز يشجع الشباب ليكون جزءاً من المستقبل الإعلامي.

 

برنامج حافل

وعن أعمال المنتدى في أولى دوراته، قال هشام العلماء، عضو اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي: “يضم المنتدى مجموعة متميزة من المتحدثين في مجال الإعلام، أصحاب التجارب المُلهِمة وقصص النجاح من جيل الشباب الذين تمكنوا خلال فترة وجيزة من إفساح مكانة مميزة لهم في ساحات الإعلام، لاسيما الرقميّ منها، فضلاً عن استضافة عدد من القيادات التنفيذية لمؤسسات إعلامية ومنصات رقمية نجحت في بناء جمهور عريض لها في المنطقة من خلال المنصات الجديدة التي كان التطور التكنولوجي سبباً رئيسياً في ظهورها وانتشارها في المنطقة”.

وأضاف: “ستركز حوارات “المنتدى الإعلامي للشباب” الذي يُعقد قبل يوم واحد من انطلاق “منتدى الإعلام العربي” على جملة من الموضوعات الحيوية التي تلامس الواقع الإعلامي للشباب العربي، وكيفية النهوض به لمواكبة رؤية الشباب لإعلامه في المستقبل، وكذلك علاقة الشباب بالإعلام سواء بالتأثير فيه أو التأثر بما يقدمه من محتوى”.

 

خلوة إعلامية للشباب

ومن أبرز الفعاليات التي سيتضمنها المنتدى الإعلامي للشباب في أول انعقاد له، “خلوة إعلامية للشباب” والتي ستشمل نقاشات عمل مركزة لإجراء عصف ذهني ضمن مجالات الإعلام المختلفة لاستطلاع آراء الشباب من طلبة وطالبات الإعلام ومقترحاتهم حول أفضل السبل التي يمكن من خلالها صناعة إعلام قادر على المنافسة بمحتوى متميز يواكب متطلبات المستقبل ويقدم رسالة متطورة توظف التقنيات الحديثة في تقديم مضمون رفيع المستوى يخدم المجتمعات العربية. ويقود النقاش عدد من الإعلاميين أصحاب الخبرة والتجارب المتميزة في المجال الإعلامي من أجل التوصل إلى جملة من التصورات للهيئة المثالية التي يمكن أن يكون عليها الإعلام العربي في المرحلة المقبلة.

 

تجارب ملهمة

ويستضيف المنتدى ضمن برنامج حافل بالتجارب والفعاليات نخبة من الشخصيات الإعلامية من أصحاب التجارب المُلهِمة وقصص النجاح الذين تمكنوا خلال فترة وجيزة من تحقيق مكانة مميزة لهم في ساحات الإعلام، لا سيما الرقمي منها، فضلاً عن استضافة عدد من القيادات التنفيذية لمؤسسات إعلامية ومنصات رقمية نجحت في بناء جمهور عريض لها في المنطقة من خلال المنصات الجديدة التي كان التطور التكنولوجي سبباً رئيسياً في ظهورها وانتشارها في المنطقة.

 

وستركز حوارات “المنتدى الإعلامي للشباب” الذي سيعقد بالتزامن مع منتدى الإعلام العربي 2023 على جملة من الموضوعات الحيوية التي تلامس الواقع الإعلامي للشباب العربي، وكيفية النهوض به لمواكبة رؤية الشباب لإعلامه في المستقبل، وكذلك علاقة الشباب بالإعلام سواء بالتأثير فيه أو التأثر بما يقدمه من محتوى. كما سيقدم اليوم التمهيدي مجموعة من الجلسات التدريبية (ماستر كلاسس)، بمشاركة “نتفلكس” و “تك توك”، وغيرها .

 

جلسات ملهمة

ويشارك ضمن مجموعة من الجلسات الملهمة، نخبة من الوجوه الإعلامية المؤثرة في المنطقة تجابهم الإعلامية حول العديد من القضايا المتعلقة بالدبلوماسية الإعلامية، وسبل إعادة ثقة الشباب بالإعلام العربي، وريادة الاعمال وكيفية الاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي، بما فيها المواضيع المتعلقة بالفوارق بين العمل الإعلامي الحكومي والقطاع الخاص، وايضاً مناقشة الفجوة بين الأجيال، وعلاقة الشباب بقضايا الاستدامة باعتبارهم الثروة الحقيقية للانطلاق نحو المستقبل المستدام.

