قدم فرع ثقافة المنيا مجموعة من الفعاليات الثقافية ضمن الأنشطة التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.

وشهدت قرية أبو فليو بمحافظة المنيا، مؤخرا، ندوة بعنوان "التصدي للإرهاب والتطرف والتغلب عليهما" ضمن نشاط بيت ثقافة شركة النيل. أدارها د.منصور سالم بكلية الزراعة جامعة المنيا وعضو لجنة صانعي السلام، تحدث خلالها الشيخ جمال عبد الحميد من الأزهر الشريف، عن العوامل الدافعة للقيام بأعمال متطرفة وكيفية التغلب عليها، مشيرا إلى أن جميع الأديان السماوية تدعو إلى الاعتدال وتقرير مبدأ العدالة في معاملة الآخرين والحرص على عدم الإعتداء على حقوقهم.

وأضاف أن الدولة تعمل جاهدة على ترسيخ قيم المواطنة لمعالجة الأسباب الجذرية للتطرف، من خلال بث روح التسامح في المجتمع ونشر ثقافة الحوار ونبذ التعصب وتقبل الآخر.

من جانبه أكد القس بولس نصيف عضو لجنة صانعي السلام، على ضرورة انتقاء الشباب لما يتعرضون له من مواد و ورسائل إعلامية، وتشجيعهم على تنمية فكرهم وثقافتهم لمواجهة الفكر المتطرف.

مي الإبراشي: إعادة إحياء المواقع التراثية تستهدف نشر الوعي الثقافي العمراني نهاية الماركسية.. تعرف على أبرز أعمال شوقي جلال الفكرية ومترجماته

جاء ذلك بحضور أحمد ممدوح عمده القرية وعدد من الأهالي الذين طالبوا بعقد مثل هذه الندوات بشكل دوري.

وضمن الأنشطة المقدمة بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة محمد نبيل، والمنفذة بفرع ثقافة المنيا برئاسة د.رانيا عليوة. نظم بيت ثقافة ديرمواس معرضا للكتاب بمركز شباب تل بني عمران، اشتمل على أحدث إصدارات هيئة قصور الثقافة في مجالات الأدب والشعر والفلسفة وغيرها من الكتب بأسعار مخفضة للجمهور.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ثقافة الأديان السماوية الهيئة العامة لقصور الثقافة الصعيد الثقافي الفعاليات الثقافية الفكر المتطرف

إقرأ أيضاً:

طلب إحاطة بالبرلمان: مطالب بوقف إغلاق قصور الثقافة وإنقاذ الهوية المصرية من الانهيار

تقدمت النائبة الدكتورة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الثقافة، وذلك بشأن توجه وزارة الثقافة مؤخرًا نحو تنفيذ خطة  لإغلاق عدد كبير من قصور وبيوت الثقافة والمكتبات العامة وتأثيرها السلبي على مستقبل الوعي والإبداع في مصر.

 إجراءات وزارة الثقافة بإغلاق عدد كبير من قصور وبيوت الثقافة

حيث قالت "عبد الناصر" في مستهل طلب الإحاطة أننا تابعنا مؤخرًا الكارثة الثقافية التي مثلتها  إجراءات وزارة الثقافة بإغلاق عدد كبير من قصور وبيوت الثقافة والمكتبات العامة، وهي مؤسسات ظلت لعقود من الزمن إحدى أدوات الدولة في نشر التنوير ومواجهة الجهل والتطرف، وباتت اليوم تُغلق الواحدة تلو الأخرى، إما بدعوى التطوير، أو تحت ستار ترشيد الإنفاق، أو بذريعة أن هذه المؤسسات غير جاذبة للجمهور على حد وصف المسئولين بالوزارة نفسها.

وأشارت عضو البرلمان المصري إلى أن الوقائع التي تم رصدها من قلب محافظات مصر كافة، وبالأخص الوجه القبلي، تدق ناقوس الخطر، إذ لم يعد الأمر مجرد إغلاق مؤقت أو إصلاحات متعثرة، بل سياسة عامة قائمة على التخلي التدريجي عن الدور التنويري للدولة، فهناك على سبيل المثال، أكثر من ٧٠ قصرًا وبيت ثقافة ومكتبة مغلقة تمامًا أو تعمل جزئيًا رغم صرف المليارات سابقًا على إنشائها أو تطويرها دون أي مردود فعلي ، وأكثر من ٣٠٠ منشأة ثقافية على مستوى الجمهورية لا تقدم أي خدمات حقيقية بسبب غياب العاملين، أو تهالك المباني، أو توقف الميزانيات، أو غياب البرامج أو الإهمال الإداري.

إغلاق ١١ بيت ثقافة

وأستكملت أنه في سوهاج وحدها، تم حصر ما لا يقل عن ١١ بيت ثقافة مغلق كليًا أو يعمل بلا أنشطة حقيقية مثل قصر ثقافة طهطا الذي أُغلق للصيانة منذ سنوات ولم يُفتح حتى الآن، وبيت ثقافة المنشأة الذي تحوّل إلى هيكل فارغ، وفي قنا، تم توثيق غلق بيت ثقافة الوقف، وتعطّل بيت ثقافة أبو تشت، ومكتبة العليقات، أما في أسيوط، نجد أن بيت ثقافة ديروط  قد أغلق منذ عام ٢٠٢٠، بجانب أن قصر ثقافة القوصية  أصبح بشكل كبير شبه مهجور.

