وزراء الخارجية: التطورات الأخيرة في العراق لا تخدم العلاقات مع دول مجلس التعاون
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد المجلس الوزاري لوزراء الخارجية في دول مجلس التعاون الخليجية، أن التطورات الأخيرة في العراق لا تخدم العلاقات مع دول مجلس التعاون، وتخالف المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، بما فيها قرار مجلس الأمن 833.
وصدر عن المجلس الوزاري بيان في اجتماعهم التنسيقي بنيويورك، فيما يلي نصه:
أخبار متعلقة "الخريجي" يبحث مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي المستجدات الدوليةالمملكة تشارك في أعمال الاجتماع الـ26 لدول مجلس التعاوندول "مجلس التعاون" تدعو إلى التهدئة في السودانبحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عقد المجلس الوزاري اجتماعًا يوم الأحد الموافق 17 سبتمبر 2023م، في مقر الوفد الدائم لسلطنة عمان لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وناقش المجلس التطورات الراهنة مع جمهورية العراق الشقيقة.
أضاف البيان: دعا المجلس الوزاري جمهورية العراق إلى اتخاذ خطوات جادة وعاجلة لمعالجة الآثار السلبية لهذه التطورات، والتي ترتبت على حكم المحكمة الاتحادية العليا الصادر يوم الأثنين الموافق 4 سبتمبر 2023م، والمنشور يوم الخميس الموافق 14 سبتمبر 2023م.
| سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يشارك في الاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية pic.twitter.com/35raeCTwkI— وزارة الخارجية (@KSAMOFA) September 18, 2023
وما تضمنه الحكم من حيثيات تاريخية غير دقيقة خارج السياق، بشأن الاتفاقية المبرمة عام 2012 بين دولة الكويت وجمهورية العراق المتعلقة بتنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله، والتي جرى لتصديق عليها من قبل الجانب العراقي عام 2013م، وتم إيداعها لدى الأمم المتحدة،.
وأكد المجلس الوزاري أن هذه التطورات لا تخدم العلاقات مع دول مجلس التعاون، وتخالف المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، بما فيها قرار مجلس الأمن 833.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس نيويورك مجلس التعاون لدول الخليج العربية العراق دول مجلس التعاون المجلس الوزاری
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تُعيد العلاقات مع سوريا بعد قطيعة دامت 14 عاماً
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت بريطانيا، اليوم السبت، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، بعد قطيعة دامت لـ14 عاما، وذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية ديفيد لامي للعاصمة السورية دمشق.
وقال لامي في بيان: "هناك أمل متجدد للشعب السوري. تعيد المملكة المتحدة العلاقات الدبلوماسية لأن من مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمنا وازدهارا لجميع السوريين".
واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع وزير الخارجية البريطاني في القصر الجمهوري بدمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني.
وناقش الطرفان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، إلى جانب تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية.
كما أعلنت لندن عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية إضافية لسوريا بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني.
وتأتي هذه التطورات في ظل متغيرات إقليمية ودولية دفعت عددا من الدول الغربية لإعادة النظر في سياساتها تجاه سوريا، بعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية.