مستكشف يخاطر بحياته في مسبح الشيطان بـ زمبيا .. فيديو
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الرياض
قرر المسكتشف عبدالله السعيد السباحة في مسبح الشيطان الذي يقع على حافة شلالات فيكتوريا بـ زمبيا، الأمر الذي رآه البعض أنه يخاطر بحياته.
ويعتبر هذا المسبح من الأماكن شديدة الخطورة، فاسمه فقط يبعث داخل النفوس شعور بالخوف والرهبة، فعلى مر السنين تشكلت برك صخرية حول الشلال، وأحدهم يقع على الحافة تمامًا.
وأطلق هذا الاسم عليه بسبب إطلالته المخيفة، حيث يقع على ارتفاع 110 متر فوق سطح البحر، وترى بعض القبائل أنه يطهر من الشياطين.
ويمكن زيارة المسبح في وقت محدد من العام وهي الفترة بين منتصف أغسطس إلى منتصف يناير، ويتم فتحه اعتمادًا على منسوب المياه في نهر زمبيزي.
مسبح الشيطان.. سعودي "يخاطر بحياته" ويسبح على حافة شلالات فيكتوريا في #زامبياhttps://t.co/Eaw9jidiHf@Abdulexplorer pic.twitter.com/H4ZIqjEH2m
— CNN بالعربية (@cnnarabic) September 16, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مشهد مخيف
إقرأ أيضاً:
الأمير الذي نام طويلاً.. واستيقظت حوله الأسئلة
في عالمٍ سريعِ الخطى؛ حيث تمر القصص دون أن نمنحها وقتًًا للتأمل، هناك حكاية ظلت واقفة عند نفس المشهد لأكثر من عشرين عامًا. الأمير الراحل الوليد بن خالد بن طلال، الذي عُرف إعلاميًا بـ”الأمير النائم”، لم يكن مجرد شاب سقط في غيبوبة، بل أصبح رمزًا حيًّا للأسئلة التي لا نملك لها إجابات، كان في عمر السادسة عشرة حين وقع الحادث، حادث قد يبدو عاديًا بالنسبة للعالم، لكنه في حالته كان بداية لحياة جديدة لا تشبه الحياة ولا تشبه الموت، بقي قلبه ينبض، وعقله معلق بين عالمين، وجسده يرقد في سكون، وكأن الزمن تجمد داخله. عشرون عامًا مرت، تغير فيها العالم، تبدلت الوجوه، وسقطت دول، وولد أطفال أصبحوا شبابًا، وهو مازال هو، لم يتحرك سوى بعينٍ ترف أحيانًا، ويدٍ ترتعش عند نداء أمه، كأن في داخله شيء يسمع ويريد أن يعود، ما كانت قصته مجرد حالة طبية نادرة، بل كانت مرآة لانكساراتنا البشرية، فكم مرة شعرنا بالعجز تجاه من نحب، كم مرة تمنينا أن نوقظ من نحب بكلمة.. بلمسة.. بدعاء؟ عائلته لم تفقد الأمل يومًا، وكل يوم كانوا يوقظون فينا فكرة أن الحب أحيانًا لا يشترط ردًا، يكفي أن يعطى، رحيله ليس مجرد إعلان رسمي؛ بل هو نهاية فصل ظل مفتوحًا في الذاكرة الجماعية للعرب، لكنه أيضًا بداية لتأمل طويل. هل كنا نظنه “نائمًا” لأننا لا نعرف كيف نتعامل مع الضعف، مع من لا يستطيع الرد علينا، هل كان حضوره طوال هذه السنوات نوعًا من المقاومة الصامتة للموت، ربما لم يكتب له أن يتحدث، لكن صمته علمنا ما لم تقله الكلمات، علمنا أن الحياة ليست دائمًا ضجيجًا، وأن الجسد- وإن خذلَ صاحبه- قد يظل يعلمنا الوفاء، والثبات، والإيمان. ارتح يا أمير النور، فإنك لم تكن غائبًا عن الوعي كما ظنوا، لقد كنت فقط في بعدٍ آخر أقرب إلى الله، ابتعد عن ضجيج البشر، فإنك الآن في جنات الفردوس الأعلى- بإذن الله. اللهم ارحمه برحمتك التي وسعت كل شيء، وآنس وحشته، واغفر له، واجعل صبر أهله نورًا في صحيفته وأجرًا لا ينقطع.
NevenAbbass@