نواب البرلمان: قناة السويس ليست مجرد ممر مائي عبوري بل محور أساسي في الاقتصاد الوطني28 توصية.. رياضة النواب تطالب الأكاديمية الوطنية للتدريب بتوجيه برامج متخصصة لشباب المصريين بالخارج

وأشارت "عبد الناصر" إلى أن الأرقام لا تكذب، فوفقًا لتقارير صادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، هناك ما يزيد على ١٢٠ بيت ثقافة ومكتبة في قرى مصر تُدار حاليًا دون مدير دائم ولا تقدم أي أنشطة ثقافية فعلية، وبعضها يُستخدم كمخازن والبعض الأخر مهجور، حيث أن أكثر من ٦٠٪ من هذه المؤسسات لم تنظم فعالية واحدة خلال عام ٢٠٢٤، وهنا نجد أن معظم ميزانية الهيئة العامة لقصور تذهب على أجور وبدلات إدارات لا تزور مواقعها أصلاً.

وأردفت عضو مجلس النواب أن ما يُثير الغضب أكثر، أن قرارات الغلق الأخيرة جاءت متزامنة مع تصريحات رسمية من الوزير تُبرّر هذه الإجراءات بأن "الإقبال على المنتج الثقافي ضعيف"، فبدلاً من أن تبحث الوزارة عن سبب عزوف المواطنين عن هذه المؤسسات، سواء لعدم تطويرها أو غياب الأنشطة أو رداءة المحتوى، اختارت الحل الأسهل، وهو إغلاق المؤسسات، كمن يُعاقب المريض على مرضه بدلاً من علاجه، وكأن الحكومة قررت التخلّي تمامًا عن أبناء المحافظات، وتركهم فريسة للفراغ الفكري والجهل، دون حتى محاولة لإنقاذ ما تبقى من ملامح الثقافة العامة.

وفي محافظات الدلتا، لا يختلف الحال كثيرًا، إذ شهدت مراكز كفر الشيخ والغربية والمنوفية إغلاق عدد من بيوت الثقافة، وتحويل بعضها إلى مقرات إدارية صامتة، أو تركها تنهار بسبب غياب الصيانة.

كما أكدت "عبد الناصر" على أنه حتى الآن لم تصدر الوزارة أي خريطة زمنية واضحة لإعادة فتح القصور المغلقة، ولا خطة لإعادة تشغيل المكتبات المتوقفة، بل إن بعض المسؤولين صرحوا ضمنيًا بإمكانية تحويل تلك المؤسسات إلى مشاريع "استثمارية ثقافية" بالشراكة مع القطاع الخاص وبلا شك فأن هذا التوجّه يفتح الباب على مصراعيه أمام خصخصة الثقافة، وجعلها سلعة لمن يملك ثمنها، بدلًا من أن تبقى حقًا لكل مواطن.

كما أكدت أيضًا على أن ما يحدث الآن ليس مجرد تدهور إداري، بل انسحاب صريح من دور الدولة في بناء الإنسان المصري فكريًا ووجدانيًا، وهو انسحاب بدأ بهدم المكتبات وتحويل بيوت الثقافة إلى أطلال وسيُنهي بجيل لا يعرف الكتاب، ولا المسرح، ولا الموسيقى، ولا الفكر الحر.

كما شددت على أن السكوت على هذه النكسة الثقافية هو تفريط في الأمن القومي الناعم للدولة المصرية، وضرب مباشر لهوية مصر التي كانت دومًا منارة للإبداع والفكر، وإن كانت الحكومة قد أنفقت المليارات في مشاريع البنية التحتية، فإن إغلاق بيوت الثقافة يُمثّل هدمًا ممنهجًا لبنية الإنسان نفسه، وهو أفدح من هدم أي طريق أو كوبري.


وأختتمت النائبة مها عبد الناصر طلب الإحاطة مُطالبة الحكومة بشكل واضح وصريح بإلغاء قرارات إغلاق قصور وبيوت الثقافة والمكتبات العامة، ووقف هذا النزيف الثقافي فورًا، مع وضع استراتيجية شاملة للتوسع في إنشاء وتحديث تلك المؤسسات داخل القرى والمراكز والنجوع، وتكثيف القوافل والأنشطة الثقافية المتنقلة في المناطق المحرومة، وتحديد جدول زمني دقيق لإعادة فتح كافة المواقع المغلقة فعليًا خلال مدة لا تتجاوز ٦ أشهر، على أن يُتابع البرلمان هذه الخطة رقابيًا وبشكل دوري.

طباعة شارك البرلمان مجلس النواب اخبار البرلمان قصور الثقافة الثقافة

مقالات مشابهة

  • "التعامل مع ثقافة الاختلاف" فى ندوة بكلية التربية بنات فى أزهر أسيوط
  • ثقافة القليوبية تنظم احتفالية تكريم الفنان الراحل محمد رخا ببيت سنديون
  • جامعة المنيا تنظم ندوة بعنوان معا بالوعي نحميها.. اعرف بلدك حافظ عليها
  • خطة النواب توصي بإدراج قصر ثقافة بلقاس ضمن احتياجات وزارة الثقافة بالموازنة الجديدة
  • عرض "العائلة الحزينة" ضمن عروض المسرح الإقليمي للثقافة بالإسماعيلية
  • طلب إحاطة بالبرلمان: مطالب بوقف إغلاق قصور الثقافة وإنقاذ الهوية المصرية من الانهيار
  • العائلة الحزينة ضمن عروض المسرح الإقليمي للثقافة بالإسماعيلية
  • باقة منوعة من الفعاليات التثقيفية والتوعوية لقصور الثقافة بالغربية
  • الثقافة الاستهلاكية بين الوعي المجتمعي والنمط السلوكي
  • حلوان تنظم ندوة عن ظاهرة التنمر تعريفها وأسبابها وطرق الوقاية والعلاج