 

ماستر كلاسس تدريبي مع نتفليكس

وفي إطار الهدف المحدد للمنتدى الإعلامي للشباب، وتطوير الكوادر الشبابية، ينظم المنتدى جلسات ماستر كلاسس بغرض إلهام شباب المستقبل لتطوير مشاريعهم، وتمكين رواد الأعمال الحاليين والمستقبليين. وستقدم هذه الجلسات بمشاركة أكثر من 200 شاباً وشابة، حيث تم تصميم البرنامج لمساعدة الشباب وطلبة كليات الإعلام على تعزيز كفاءاتهم الابداعية بما يتماشى مع أعلى المعايير المهنية.

وتشارك منصة “نتفليكس” في جلسة حول سرد القصص عبر الأفلام والمنصات الرقمية، حيث تحمل القصص الإنسانية القدرة على إثارة المشاعر والارتباط بالواقع، وستقدم الجلسة للشباب تجربة إعلامية حول العناصر التي تشكل الأنماط المرئية الناجحة، واللحظات الأساسية لإثراء وتعزيز عملية صنع الفيديوهات الخاصة بالشباب وطرق عملية الإنتاج، بالإضافة إلى كيفية مشاركة الأفكار بين الفنانين بدءاً من التطوير المبكر وحتى التقييم النهائي.

 

 

ماستر كلاسس تدريبي مع تيك توك

في العصر الرقمي الحالي، أصبح “تيك توك” أكثر من مجرد منصة لمواقع التواصل الاجتماعي، حيث توفر فرصة مذهلة للشباب والشركات على حد سواء لإظهار إبداعاتهم الحقيقية، حيث ستقدم هذه الجلسة للحضور طرق صناعة القصص ملهمة للجمهور العربي.

 

وسيشارك في هذه الجلسة مجموعة من الشباب الإعلاميين، للتعرف على الأفكار الرئيسية في مجال المحتوى العربي وتطوير مهاراتهم على أيدي عدد من المختصين في مجال انتاج القصص المصورة.

تجدر الإشارة إلى أن دور الشباب في الإعلام ومقومات ترسيخ هذا الدور وتمديد أثره الإيجابي، حاضر دائماً ضمن خطط نادي دبي للصحافة، حيث يضع النادي شباب الإعلاميين في مقدمة اهتمامه ويتضح هذا من خلال ما ينظّمه من فعاليات وجلسات معرفية وبرامج تدريبية على مدار العام، وبالتعاون مع نخبة من المؤسسات الإعلامية والأكاديمية العربية والعالمية، إيماناً بدور الشباب في النهوض بقطاع الإعلام وتحقيق قفزات تطويرية تؤكد قدرته على المنافسة.

وسينصب تركيز “المنتدى الإعلامي للشباب” مع انطلاق أولى دوراته بصورة حصرية على مناقشة الموضوعات ذات الصلة بكيفية إعداد وتأهيل جيل إعلامي شاب ومتميز، وذلك قبل يوم واحد من انطلاق الدورة الحادية والعشرين لمنتدى الإعلام العربي، والذي تُعقد أعماله يومي 26-27 سبتمبر، بمشاركة نخبة من الوزراء والمسؤولين ورؤساء مؤسسات الإعلام العربية والعالمية ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية ولفيف من القامات الفكرية ورموز العمل الإعلامي في العالم العربي وغيرهم من المعنيين بالمجال الإعلامي ضمن مختلف تخصصاته، لمناقشة مستقبل الإعلام وأهم العوامل المؤثرة في تشكيل صورته خلال المرحلة المقبلة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

منتدى الإعلام السوداني: تعديلات قانون الصحافة تهدد حرية الإعلام وندعو لتأسيس هيئة مستقلة

منتدى الإعلام السوداني وصف استقلال السلطة الرابعة بأنه “ليس ترفًا، بل هو ضرورة حتمية لأي نظام ديمقراطي يسعى إلى الشفافية والمساءلة والتنمية”.

منتدى الاعلام السوداني

أعرب منتدى الإعلام السوداني، عن قلقه البالغ إزاء التوصيات الصادرة عن “ورشة مناقشة مقترحات تعديل قانون الصحافة والمطبوعات الصحفية لسنة 2009″، التي عقدت في بورتسودان يومي 26 و27 مايو 2025م.

وأكد المنتدى في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن هذه التوصيات، رغم حديثها عن تطوير البيئة الإعلامية، تحمل في طياتها تهديدًا حقيقيًا لحرية واستقلالية الصحافة والإعلام في السودان.

وأشار إلى أن التوصيات المقترحة تتعارض بشكل مباشر مع المواثيق الدولية التي صادق عليها السودان بشأن كفالة وحماية حرية التعبير.

وشدد على أن الإعلام السوداني لا يحتاج إلى قانون جديد يفرض قيودًا إضافية، بل إلى تأسيس هيئة مستقلة يشكلها المجتمع المدني من الوسط الصحفي والقانوني والأكاديمي، ضمن إطار قانوني ديمقراطي يهدف إلى تعزيز وحماية حرية التعبير.

أدناه نص بيان المنتدى:

منتدى الاعلام السوداني

4 يونيو 2025

توصيات تعديل قانون الصحافة تهدد حرية الإعلام واستقلاليته

ودعوة لتأسيس إعلام مستقل يضمن حرية التعبير في السودان

تابعنا بقلق بالغ مخرجات “ورشة مناقشة مقترحات تعديل قانون الصحافة والمطبوعات الصحفية لسنة 2009” التي انعقدت في بورتسودان يومي 26 و27 مايو 2025. بينما نُقدر أي جهد يهدف لتطوير البيئة الإعلامية، نرى أن العديد من التوصيات تشكل تهديدًا حقيقيًا لحرية الصحافة والإعلام في السودان، وتقوّض الأسس التي يجب أن تقوم عليها السلطة الرابعة كرقيب وضمير للمجتمع.

إن هذه التوصيات، ورغم حديثها عن “المعايير الدولية” و”حرية التعبير”، تحمل في طياتها بذورًا لتقييد هذه الحريات لا توسيعها. في الواقع، تتناقض العديد من هذه التوصيات بشكل مباشر مع المواثيق الدولية التي وقّع وصادق عليها السودان، والخاصة بكفالة وحماية حرية التعبير. إن الصحافة والإعلام في السودان لا يحتاجان إلى قانون جديد يضيف قيودًا، بل إلى تأسيس هيئة مستقلة يُكوّنها المجتمع المدني من الوسط الصحفي والقانوني والأكاديمي، ضمن إطار قانوني ديمقراطي يهدف إلى تعزيز وحماية حرية التعبير والصحافة والإعلام بمؤسساته المختلفة.

مخاوف جوهرية من التوصيات المقترحة الاستخدام المفرط لمصطلحات مثل “مقتضيات الأمن القومي”، “حماية قيم المجتمع”، “المرتكزات الدينية والأخلاقية”، و”الممارسة الصحيحة لاستخدام المعلومات” كضوابط للعمل الصحفي، دون تعريفات دقيقة وواضحة، يفتح الباب واسعًا للتأويلات التعسفية. هذا يمكن أن يُستخدم كذريعة لقمع الأصوات الناقدة والمستقلة، وفرض رقابة ذاتية خانقة على الصحفيين، ما يُعيق قدرتهم على كشف الحقائق ومساءلة المسؤولين. تثير التوصيات بإنشاء “مجلس مهني ينظم النشاط الصحفي” وتوسيع صلاحيات “المجلس القومي للصحافة” ليشمل الإعلام الإلكتروني، بالإضافة إلى إنشاء “منظومة إدارية تنسيقية لإدارة وتسجيل وسائط ووسائل النشر الإلكتروني والممتهنين لها”، قلقًا عميقًا. خصوصًا عند إقحام “الأجهزة الفنية بالقوات النظامية” ضمن “آلية تنسيقية للجهات الحاكمة للنشر الإلكتروني”. إن إشراك الأجهزة الأمنية والعسكرية في تنظيم الإعلام يتناقض بشكل صارخ مع أبسط مبادئ استقلالية الصحافة وحمايتها من التدخل الحكومي المباشر، ويحوّل هذه الهيئات إلى أدوات للسيطرة بدلًا من التنظيم المهني. الحديث عن “مراقبة وسائط ووسائل النشر الإلكتروني بما يحقق جودة المحتوى” وربط إصدار الصحف “بمعايير الجودة” دون تحديد واضح لهذه المعايير وآليات تطبيقها بشكل مستقل، قد يتحول إلى أدوات للتحكم في المحتوى والحد من التعددية الإعلامية. هذا النهج يهدد بتحويل الإعلام إلى أداة للترويج لخطاب واحد، بدلًا من كونه منبرًا متنوعًا يعكس آراء المجتمع.

وعليه فإن منتدى الاعلام السوداني يرى إن هذه التوجهات، إن تم تبنيها في القانون الجديد، لن تؤدي إلا إلى إعلام مقيد وخاضع للوصاية، وغير قادر على أداء دوره الحيوي في كشف الحقائق، ومساءلة المسؤولين، وتنوير الرأي العام، والمساهمة في بناء سودان ديمقراطي حر ومزدهر.

دعوة إلى هيئة إعلامية مستقلة وتنظيم ذاتي

ويؤكد منتدى الإعلام السوداني أن السبيل الوحيد لضمان حرية الإعلام واستقلاليته في السودان، وتحقيق التوازن الحقيقي بين الحرية والمسؤولية، يكمن في إنشاء هيئة مستقلة لتنظيم شؤون الإعلام. هذه الهيئة يجب أن:

تتمتع باستقلالية كاملة ومكفولة بالقانون: مالياً وإدارياً وفي قراراتها، بعيدًا عن أي هيمنة أو تدخل من السلطة التنفيذية أو الأجهزة الأمنية أو أي جهة حزبية أو سياسية. تتشكل من كفاءات مهنية مشهود لها بالنزاهة والخبرة: من خلال آلية اختيار شفافة وتشاركية تضم ممثلين حقيقيين عن الجسم الصحفي، والأكاديميين، ورجال القانون، ومنظمات المجتمع المدني. يكون تفويضها الأساسي حماية وتعزيز حرية التعبير والصحافة والتعددية الإعلامية: ودعم تطوير المعايير المهنية والأخلاقية بالتشاور مع الصحفيين أنفسهم، وتسهيل حق الجمهور في الوصول إلى المعلومات. لا تمارس دورًا رقابيًا على المحتوى أو ترخيصًا مسبقًا للصحفيين: بل تعمل على توفير بيئة تمكينية للعمل الصحفي الحر والمسؤول.

إن استقلال السلطة الرابعة ليس ترفًا، بل هو ضرورة حتمية لأي نظام ديمقراطي يسعى إلى الشفافية والمساءلة والتنمية.

مطالب واضحة لضمان حرية الصحافة

ومن هذا المنطلق يطالب المنتدى:

رفع يد وزارة الإعلام عن التدخل في شؤون الحق في حرية الصحافة والتعبير. يجب أن تكون القرارات المتعلقة بالإعلام صادرة عن هيئات مستقلة ومهنية. دعوة المجتمع الصحفي والإعلامي للجوء إلى اعداد أطر لتنظيم نشاطهم : وفق المعايير الدولية المعروفة لتنظيم الصحافة، والالتزام بمواثيق الشرف الصحفي التي يصنعها ويكتبها الصحفيون والصحفيات بأنفسهم، بعيدًا عن أي تدخل من خارج الجسم الصحفي. هذا يضمن أن تكون معايير المهنة نابعة من أهلها، ما يعزز المسؤولية الذاتية والمهنية.

يدعو منتدي الاعلام السوداني كافة القوى الحية في المجتمع السوداني، وصناع القرار، إلى التنبه لخطورة المقترحات الحالية، والعمل الجاد من أجل صياغة إطار قانوني وتنظيمي يحمي حرية الصحافة ويضمن استقلاليتها، وعلى رأسه إنشاء هيئة مستقلة حقيقية تكون صمام الأمان للحق في المعرفة والتعبير الحر.

منتدى الاعلام السوداني

الوسومالسودان بورتسودان حرية الإعلام منتدى الإعلام السوداني ورشة مناقشة مقترحات تعديل قانون الصحافة

مقالات مشابهة

  • مركز العمليات الإعلامي الموحد يعقد “الإحاطة الإعلامية لحج 1446- 2025”
  • مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي يحتفي بالنجم أحمد حلمي في دورته السادسة
  • عاجل.. نادي قطر يعلن توجيه الشكر لبيرسي تاو وأحمد عبد القادر
  • مركز العمليات الإعلامي الموحد يعقد “الإحاطة الإعلامية لحج 1446 – 2025”
  • منتدى الإعلام السوداني: تعديلات قانون الصحافة تهدد حرية الإعلام وندعو لتأسيس هيئة مستقلة
  • برعاية الشيخة فاطمة.. الإمارات تستضيف منتدى النساء البرلمانيات لبرلمان البحر الأبيض المتوسط
  • الإمارات تشارك في منتدى المرأة والسلام والأمن بكوسوفو
  • برعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك.. الإمارات تستضيف منتدى النساء البرلمانيات لبرلمان البحر الأبيض المتوسط
  • قضية المهداوي..البيجيدي ينتقد الحكومة بسبب “تكميم الأفواه” ويدعو لحماية حرية الصحافة
  • المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يبحث شكوى الإعلامية مها الصغير