ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، القبض على صيدلي، وذلك بتهمة قيامه بترويج وتوزيع الأقراص المخدرة على عملائه في القاهرة، بقصد تحيق أرباح غير مشروعة، حيث بلغت عدد الأقراص المخدرة مليون و 74 الف قرص مخدر،تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة لتولى التحقيق.

البداية كانت بورود معلومات إلى رجال مباحث مديرية أمن القاهرة، تفيد بقيام صيدلى ومالك شركة أدوية "له معلومات جنائية بمزاولة نشاطاً إجرامياً تخصص فى الإتجار بالأقراص المخدرة متخذاً من الشركة محل عمله مسرحاً لممارسة نشاطه الإجرامي.

عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وأمكن ضبطه.. وبحوزته (عدد 260 علبة عقار مخدر بإجمالي عدد 26 ألف قرص – مبالغ مالية عملات "أجنبية ومحلية" – هاتفين محمول) وبمواجهته إعترف بحيازته للأقراص المخدرة بقصد الإتجار ، وأقر بتحصله عليها من إحدى شركات الأدوية بدعوى تصديرها للخارج، حيث يقوم من خلال شريكه "مقيم بالخارج "بإرسال إيميلات وهمية وأوراق منسوب صدورها لجمارك الدول التى يدعى تصدير العقاقير الطبية لها لإيهام الشركة سالفة الذكر بقيامه بإعادة تصديرها إلا أنه يقوم بالإتجار بها داخل السوق المحلى محققاً أرباح غير المشروعة ، وبمناقشته قرر بأنه يحتفظ بكميات أخرى من الأقراص المخدرة داخل شقة "مستأجرة" كائنة بدائرة قسم شرطة المرج ، تم إستهداف الشقة محل الواقعة، وعثر بداخلها على (عدد 1,074,000 مليون قرص مخدر).

تم إتخاذ الإجراءات القانونية.


المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية الأقراص المخدرة أمن القاهرة قسم المرج

إقرأ أيضاً:

يرفض حمايتهم.. جيش الاحتلال يتخلى عن عملائه في غزة / فيديوهات

#سواليف

كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، عن #خلاف_أمني_حاد بين #جيش_الاحتلال وجهاز الأمن العام ( #الشاباك ) بشأن مصير #الميليشيات التي شكّلها الاحتلال خلال #حرب_الإبادة في قطاع #غزة، وعلى رأسها ميليشيا #ياسر_أبو_شباب، التي كانت تعمل تحت إشراف مباشر من الأجهزة الإسرائيلية.

وبحسب التقرير، فإن الخلاف اندلع خلال اجتماع أمني ناقش “كيفية التعامل مع عناصر الميليشيات المدعومة بعد انتهاء العمليات العسكرية”، حيث اقترح الشاباك نقل هؤلاء العناصر إلى معسكرات مغلقة داخل منطقة غلاف غزة كإجراء مؤقت لـ”حمايتهم وضمان السيطرة الأمنية عليهم”.

حتى الاعلام العبري يتحدث عن قتل امن حماس لعناصر من مليشيات ياسر ابو شباب المدعومة من اسرائيل و السلطة و الامارات …..

????موقع أخبار أمن من الميدان العبري:
قتلت حركة حماس عنصرين من مليشيا ياسر أبو شباب، وصادرت منهم أسلحة إسرائيلية وسط قطاع غزة . وتم اعتقال عنصر آخر من الميليشيا… pic.twitter.com/kSmLJfPo6i

مقالات ذات صلة ترامب: أنهينا الحرب في غزة ودول عدة ستقدم أموالا كثيرة للقطاع 2025/10/10 — MOATH (@Moathhamze) June 9, 2025

غير أن جيش الاحتلال رفض المقترح بشدة، مبرّرًا موقفه بأن “الخطر الذي قد تشكله هذه العناصر على المستوطنين الإسرائيليين يفوق أي التزام بحمايتهم”، خاصة بعد أن رصدت الاستخبارات العسكرية (أمان) مؤشرات على فرار عدد من عناصر الميليشيات، بعد حصولهم على وعود بالعفو من حركة حماس، وفق ما أوردته الصحيفة.

وخلال الحرب، أسّس الاحتلال مجموعات مسلّحة تعمل بالتوازي مع قواته البرية، تحت إشراف الشاباك، بهدف فرض سيطرة أمنية غير مباشرة في المناطق التي انسحب منها مؤقتًا، وفق ما كشفت القناة 12 الإسرائيلية.

