نايف الراجحي الاستثمارية توقع عقد تطوير حي أول من حديقة الملك سلمان
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الرياض
قامت شركة نايف الراجحي الاستثمارية بتوقيع عقد تطوير أول أرض للاستثمار العقاري في حديقة الملك سلمان بمساحة 290,000 م٢.
وجاء ذلك بدورها تطويرا عقاريًا ومستأجرًا رئيسًا بقيمة إجمالية للمشروع بلغت 4 مليار ريال، بالتعاون مع مؤسسة حديقة الملك سلمان والسعودي الفرنسي كابيتال.
والجدير بالذكر تعد حديقة الملك سلمان، إحدى مشاريع الرياض الكبرى، وهي منتزه عام، وواسع النطاق، ومنطقة حضرية مقترح تطويرها في مدينة الرياض، ومن المحدد أن تكون الحديقة في أرض المطار السابق بمساحة مقدارها 16.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السعودي الفرنسي حديقة الملك سلمان حدیقة الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
نباتات وأشجار برية تعزز التنوع البيولوجي في محمية الملك سلمان
تزدهر مجموعة من النباتات والأشجار البرية في أراضي محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، وتعكس جهود الهيئة في حماية التنوع البيولوجي وتأهيل الموائل الطبيعية، وتسهم في المحافظة على التربة وتوفير المأوى والغذاء للكائنات الحية.
ويُضفي الخزامى جمالًا على رمال المحمية، وهو نبات عشبي حولي يتميز بأزهار بنفسجية اللون تبدأ الظهور من بداية شهر فبراير وحتى نهاية أبريل، وثماره تأتي في الأعلى على أشكال قرصية مجنحة بعرض 1.5 سم.
وينتشر في معظم مناطق المحمية خاصة على التربة الرملية الضحلة ويصل ارتفاعه الخزامى إلى 40 سم.
وأسهمت جهود هيئة تطوير المحمية في ازدهار الخزامى والعديد من الأنواع النباتية والحيوانية في موائل طبيعية داخل نطاق المحمية التي أصبحت أخيرًا أول موقع رئيسي معتمد للتنوع الأحيائي في المملكة.
وتسعى هيئة تطوير المحمية للحفاظ على الغطاء النباتي وتعزيز استدامة النظم البيئية بطرق علمية تشمل: مكافحة الأنواع النباتية الغازية، الحماية من الاحتطاب والرعي الجائر، الحفاظ على الأصول الوراثية النباتية، استخدام تقنيات الرصد الحديثة، وتقنيات الزراعة المستدامة، والوقاية من الأمراض والآفات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نباتات وأشجار برية تزدهر في محمية الملك سلمان الملكية - واس
وتحتضن المحمية مجموعة من الأشجار البرية مثل الطلح والسدر والشفلح والرمث، تسهم في الحد من التصحر وتعزيز التوازن البيئي.
كما تشكل الأشجار الصحراوية ركيزة أساسية لحياة النحل، من خلال توفير تجاويف طبيعية لبناء الخلايا ومصدرًا غنيًا للرحيق لإنتاج العسل.
وتطبق الهيئة حلولًا مبتكرة ومستدامة باستخدام أفضل الممارسات العالمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في التشجير لمكافحة الجفاف والتصحر ونجحت برامج الهيئة للحفاظ على الغطاء النباتي ودعم التوازن البيئي في زراعة أكثر من 3 ملايين شتلة من أنواع متعددة داخل أراضي المحمية.
إلى جانب إعادة تأهيل أكثر من 750 ألف هكتار من الموائل الطبيعية المتدهورة، وإزالة 119 طنًا من المخلفات الضارة بالحياة الطبيعية، ونثر أكثر من 7,5 طن من البذور المحلية.