الموارد تعدّ خطة لتجنب أي عارض قد يواجه “سد الموصل”
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
فندت وزارة الموارد المائية، اليوم الإثنين، المزاعم بشأن “سد الموصل”، فيما أعلنت إعداد خطة لتجنب أي عارض قد يواجه السد.
وقالت الوزارة، إنَّ سدَّ الموصل بعيدٌ عن خط الزلازل، مؤكدةً أنَّ وضعه مطمئن في ظلِّ استمرار الفرق الهندسيَّة داخله بأعمال التحشية على مدار الساعة.
وتتزامن التحذيرات بشأن سد الموصل، مع الكارثة الإنسانية التي شهدتها مدينة درنة الليبية مطلع الأسبوع الماضي، إذ تسببت الأمطار الغزيرة الناجمة عن عاصفة (دانيال)، بغمر سدين، ما أدى إلى تدفق المياه منهما بارتفاع عشرات الأمتار عبر المدينة، ما تسبب بتدمير أحياء بأكملها ومقتل آلاف.
وقال مدير سد الموصل رياض عز الدين النعيمي، بحسب الصحيفة الرسمية، إنَّ “موقع السد بعيد عن خط الزلازل، وبالتالي فإنَّ وضعه مطمئن كون تأثره يعتمد على قربه من الخط، كما أنه لا وجود لأي خطر على مشارف السد من كل المحاور”، كاشفاً عن أنَّ “فريقاً من المهندسين الأميركيين، أكدوا أنَّ وضعه آمن مع استمرار تحشيته”.
وبين النعيمي أنَّ “أسباب توقف محطة توليد الطاقة داخل السد لمدة تتجاوز الأسبوعين، نتيجة انخفاض مناسيب المياه من المنبع”، مشيراً في السياق ذاته إلى “وجود خطة أعدتها إدارة السد بالاتفاق مع الجهات المعنية في الوزارة، لتجنب أي عارض قد يحدث في السد”.
ودعا مدير السد، وزارة الموارد المائية، إلى “تأمين مواد التحشية ضماناً لعدم توقفها بسبب قلتها”.
منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، أكدت في وقت سابق من الشهر الماضي أنَّ مجلس الخبراء العالمي الذي زار سد الموصل مؤخراً، أوصى برفع منسوبه إلى 325 متراً، ما يعني أنَّ وضعه آمن وبالإمكان رفع منسوبه دون أي مشكلات.
ومنذ اكتمال بناء السد العام 1986، تواصل ملاكات وزارة الموارد المائية أعمال تحشية الفجوات بمادة الإسمنت المقاوم التي تظهر في جسمه وأسسه، كونه شيد على ارض مليئة بمادتي الجبس والانهدرايت التي تذوب بفعل الماء مخلفة فجوات تظهر تحت أسسه.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: سد الموصل
إقرأ أيضاً:
“بشر الوالي بعودة مدينة الفولة” .. عضو السيادي الفريق أول كباشي يؤكد حرص الحكومة على تذليل التحديات التي تواجه غرب كردفان
أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي نائب القائد العام المشرف على ولايات كردفان الفريق أول الركن شمس الدين كباشي حرص الحكومة على تذليل العقبات والتحديات التي تواجه ولاية غرب كردفان.وإطلع عضو السيادي لدى لقائه الاربعاء، اللواء ركن ( م ) حقوقي محمد آدم محمد جايد والي ولاية غرب كردفان، على مجمل الأوضاع الأمنية والخدمية والإنسانية بالولاية، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار، وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين.من جانبه، أكد الوالي أن مدينة النهود التي ظلت صامدة أمام هجمات المليشيا الإرهابية المتمردة، ستصبح بوابة الانتصارات الكبيرة إلى دارفور.وبشر الوالي بعودة مدينة الفولة إلى حضن الوطن، مشيراً إلى الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا آل دقلو الإرهابية بحق المدنيين ونهب ممتلكاتهم وتدمير البنيات التحتية للولاية، منوهاً إلى نزوح المواطنين جراء تلك الانتهاكات.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب