وقفة احتجاجية في مدينة عدن للمطالبة بضبط قيادي في الانتقالي متهم بقتل مواطن
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الجديد برس:
شهدت مدينة عدن، الأحد، وقفة احتجاجية تنديداً باستمرار الجهات الأمنية التابعة للانتقالي بالمماطلة في ضبط أحد قيادات المجلس الأمنية المتورط في جريمة اغتيال مواطن قبل 3 أشهر.
وطالب المحتجون، في الوقفة الاحتجاجية أمام ديوان النيابة العامة في عدن، بضبط القيادي الأمني علاء المشرقي ومرافقيه المتهمين بقتل المواطن أمير الكلدي في يونيو الماضي بعد اعترض طريقه بالقرب من جولة المجاري في مديرية خور مكسر وقتله بدم بارد.
وأصدر المحتجون بياناً أكدوا فيه تمسك أولياء دم المجني عليه بحقهم في القصاص الشرعي من المشرقي ومرافقيه.
وكان المشرقي قد تم توقيفه، لكن تم تهريبه عمداً من قبل قوات الانتقالي، من قيادة القطاع الشرقي في الحزام الأمني، بعد تنفيذه للجريمة.
وتشهد مدينة عدن انفلاتاً أمنياً وتصاعداً في جرائم الاغتيالات وسط انتشار واسع للعصابات المسلحة المدعومة من قيادات أمنية وعسكرية نافذة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
برلمانيون أوروبيون يتظاهرون أمام معبر رفح المصري للمطالبة بوقف الحرب في غزة
تظاهر عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي ونواب إيطاليون وممثلون عن المجتمع المدني في إيطاليا والاتحاد الأوروبي، الأحد، أمام الجهة المصرية لمعبر رفح للمطالبة بوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وقالت سيسيليا سترادا عضو البرلمان الأوروبي لوكالة "فرانس برس" من أمام معبر رفح إن "على أوروبا أن تفعل المزيد. أوروبا لا تفعل ما يكفي، لا تفعل شيئا لوقف المذبحة".
ودعت سترادا إلى تجميد الاتفاقيات بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل" "التي ينبغي أن تكون قائمة على احترام حقوق الإنسان، والحال ليس كذلك".
وأضافت سترادا: "ينبغي أن يكون هناك حظر تام للأسلحة من وإلى إسرائيل، ويجب وقف التجارة مع المستوطنات (الإسرائيلية) غير الشرعية".
تأتي التظاهرة غداة إعلان الجيش الإسرائيلي أنه باشر "ضربات واسعة ونقل قوات للسيطرة على مناطق" في غزة، في عمليات أسفرت عن استشهاد أكثر من 80 فلسطينيا في اليوم الأول من توسيع الحملة العسكرية الإسرائيلية.
وتمنع "إسرائيل" دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ بداية آذار/ مارس قبل أيام من استئنافها العمليات العسكرية بعد هدنة هشة استمرت شهرين في مطلع العام.
وتواجه "إسرائيل" ضغطا دوليا متزايدا لرفع الحصار عن غزة وحذرت منظمات أممية من نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود ومياه الشرب، ما يهدد حياة سكان القطاع. وقال والتر ماسا رئيس منظمة "آرتشي" الإيطالية غير الحكومية: "نحن هنا لنؤكد أن ما يُقال في أوروبا غير صحيح. هذا المعبر مغلق. ولم تمر المساعدات عبر هذا المعبر منذ شهور"، مشيرا إلى دويّ الانفجارات الذي يمكن سماعه على الجانب الآخر من الموقع.
ووصف ماسا الوضع في غزة بأنه "مأساوي" مؤكدا أن "إسرائيل تفعل ما يحلو لها في مواجهة المجتمع الدولي الذي لا يفعل شيئا بينما الناس يموتون في الجهة الأخرى من المعبر".
وأضاف: "هدفنا توعية الرأي العام الأوروبي والعالمي ولهذا أتينا مع الوفد الإيطالي الكبير".
وحمل المتظاهرون الأوروبيون لافتات كُتب عليها: "أوقفوا تسليح إسرائيل" و"أوقفوا الإبادة" و"أنهوا الاحتلال غير المشروع".
ووقف المتظاهرون خلف صفوف من الدمى ولُعب أطفال وضعوها على الأرض تضامنا مع الأطفال في القطاع المحاصر.