ظهور قيادات ميليشيا “أبو شباب” المتعاونة مع إسرائيل ???????? ، بسلاح جديد وسيارات تحمل لوحات إماراتية داخل غزة، يستوجب توضيحًا عاجلًا من دولةالإمارات ???????? .
الميليشيا المذكورة ليست فقط متهمة بالتنسيق مع العدو الصهيوني، بل ارتبط اسمها أيضًا بعمليات إرهابية في سيناء استهدفت أمن مصر ????????… pic.twitter.com/RrBeR9mGlP

— Mourad Aly د. مراد علي (@mouradaly) June 8, 2025

وذكرت القناة أن هذه التشكيلات لم تُسلّح بأسلحة إسرائيلية نظامية، بل زُوّدت بما صادره الجيش من مخازن فصائل المقاومة في غزة، إضافة إلى أسلحة تم ضبطها لدى حزب الله في جنوب لبنان، في محاولة لجعلها تبدو كأنها “قوة محلية تعتمد على غنائم حرب”، لا أداة إسرائيلية صريحة.

وتُعدّ مجموعة ياسر أبو شباب، المتمركزة في المناطق الشرقية من رفح، النموذج الأبرز لهذه الميليشيات، إذ حظيت بحماية مباشرة من قوات الاحتلال، إلى جانب مجموعات مشابهة انتشرت في مناطق أخرى جنوبي القطاع.

فيديو لعصابة اللصوص، عصابة أبو شباب التي تدعمها الإمارات والسلطة الفلسطينية ويحميها جيش الاحتلال!

هذه العصابة مكانها مزبلة التاريخ، هي وكل من وقف معها وأيدها ومصيرها معروف من الآن! pic.twitter.com/mQ4EtWVN68

— نحو الحرية (@hureyaksa) August 1, 2025

أما صحيفة “هآرتس” فقد أوضحت أن مهام هذه المجموعات شملت جمع المعلومات الاستخباراتية، ومراقبة المناطق المفرغة من عناصر المقاومة، والمشاركة في ضبط الأمن داخل مناطق مكتظة بالنازحين.

ومع اقتراب نهاية الحرب، يبدو أن الاحتلال بدأ يتخلى تدريجيًا عن هذه الأدوات المحلية، مكرّرًا مشهدًا تاريخيًا شبيهًا بما جرى عام 2000، حين تخلّت إسرائيل عن “جيش لبنان الجنوبي” الذي شكّلته ودعمته لعقود، تاركة عناصره لمصيرهم بعد انسحابها من جنوب لبنان.

فيديو يظهر العملاء من جماعة "أبو شباب" يمشطون الطريق تمهيدًا لتقدم جيش الاحتلال في غزة.

لاحظوا لا توجد لديهم وسائل حماية ويلقون بهم في المقدمة ليتلقوا الخسائر وتقل الخسائر في صفوف جيش الاحتلال.

هكذا هم العملاء دومًا رخاص وبلا ثمن pic.twitter.com/HkholoxkmF

— yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) October 1, 2025

ويعكس هذا النمط من الارتباط المؤقت بالعملاء المحليين للاحتلال، سياسة إسرائيلية قديمة تقوم على الاستغلال الأمني الاجتماعي، حيث تُستخدم هذه المجموعات كأدوات ظرفية ثم تُرمى جانبًا حين تنتفي الحاجة إليها — وهو ما يتكرر اليوم في غزة، بعد أن استُهلكت أدوار تلك الميليشيات ولم يعد وجودها يخدم الاستراتيجية الإسرائيلية في مرحلة ما بعد الحرب.

مقالات مشابهة

  • استجواب تاجر مخدرات أخفى 50 مليون جنيه حصيلة تجارته في العقارات والسيارات
  • إحالة 3 عاطلين متهمين بحيازة والاتجار فى مخدر البودر بالقاهرة للمحاكمة الجنائية
  • بـ127 مليون جنيه.. الداخلية تضبط أخطر تشكيل عصابي بينهم أجانب لتجارة المخدرات
  • مخدرات بـ 127 مليون جنيه.. سقوط أخطر عصابة لتجارة «الكيف» بالقاهرة والإسماعيلية
  • بينهم 7 أجانب.. سقوط عصابة مخدرات بحوزتها حشيش وإكستاكسى بـ 127 مليون جنيه
  • تفاصيل التحقيق مع تشكيل عصابى بتهمة الإتجار فى مخدر الآيس
  • ضبط مالك مطبعة بحوزته 3 آلاف كتاب روائي وأدبي بدون تصريح 
  • ضبط عنصر إجرامي يتربح 50 مليون من تجارة المخدرات ويغسلها في العقارات
  • القبض على ديلر قبل ترويجه لكميات من مخدر البودر ببنها
  • يرفض حمايتهم.. جيش الاحتلال يتخلى عن عملائه في غزة / فيديوهات